إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مجموعة من الفتاوى للشيخين (ابن باز) و(ابن عثيمين)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجموعة من الفتاوى للشيخين (ابن باز) و(ابن عثيمين)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه مجموعة من الفتاوي للشيخين (ابن بازـ وابن عثمين رحمهما الله)
    السؤال :
    ما هو حدود لباس الرجل عند الصلاة وحكم كشف الكتفين في الصلاة
    الإجابة :
    يجب عليه ستر العورة وكذا وجود شئ من الثوب في العاتقين في الصلاة في مجموع فتاوى و مقالات ابن باز - (ج 10 / ص 280)
    الصلاة في ثوب خفيف جدا بدون سراويل طويلة
    س : سائل من اليمن يقول : بعض الناس يصلون في ثوب خفيف جدا بدون سراويل طويلة ، فهل صلاتهم صحيحة؟ وبما ننصحهم؟
    ج : إذا كان الذي يصلي رجلا ، فالواجب أن يستر ما بين السرة والركبة ، وإذا كان الثوب خفيفا ترى منه العورة المذكورة ، فالصلاة غير صحيحة ، أما إذا كان اللباس يستر الفخذين وبقية العورة ولا يرى معه لحمته فلا حرج في ذلك ، أو كان عليه سراويل وافية تستر ما بين السرة والركبة ، فلا يضره كون الثوب خفيفا ، لكن يشرع للرجل مع ذلك ستر العاتقين أو أحدهما . لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يصلي الرجل في ثوب ليس على عاتقه منه شيء متفق على صحته .
    أما المرأة فيجب أن تستر بدنها كله في الصلاة ، وأن تكون ملابسها ساترة صفيقة لا يرى من ورائها شيء من بدنها ، ماعدا الوجه فقط في الصلاة ، وإن كشفت الكفين فلا بأس ، لكن الأفضل سترهما ، ولا يجوز لها أن تصلي في أثواب خفيفة يرى منها لحمها ويعرف لونه أحمر أو أسود ، فإن كان يراها أجنبي وجب عليها ستر وجهها أيضا .
    من برنامج نور على الدرب
    حكم الصلاة في الثوب شبه الشفاف
    س : هل ثوب السلك شبه الشفاف يستر العورة أم لا؟ وهل تصح الصلاة والمسلم لابسة؟
    ج : إذا كان الثوب المذكور لا يستر البشرة . لكونه شفافا أو رقيقا فإنه لا تصح الصلاة فيه من الرجل ، إلا أن يكون تحته سراويل أو إزار يستر ما بين السرة والركبة .
    وأما المرأة فلا تصح صلاتها في مثل هذا الثوب إلا أن يكون تحته ما يستر بدنها كله .
    أما السراويل القصيرة تحت الثوب المذكور فلا تكفي ، ويجب على الرجل إذا صلى في مثل هذا الثوب أن تكون عليه ( فنيلة ) ، أو شيء آخر يستر المنكبين أو أحدهما؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء متفق على صحته .

    السؤال :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    السؤال هو : ماحكم من يقراون القران بمقابل مبلغ من المال و وهل ينطبق عليهم قول الله تعالي ( ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتب ويشترون به ثمنا قليلا اولْْئك ما ياكلون في بطونهم لا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم) الايه 147 سورة البقره


    والسلام عليكم ورحمة الله
    الإجابة :
    في فتاوى نور على الدرب - لابن عثيمين - (36 / 1)

    أخذ الأجرة على قراءة القرآن
    من العراق محافظة القادسية المستمع شوقي محمد أبو سعد يقول بالنسبة لمتخذ قراءة القرآن الكريم مهنة يعتمد عليها في حياته في المآتم مثلاً مقابل مبلغ كبير من المال رأي الشرع في نظركم يا شيخ محمد في هؤلاء؟
    فأجاب رحمه الله تعالى: رأيي في هؤلاء أن عملهم هذا محرم وأن هذه الطريقة التي يتوصلون بها إلى اكتساب المال طريق غير مشروعة إذ إن كلام الله عز وجل إنما نزل ليتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى بتلاوته وفهم معانيه والعمل به فإذا حوله الإنسان إلى أن يصطاد به شيئاً من الدنيا فقد أخرجه عن مقتضاه وعما أراده الله عز وجل فيه ويكون كسبه بهذه الطريق كسباً محرماً يأثم به ويأثم به أيضاً كل من ساعده على ذلك وبذل له هذا العوض لأن مساعدته وبذل العوض له من باب معاونته على الإثم والعدوان وقد قال الله تعالى (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) وليعلم أن هؤلاء المستأجرين الذين يستأجرون عند موت الأموات ليقرؤوا لهم بشيء من القرآن أو يقرؤوا لهم كل القرآن ليعلم أن هؤلاء ليس لهم أجر يصل إلى الميت لأن عملهم حابط مردود عليهم لقوله تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ (15) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه) فهذا القارئ لم ينل من قراءته أجراً سوى ما أخذه من حطام الدنيا وما أخذه من حطام الدنيا لا يصل إلى الميت ولا ينتفع به الميت وعلى هذا فيكون في ذلك خسارة على أهل الميت خسارة دنيوية بإضاعة هذا المال الذي صرفوه إلى هذا القارئ المعطل في قراءته وخسارة أخروية لأنهم أعانوا هذا الآثم على إثمه فشاركوه في ذلك فعلى إخوتي المسلمين أن يتوبوا إلى الله عز وجل من هذه الأعمال وأن يسلكوا عند المصائب ما سلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرشد أمته إليه من الصبر والتحمل وأن يقول الإنسان عند مصيبته إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها حتى يدخل في قوله تعالى (وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ) ومن قال هذا بصدق ورجاء ثواب واحتساب من الله عز وجل فإنه يوشك أن يخلف الله عليه خيراً من مصيبته."
    وهذه الآية التي ذكرها الشيخ العثيمين أليق بالزجر عن هذا الفعل من الآية التي ذكرتها لأنها تتعلق بالكتمان مقابل ثمن مادي فلإمام الطبري قال في تفسيرها (3 / 32
    وأما تأويل قوله:"ويَشترون به ثمنًا قليلا"، فإنه يعني: يبتاعون به."والهاء" التي في"به"، من ذكر"الكتمان". فمعناه: ابتاعوا بكتمانهم ما كتموا الناس من أمر محمد صلى الله عليه وسلم وأمر نبوَّته ثمنًا قليلا. وذلك أنّ الذي كانوا يُعطَوْن = على تحريفهم كتابَ الله وتأويلهِمُوه على غير وجهه، وكتمانهم الحق في ذلك = اليسيرَ من عرض الدنيا، كما:-
    2498- حدثني موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط، عن السدي:"ويشترون به ثمنًا قليلا" قال، كتموا اسم محمد صلى الله عليه وسلم، وأخذوا عليه طمعًا قليلا فهو الثمن القليل
    .

    * * *
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فريد القبائلي; الساعة 23-Aug-2010, 07:53 PM.

  • #2
    عندي سؤال اتمنى ان اجد من يفيدنا فيهذا
    هل الركعتين بعد العشاء وقبل الوتر و التي نسميها الشفع هل نفسها الراتبة التي بعد العشاء أم هي تابعة للوتر
    السؤال الثاني ما حكم الدعاء للصائم كل يوم رمضان بعد الإفطار عند ملاقاته بقول ربي يقبل او تقبل الله منا و منكم
    أففيدوني أفادكم الله

    تعليق


    • #3
      باب الإعتكاف للشيخ بن العثيمين

      باب الإعتكاف :
      التعريف اللغوي : الملازمة . التعريف الشرعي : لزوم مسجدٍ لطاعة الله تعالى . (1) من اعتكف في بيته فقد اعتزل الناس ، ولا يسمى فعله اعتكافا بالمعنى الشرعي ، إنما يكون قد اعتزل الناس . فمن كان في اجتماعه بالناس خير فترك العزلة أولى . ومن خاف على نفسه باختلاطه بالناس وكان سريع الافتتان قليل الفائدة للناس ؛ بقاءه في بيته خير. (2)
      محل الاعتكاف هو المسجد ، ولا يسمى اعتكافاً ما كان خارجه ، سواء في مصلى أو منزل أو مدرسة وغيره ، ولا يكون صاحبه - شرعا - معتكفا . روح الاعتكاف هو المكث في المسجد للتفرغ لطاعة الله - سبحانه - . يكون الاعتكاف للطاعات الخاصة (كالصلاة، وقراءة القرآن) ولا بأس بطلب العلم أثناءه، لكن مجالس العلم إن دامت، وصار ذلك يشغل عن العبادة الخاصة، فهذا لا شك أنه يحدث نقصا في الاعتكاف ، ولا يقال أن هذا ينافيه. يكون الاعتكاف في كل مسجد ، إلاَّ أنه في المساجد الثلاثة أفضل . يسن الإعتكاف في رمضان ولا يُنْكَرُ على من اعتكف في غيره ، مع أفضلية الإعتكاف في العشر الأواخر من رمضان . الصوم والاعتكاف عبادتان منفصلتان ؛ فلا يشترط للواحدة وجود الأخرى . فمن أفطر لعذر يبيحه ، كان له أن يعتكف في العشر الأواخر من رمضان ، وصح اعتكافه بدون صوم . ولا يؤخذ من قضاء النبي صلّى الله عليه وسلّم للاعتكاف في شوال أن الاعتكاف واجب ، بل أكثر ما يقال فيه أنه يلزم بالنذر . يشرع الاعتكاف للرجال والنساء على حدٍّ سواء .
      شروط صحة الاعتكاف : أن يكون - بالنسبة لمن تجب في حقهم صلاة الجماعة - في مسجد (3) تقام فيه صلاة الجماعة . (4) فلا بأس في اعتكاف من لا تجب عليه صلاة الجماعة( كالمريض ) في المسجد المهجور . ويشرع للنساء الاعتكاف في أي مسجدٍ كان ، سواء أقيمت فيه الجماعة أو كان مهجوراً ، ويُمنعن من ذلك إذا ترتب عن اعتكافهن فتنة ، ويستثنى من ذلك : مسجد بيتها . (5)
      أحكام خروج المعتكِفِ من معتَكَفِه ، وهو أقسام:
      1) أن يخرج لما لابد منه حسَّاً : مثل الأكل والشرب أو قضاء الحاجة ونحوه ؛ فهذا جائز . 2) أن يخرج لما لابد منه شرعاً : مثل الوضوء والغسل ؛ وهو جائز أيضا . ( وله الخروج لحضور درس علمي في مرفق من مرافق المسجد ) 3) الخروج لما له منه بدٌ وليس فيه مقصود شرعي، فهذا يبطل به الاعتكاف سواء اشترطه أم لا . ( مثل الخروج للبيع والشراء ونحو ذلك )
      ولا ينبغي الاشتراط في أول الاعتكاف والاستثناء منه إلا إن دعت الحاجة . وليس له عيادة المريض أو اتباع الجنائز ونحوه مما له منه بُد ، إلا إذا كان المريض أو من يتوقع موته، له حق عليه، فهنا الاشتراط أولى، بأن كان المريض من أقاربه الذين يعتبر عدم عيادتهم قطيعة رحم، فهنا يَسْتَثْنِي، وكذلك شهود الجنازة
      من كتاب الصيام

      تعليق


      • #4
        مجموعة من الفتاوي

        نور على الدرب : الشيخ ابن عثيمين .
        السؤال

        طيب أيضاً ما حكم الشرع في نظركم في المسبحة فكثير منا بعد الفراغ من الصلاة يسبح بها؟

        الجواب

        الشيخ: الأولى والأفضل للإنسان أن يعقد التسبيح بأنامله أي بأصابعه وليكن ذلك باليد اليمنى فإنه الأفضل من أن يسبح باليمين واليسار هكذا جاءت السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام فقد أمر أن يعقد الذكر والتسبيح بالأنامل وقال إنهن مستنطقات وكان صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه أما التسبيح بالمسبحة ففيه أمور مخالفة وهي أولاً مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم فيما أرشد إليه من عقد التسبيح بالأنامل وثانياً أن هذه المسبحة قد تؤدي أحياناً إلى الرياء ولاسيما فيمن نراهم يجعلونها في أعناقهم كالقلادة يجعلون فيها ألف حبة ثم يتقلدوها بأعناقهم كأنما يقولوا للناس أنظروا إلينا فإننا نسبح ألف مرة ففيها شيء من الرياء ولا أقول أن كل من استعملها يكون مرائياً لا لا لكني أقول قد تدعو إلى الرياء ثالثاً أن هذه المسبحة إذا استعملها الإنسان في عد التسبيح فالغالب أنه يفوته حضور القلب تجده معتمداً على هذه الخرزات المعدودة المعينة ويفرطها حبة حبة وقلبه غافل ولهذا نرى هؤلاء الذين يسبحون بالمسبحة نرى أعينهم تدور في الناس الذين يمرون من حولهم وتتحرك شفاهم بالتسبيح والذي يبدوا والله أعلم أن قلوبهم غافلة متعلقة بما ينظرون إليه إذا أن القلب غالباً يتبع النظر لهذا أقول إن الأفضل أن لا يسبح الإنسان بالمسبحة وأن يعقد بالأنامل كما أرشد إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم.
        ....................

        صلاة الشفع والوتر ( من فتاوي ابن باز رحمه الله )

        ما هي صلاة الشفع وصلاة الوتر، وكم عدد ركعات الوتر التي كان يصليها رسول الله - صلى اللهعليه وسلم -؟


        الشفع معناها ركعتان، هذا الشفع، تسمى ركعتان شفع والوتر واحدة، والسنة الإيتار بواحدة ، أو ثلاث، أو خمس ، أو سبع ، أو تسع أو إحدى عشرة ، أو ثلاث عشرة ، أو أكثر من ذلك، لكن الأفضل إحدى عشرة هذا هو الأفضل، لأن هذا في الغالب هو وتر النبي - صلى الله عليه وسلم-، كان في الغالب يواظب على إحدى عشرة ركعة - عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع ، أو سبع، أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره - صلى الله عليه وسلم - يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل ثنتين، ثم يوتر بواحدة - عليه الصلاة والسلام - هذا هو الأفضل، وإذا أوتر الإنسان بثلاث ، أو بخمس ، أو بسبع ، أو بتسع، فكله طيب والوتر نافلة ليس بفرض على الصحيح، والذي عليه جمهور أهل العلم أنه سنة وليس بواجب، الوتر -التهجد في الليل -، وأقله واحدة، ركعة واحدة بعد العشاء بعد راتبة العشاء، هذا أقله، وإذا أوتر بثلاث أفضل، وبخمس أفضل، وبسبع أفضل، وهكذا، لكن إذا بلغ إحدى عشرة فهو أفضل ، وإن زاد وأتى بثلاث عشرة أو بخمس عشرة أو بسبع عشرة أو بأكثر من هذا فلا بأس الأمر واسع، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سئل عن صلاة الليل قال: (مثنى، مثنى) ولم يحدد عددا، ثم قال: (فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلَّى) هذا يدلنا على أن الوتر يكون ركعة في آخر الصلاة، سواء كان في أول الليل أو في وسط الليل أو في آخر الليل، يوتر بواحدة، وليس له حد محدود، فإذا أوتر بعشرين ركعة مع الوتر كما في التراويح المنقولة عن عمر - رضي الله تعالى عنه - أوتر بثلاث عشرة أو بإحدى عشرة كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في إيتاره في صلاة الليل، أو أوتر بسبع أو خمس أو ثلاث كل هذا لا بأس به ، وأقله واحدة في أول أو في آخره المقدم: هي تسأل عن عدد ركعات الوتر التي كان يصليها الرسول وقد عرفناها من الجواب الشيخ: إحدى عشرة ربما أوتر بأقل وربما أوتر بأكثر، ثلاث عشرة - صلى الله عليه وسلم-

        كيف هي صلاة الوتر، وكم تشهد فيه، وهل فيه قنوت؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً

        الوتر سنة مؤكدة، وأقله واحدة بعد العشاء، بعد سنة العشاء واحدة، وما زاد عليها فهو أفضل، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يوتر من الليل، وكان وتره متنوعاً -عليه الصلاة والسلام- ربما أوتر بثلاث، وربما أوتر بخمس، وربما أوتر بسبع وربما أوتر بإحدى عشرة وربما أوتر بثلاثة عشرة، وهذا أكثر ما ورد عنه -عليه الصلاة والسلام-، لكنه لم يحد في هذا حداً، فمن أحب أن يوتر بأكثر من ذلك فلا بأس، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدهم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى)، فلم يحد حداً، ولهذا ثبت عن عمر -رضي الله عنه- أنه صلى عشرين ركعة في الوتر، وأمر أُبيا أن يؤم الناس بذلك في بعض الرمضانات، وفي بعضها أمره أن يصلي أحدى عشرة، فالأمر في هذا واسع؛ لأن الصحابة -رضي الله عنهم- صلوا هذا وهذا، صلوا ثلاثاً وعشرين وصلوا إحدى عشرة، كل ذلك حسن وكله سنة وليس فيه تحديد، ولكن إذا أوتر الإنسان بمثل النبي -صلى الله عليه وسلم- بإحدى عشرة أو ثلاثة عشرة كان هذا أفضل، وإن نقص فلا بأس، وإن زاد فلا بأس، والأفضل أن المؤمن وهكذا المؤمنة إذا طول إذا كثر العدد خفف في القراءة والركوع والسجود حتى لا يشق على نفسه وعلى الناس، وإن أقل الركعات استحب له أن يطيل في القراءة وفي الركوع والسجود كفعله -عليه الصلاة والسلام-، والأمر في هذا واسع والحمدلله، وليس فيه تشديد، و إن أوتر بثلاث بتسليمتين: سلم بثنتين ثم أتى بواحدة فهذا أقل الكمال وأدنى الكمال، وإن أتى بخمس أو بسبع أو بأكثر فذلك أفضل، يسلم في كل ثنتين هذا هو الأفضل، يسلم من كل ثنتين ثم يختم صلاته بواحدة، ويقنت فيها، هذا هو الأفضل، يقنت بعد الركوع بما علمه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت إلى آخره)، والأفضل رفع اليدين في ذلك؛ لأن الرسول رفع يديه في القنوت -عليه الصلاة والسلام-، في قنوت النوازل، وقنوت الوتر كذلك، قنوت الوتر مثل قنوت النوازل، ولأن رفع اليدين بالدعاء من أسباب الإجابة، ومن لم يرفع فلا بأس، ومن لم يقنت فلا بأس، كله مستحب، من قنت فهو أفضل، ومن رفع يديه فهو أفضل، ومن ترك ذلك فلا حرج عليه والوتر كله سنة وليس بواجب، هذا هو الحق الذي عليه جمهور أهل العلم، وإذا تيسر أن يكون آخر الليل فهو أفضل؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من خاف أن لا يقوم في آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل) رواه مسلم في صحيحة، كذلك على أن الوتر في آخر الليل أفضل لمن استطاع ذلك، أما من عجز فإنه يوتر في أول الليل كما أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة وأبا الدرداء أن يوترا أول الليل؛ لأنهما كانا يدرسان الحديث ويشفق عليهما القيام في آخر الليل، فناسب أن يوترا أول الليل والخلاصة أنه من كان يستطيع آخر الليل فهو أفضل، ومن خاف أن لا يقوم آخر الليل فإيتاره أول الليل أفضل، أما النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان يوتر أول الليل، وأوتر أوسط الليل، ثم أستقر وتره آخر الليل -عليه الصلاة والسلام- حتى لحق بالله

        ............
        صلاة الشفع والوتر ( من فتاوي ابن باز رحمه الله )

        ما هي صلاة الشفع وصلاة الوتر، وكم عدد ركعات الوتر التي كان يصليها رسول الله - صلى اللهعليه وسلم -؟

        الشفع معناها ركعتان، هذا الشفع، تسمى ركعتان شفع والوتر واحدة، والسنة الإيتار بواحدة ، أو ثلاث، أو خمس ، أو سبع ، أو تسع أو إحدى عشرة ، أو ثلاث عشرة ، أو أكثر من ذلك، لكن الأفضل إحدى عشرة هذا هو الأفضل، لأن هذا في الغالب هو وتر النبي - صلى الله عليه وسلم-، كان في الغالب يواظب على إحدى عشرة ركعة - عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع ، أو سبع، أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره - صلى الله عليه وسلم - يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل ثنتين، ثم يوتر بواحدة - عليه الصلاة والسلام - هذا هو الأفضل، وإذا أوتر الإنسان بثلاث ، أو بخمس ، أو بسبع ، أو بتسع، فكله طيب والوتر نافلة ليس بفرض على الصحيح، والذي عليه جمهور أهل العلم أنه سنة وليس بواجب، الوتر -التهجد في الليل -، وأقله واحدة، ركعة واحدة بعد العشاء بعد راتبة العشاء، هذا أقله، وإذا أوتر بثلاث أفضل، وبخمس أفضل، وبسبع أفضل، وهكذا، لكن إذا بلغ إحدى عشرة فهو أفضل ، وإن زاد وأتى بثلاث عشرة أو بخمس عشرة أو بسبع عشرة أو بأكثر من هذا فلا بأس الأمر واسع، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سئل عن صلاة الليل قال: (مثنى، مثنى) ولم يحدد عددا، ثم قال: (فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلَّى) هذا يدلنا على أن الوتر يكون ركعة في آخر الصلاة، سواء كان في أول الليل أو في وسط الليل أو في آخر الليل، يوتر بواحدة، وليس له حد محدود، فإذا أوتر بعشرين ركعة مع الوتر كما في التراويح المنقولة عن عمر - رضي الله تعالى عنه - أوتر بثلاث عشرة أو بإحدى عشرة كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في إيتاره في صلاة الليل، أو أوتر بسبع أو خمس أو ثلاث كل هذا لا بأس به ، وأقله واحدة في أول أو في آخره المقدم: هي تسأل عن عدد ركعات الوتر التي كان يصليها الرسول وقد عرفناها من الجواب الشيخ: إحدى عشرة ربما أوتر بأقل وربما أوتر بأكثر، ثلاث عشرة - صلى الله عليه وسلم-

        كيف هي صلاة الوتر، وكم تشهد فيه، وهل فيه قنوت؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً

        الوتر سنة مؤكدة، وأقله واحدة بعد العشاء، بعد سنة العشاء واحدة، وما زاد عليها فهو أفضل، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يوتر من الليل، وكان وتره متنوعاً -عليه الصلاة والسلام- ربما أوتر بثلاث، وربما أوتر بخمس، وربما أوتر بسبع وربما أوتر بإحدى عشرة وربما أوتر بثلاثة عشرة، وهذا أكثر ما ورد عنه -عليه الصلاة والسلام-، لكنه لم يحد في هذا حداً، فمن أحب أن يوتر بأكثر من ذلك فلا بأس، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدهم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى)، فلم يحد حداً، ولهذا ثبت عن عمر -رضي الله عنه- أنه صلى عشرين ركعة في الوتر، وأمر أُبيا أن يؤم الناس بذلك في بعض الرمضانات، وفي بعضها أمره أن يصلي أحدى عشرة، فالأمر في هذا واسع؛ لأن الصحابة -رضي الله عنهم- صلوا هذا وهذا، صلوا ثلاثاً وعشرين وصلوا إحدى عشرة، كل ذلك حسن وكله سنة وليس فيه تحديد، ولكن إذا أوتر الإنسان بمثل النبي -صلى الله عليه وسلم- بإحدى عشرة أو ثلاثة عشرة كان هذا أفضل، وإن نقص فلا بأس، وإن زاد فلا بأس، والأفضل أن المؤمن وهكذا المؤمنة إذا طول إذا كثر العدد خفف في القراءة والركوع والسجود حتى لا يشق على نفسه وعلى الناس، وإن أقل الركعات استحب له أن يطيل في القراءة وفي الركوع والسجود كفعله -عليه الصلاة والسلام-، والأمر في هذا واسع والحمدلله، وليس فيه تشديد، و إن أوتر بثلاث بتسليمتين: سلم بثنتين ثم أتى بواحدة فهذا أقل الكمال وأدنى الكمال، وإن أتى بخمس أو بسبع أو بأكثر فذلك أفضل، يسلم في كل ثنتين هذا هو الأفضل، يسلم من كل ثنتين ثم يختم صلاته بواحدة، ويقنت فيها، هذا هو الأفضل، يقنت بعد الركوع بما علمه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت إلى آخره)، والأفضل رفع اليدين في ذلك؛ لأن الرسول رفع يديه في القنوت -عليه الصلاة والسلام-، في قنوت النوازل، وقنوت الوتر كذلك، قنوت الوتر مثل قنوت النوازل، ولأن رفع اليدين بالدعاء من أسباب الإجابة، ومن لم يرفع فلا بأس، ومن لم يقنت فلا بأس، كله مستحب، من قنت فهو أفضل، ومن رفع يديه فهو أفضل، ومن ترك ذلك فلا حرج عليه والوتر كله سنة وليس بواجب، هذا هو الحق الذي عليه جمهور أهل العلم، وإذا تيسر أن يكون آخر الليل فهو أفضل؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من خاف أن لا يقوم في آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل) رواه مسلم في صحيحة، كذلك على أن الوتر في آخر الليل أفضل لمن استطاع ذلك، أما من عجز فإنه يوتر في أول الليل كما أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة وأبا الدرداء أن يوترا أول الليل؛ لأنهما كانا يدرسان الحديث ويشفق عليهما القيام في آخر الليل، فناسب أن يوترا أول الليل والخلاصة أنه من كان يستطيع آخر الليل فهو أفضل، ومن خاف أن لا يقوم آخر الليل فإيتاره أول الليل أفضل، أما النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان يوتر أول الليل، وأوتر أوسط الليل، ثم أستقر وتره آخر الليل -عليه الصلاة والسلام- حتى لحق بالله


        .....
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        شيخنا الحبيب ماهر بن ظافر القحطاني .

        في بلادنا يصلون التراويح خلف العشاء ولا يترك لنا وقت لصلاة راتبة العشاء!
        السؤال : هل يجوز لنا ان نصلي الراتبه بعد سلام الامام مباشرة بحيث نترك معقبات الصلاة؟
        سؤال ثاني : لأننا لو قلنا المعقبات وصلينا .. قد تقوم صلاة التراويح ونحن في النافلة وقد نتسبب في قطع الصف
        حتى نكمل النافلة وندخل معهم . فهل فعلنا هذا صحيح ؟
        والسؤال الاخير : هل يجوز لنا صلاة راتبة العشاء بعد فراغنا من التراويح ومن صلاة الوتر حتى ؟
        أجاب عنه الشيخ : ماهر بن ظافر القحطاني
        بسم الله الرحمن الرحيم
        راتبة العشاء وقتها موسع في وقت العشاء فلكم أن تصلوا العشاء ثم التراويح ثم راتبة العشاءولايشترط عليكم ذكر الاذكار المقيدة بالعشاء بل ذلك مستحب بعد الصلاة0 فهل يصدق عليها أنها أوترت بثلاثة أم بواحدة فان نامت عن هذه الصلاة فهل تقضيها ركعتين أم ست؟امرأة من عادتها أن تصلي بعد راتبة العشاء ركعتين ثم تصلي واحدة
        الجواب: الشيخ العبيلان
        يصدق عليها أنها صلت الشفع والوتر
        تقضيها أربعا والله اعلم0
        ..

        تعليق

        يعمل...
        X