إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم ؟؟؟

    أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم ؟؟؟[ج1]

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    إن الحمد لله نحمد ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ،وسيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
    أما بعد: الاختلاط محرم شرعا :
    قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله في كتابه " حراسة الفضيلة ".
    إن العفة حجاب يمزقه الاختلاط ، ولهذا صار طريق الإسلام التفريق و المباعدة بين المرأة و الرجل الأجنبي عنها، فالمجتمع الإسلامي – كما تقدم – مجتمع فردي لا زوجي، فللرجال مجتمعاتهم، وللنساء مجتمعاتهن ، ولا تخرج المرأة إلى مجتمع الرجال إلا لضرورة أو حاجة بضوابط الخروج الشرعية .
    كل هذا لحفظ الأعراض، والأنساب، وحراسة الفضائل، والبعد عن الريب والرذائل، وعدم إشغال المرأة عن وظائفها الأساسية في بيتها؛ ولذا حرم الاختلاط، سواء في التعليم أم العمل، والمؤتمرات، والندوات، والاجتماعات العامة، والخاصة، وغيرها؛ لما يترتب عليه من هتك الأعراض، ومرض القلوب، وخطرات النفوس، وخنوثة الرجال، واسترجال النساء، وزوال الحياء، وتقلص العفة والحشمة، وانعدام الغيرة.
    ولهذا فإن أهل الإسلام لا عهد لهم باختلاط نسائهم بالرجال الأجانب عنهن، وإنما حصلت أول شرارة قدحت للاختلاط على أرض الإسلام من خلال : (( المدارس الاستدمارية الأجنبية العالمية )) التي فتحت أول ما فتحت في بلاد الإسلام في : (( لبنان )) كما بينته في كتاب : (( المدارس الاستعمارية – الأجنبية العالمية تاريخها وخاطرها على الأمة الإسلامية )).
    وقد علم تاريخيا أن ذلك من أقوى الوسائل لإذلال الرعايا، وإخضاعها؛ بتضييع مقومات كرامتها، وتجريدها من الفضائل- ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم - .
    كما علم تاريخيا أن التبذل والاختلاط من أعظم أسباب انهيار الحضارات، وزوال الدول، كما كان ذلك لحضارة اليونان والرومان؛ وهكذا عواقب الأهواء والمذاهب المضلة، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – في : (( الفتاوى : 13/182 )) : ( إن دولة بني أمية كان انقراضها بسبب هذا الجعد المعطل وغيره من الأسباب ) انتهى .
    وقال ابن القيم – رحمه الله تعالى – في (( الطرق الحكمية)) ص 324-326 : ما مختصره : ( فصل: ومن ذلك أن ولي الأمر يجب عليه أن يمنع من اختلاط الرجال بالنساء في الأسواق، والفرج، ومجامع الرجال ).
    فالإمام مسئول عن ذلك، والفتنة به عظيمة. قال صلى الله عليه وسلم : (( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) وفي حديث آخر : أنه قال للنساء: (( لكن حافات الطريق )).
    ويجب عليه منع النساء من الخروج متزينات متجملات، ومنعهن من الثياب التي يكنّ بها كاسيات عاريات ، كالثياب الواسعة ، والرقاق ، ومنعهن من حديث الرجال في الطرقات ، ومنع الرجال من ذلك.
    وإن رأى ولي الأمر أن يفسد على المرأة – إذا تجملت وتزينت وخرجت – ثيابها بحبر ونحوه، فقد رخص في ذلك بعض الفقهاء وأصاب. وهذا من أدنى عقوبتهن المالية .
    وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من منزلها، ولا سيما إذا خرجت متجملة؛ بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية، والله سائل ولي الأمر عن ذلك .
    وقد منع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه النساء من المشي في طريق الرجال، والاختلاط بهم في الطريق.
    فعلى ولي الأمر أن يقتدي به في ذلك .
    وقال الخلال في ((جامعه)): أخبرني محمد بن يحي الكحال: أنه قال لأبي عبد الله: أرى الرجل السوء مع المرأة ؟
    قال : صِح به. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: << أن المرأة إذا تطيبت وخرجت من بيتها فهي زانية >>.
    ويمنع المرأة إذا أصابت بخورا أن تشهد عشاء الآخرة في المسجد. فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : << المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان >> .
    ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال، أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة. واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام، والطاعون العام المتصل والمفصل .
    ولما اختلط البغايا بعسكر موسى، وفشت فيهم الفاحشة، أرسل الله عليهم الطاعون، فمات في يوم واحد سبعون ألفا . والقصة مشهورة في كتب التفاسير.
    فمن أعظم أسباب الموت العام: كثرة الزنا، بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال، والمشي بينهم متبرجات متجملات. ولو علم أولياء الأمور ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية – قبل الدين – لكانوا أشد شيء منعا لذلك). انتهى كلام ابن القيم رحمه الله .
    و سأصف هنا واقع الاختلاط الذي يجيزه بعض من يحسب على العلم ، وينتسب إلى منهج السلف الصالح ، ثم أعطي حكم الدراسة في الجامعات المختلطة ، وحكم عمل المرأة في الوظائف المختلطة كذلك ثم أنقل فتاوى بعض أهل العلم في ذلك تدعيما وتدليلا لما أقول ، وان الحق معهم سدا لذرائع الفساد ، والله أسأل أن يرينا الحق حقا وان يرزقنا إتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
    وصف واقع الاختلاط .
    إن المتأمل في واقع المجتمعات الإسلامية اليوم ، في المدارس والجامعات ومؤسسات العمل ليرى الاختلاط قد عم وطم بأشكال وأنواع كثيرة كانت سببا في القضاء على كثير من قيم ديننا الحنيف ، فالحياء قد رفع ، والحشمة قد ولت ، والعفة كادت أن تغطيها الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
    إن المدارس التربوية ، والجامعات أصبحت أوكارا للفساد وترويج للدخان والمخدرات ، وللقاءات المشبوهة بين الجنسين ، وإبراز مفاتن المرأة في عري فاضح ، لم يكن عليه أهل الجاهلية الأولى، ومعرض لتجار الرذيلة ، ومنتزه لصيد الجميلات ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فلا تكاد تسلم منه فتاة ،أو طالبة حتى تلك الملتزمات – زعمن - إلا من رحم الله وقليل ما هن ،هذا في دور العلم ، أما في دور وظائف العمل فحدث ولا حرج ..حيث لا وجود للحشمة والحياء ،ترى المرأة تنبسط للموظف في أي مرتب كان انبساطا لا حدود له ، وكأنه أحد محارمها ، أو كأنه زوجها - وربما تكون متزوجة- وزوجها في عمل آخر ، أو أمامها يراها ولا يحرك ساكنا، قد ماتت الغيرة في الرجال ، وانتزع الحياء من النساء ، تخرج المرأة في الصباح سافرة متبرجة بزينة وكأنها تزف إلى عريسها ، فتحدث هذا ، وتصافح من تجده ، وتقبل زميلها ، وتضحك مع ذاك ، وتجلس إلى جنبه وإليه حتى لو كانت متزوجة ، وربما تغازل من يعجبها أو من افتتنت بذكائه أو منصبه ، أو جماله ، أو ماله ، قد مات الضمير ، وقست القلوب فلا رقابة لله ولا خوف منه سبحانه ، وأصبحنا ننذر بالخطر ، فقد قالت أم سلمة رضي الله عنها : أنهلك وفينا الصالحون قال : نعم ، إذا كثر الخبث >> ، وقد كثر الخبث والله ، مما يعجز العقل عن وصفه ، واللسان عن ذكره .
    حكم الدراسة في الجامعات التي فيها اختلاط .
    إن تحريم الدراسة في الجامعة المختلطة ليس من أجل العلم في الجملة - وإن كانت هناك بعض العلوم لا يجوز دراستها - وإنما التحريم جاء من أجل الاختلاط ،وما يحلقه من مفاسد كسفر المرأة للدراسة بدون محرم ، وخروجها دون حياء ولا حشمة كاسيات عارية ، في تبرج لم يكن في الجاهلية، وسكنها في إقامة جامعية غلب عليها الفساد ، بل أصبحت شبه أوكار للرذيلة والعياذ بالله ، وما أخبار المخدرات ، وانتشار الفاحشة ، وأولاد الزنا والاغتصاب وغير ذلك مما تطالعنا به الجرائد يوميا والإحصائيات التي تقوم بها الجهات الرسمية وغير الرسمية لأكبر شاهد مما أصبح ينذر بالخطر ، بل إن الفساد أصبح علنا حتى كاد أن يغطي على الجوانب الإيجابية الباقية في جناح الجامعة والمدرجات ، وغيرها من جوانب الحياة الاجتماعية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ولقد جاءتني بعض الرسائل ، والأسئلة من بعض إخواننا الطيبين وأخواتنا الطيبات الملتزمات يستفسرون عن حكم الدراسة في هذه الجامعات التي جمعت من كل الشر ، إلا العلم بالقيم والمبادئ التي كانت في أجدادنا ممن نراهم اليوم يتحسرون على الحال التي وصلت إليها معاقل العلم ، وحصون التربية ، ويذكرون أن بعض الأفاضل ممن يحسب على العلم ، والمنهج السلفي يفتون بالجواز مع تفصيل في ذلك ، بل وبعضهم ينسب ذلك إلى الشيخ الفاضل والعلامة الراحل محمد بن صالح العثيمين ، والشيخ محمد ابن إبراهيم – رحمهما الله – فأحببت أن
    أشارك بهذه المداخلة المتواضعة ، وأبين خطأ القول بجواز الدراسة في الجامعة ، وخطأ نسبة القول للشيخ العثيمين والشيخ محمد بن إبراهيم بالجواز ..
    السبب الأول الذي من أجله تمنع المرأة من الدراسة في الجامعة وغيرها من المدارس هو أن هذه الوسيلة ما وجدت إلا من أجل ضرب الإسلام والقضاء على دور المسجد ، ودور العلم من معاهد ، وكتاتيب ، وإخراج المرأة من بيتها بحجة الدراسة والمشاركة في البناء من أجل التقدم الحضاري - زعموا – وغير ذلك من الدسائس التي هدموا بها حضارة الحياء والحشمة ، وهتكوا بها جدار الستر والمفاصلة بين الرجال والنساء الذي جعله الشارع الحكيم حتى يحفظ به الضروريات الخمس .
    ثانيا : إن العلم الذي تطلبه المرأة ليس بفرض عين عليها ، ولا بفرض كفائي وما كان منه كذلك لا يجوز لها أن تخرج من أجله ، وأن تسافر المسافات البعيدة لتحصيله ..
    ولو صح أن يقال أنه- فرض عين ، أو فرض كفائي - فيجب عليها أن تتعلم المعلوم من الدين بالضرورة ، وغيره من العلوم التي تحتاجها الأمة ...
    فيجاب عليه : بأن هذا العلم- المعلوم من الدين بالضرورة- لتصحح به عبادتها تستطيع أن تطلبه وأن تتعلمه خارج هذه المؤسسات ،ويقال أيضا ، إن العلم اليوم موجود وهو يدخل على الناس البيوت ، ويأتي عليهم ، بعدما كان يؤتى ، والعلماء وطلبة العلم متوافرون ، ووسائل العلم المشروعة موجودة متوفرة بكثرة والحمد لله ، فما عليها إلا أن تجتنب ما يخالف دينها ويعرضها لسخط ربها عليها .
    ثالثا: الاختلاط ، وهو بيت القصيد ؛ فلا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تختلط بالرجال إلا لضرورة ، والضرورة تقدر بقدرها ، وهنا الضرورة منتفية ، وقد نهى الشرع عن اختلاط الرجال بالنساء ، وأمر المرأة أن تمكث في البيت بعيدا عن مزاحمة الرجال ، فقال سبحانه : {{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }} فقد روى البخاري عن عائشة قالت : أن سودة خرجت لحاجتها بعدما ضرب الحجاب ، يعني بعدما فرض عليهن الجلباب ، قالت : وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها ، فرآها عمر بن الخطاب وكان شديد الغيرة على حرم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها : يا سودة إنك والله لا تخفين علينا ، فانظري كيف تخرجين ، قالت : فأنكفأت راجعة ، ورسول الله في بيتي في يده عرق ـ - وهو عظم فيه بعض اللحم- يتعشى ، فأخبرته خبر ما قال لها عمر ، فأوحي إليه ثم كشف عنه ، فقال لها صلى الله عليه وسلم: << قد أذن لكن أن تخرجن في حاجتكن >> قال بعض العلماء : قوله : حاجتكن يعني قضاء الحاجة ، لأنه في ذلك الزمان لم تتخذ الحشوش والكنف [ أي بيوت الخلاء ] في البيوت ، فأذن لهن أن يخرجن لقضاء الحاجة خارج البيوت ، ومع ذلك فإن عمر رضي الله عنه ، يريدهن أن يخرجن لذلك متحجبات في الأوقات التي ليس في الطريق ولا رجل واحد ، ومن هنا قال بعض العلماء أنه لا يجوز لهن أن يخرجن من بيوتهن
    لغير قضاء حاجتهن ، ولكن المحققون من أهل العلم كالحافظ ابن حجر وغيره ردوا هذا القول وجعلوه تحجيرا لما وسع الله عليهن ، وقالوا يجوز لهن أن يخرجن لغير ذلك من حوائجهن كالخروج إلى المسجد ، والحج والعمرة ، وزيارة الأقارب ، وغير ذلك ..مما لهن فيه حاجة وعلى ذلك كانت المؤمنات وأمهات المؤمنين في عهده صلى الله عليه وسلم ، ولكن لا تخرج إلا بشروط ، منها : أنها تخرج متحجبة كما أمرها الله ، وتمشي على استحياء مطأطئة رأسها ، غاضة بصرها ، لا تلتفت يمنة ويسرة ، وكأنها تبحث عن شيء عزيز فقدته ، أو كأنها تقول للرجال : ألا تروني ؟ أما تعرفوني ؟ أنا خضراء الدمن الفاتنة ، ولا ينبغي لها أن تتوسط الطريق ، بل عليها بحافته ، وأن تجتنب المواطن التي يعتادها الرجال ، وأن تجتنب الطيب والعطور ، وأن لا تضرب برجليها حتى لا تظهر زينتها من تمايل في مشيتها ،أو إحداث أصوات ، لتلفت النظر إليها ، تمشي في حشمة ظاهرة ، وتواضع من غير ذل وإهانة ، وعزة من غير تكبر ، وأنوثة من غير ترجل ، من رآها احترمها ، وازداد غيرة على محارم المسلمين ، فلا يؤديها ، بل لو تعرضت للأذى من بعض المنافقين مرضى القلوب ، لافتداها بنفسه وماله كما حصل في المدينة من الأنصاري الذي دفع نفسه ثمنا للدفاع عن عرض المسلمة التي تعرضت لأذى اليهودي وكانت تلك الحادثة سببا لإجلائهم من المدينة .
    يتبع إن شاء الله...

  • #2
    أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم؟ [ج2]
    ولقد قص علينا القرآن قصصا حتى نتعظ بها، ونأخذ منها العبر والفوائد ، منها قصة موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم لما خرج من مصر فارا بدينه من فرعون وقومه

    فلما ورد ماء مدين أي وقف عليه ، وجد أمة من الناس يسقون ، ووجد من دونهم امرأتين تذودان ، قال : ما خطبكما ؟ قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاة وأبونا شيخ كبير .
    استغرب موسى وجودهما هناك في ذلك المكان الذي اعتاده الرعاة من الرجال ، فسألهما عن سر وجودهما هناك خارج البيت، مع أن مكانهما داخله ، فقال ما خطبكما ؟ أي ما الذي جاء بكما إلى هذا المكان ؟ فقالتا : لا نسقي حتى يصدر الرعاة ، أي خرجنا نطلب الماء ، وهو ضروري للحياة ، بل لا ضرورة أضر منه ، ولكن لما رأينا الرجال اعتزلناهم ، ولم نختلط بهم كما ترى فنحن معتزلتان الرجال بعيدتان عنهم منتظرتان رجوعهم لكي نسقي ، والسبب في ذلك أنه لا يوجد لدينا من يسقي لنا وأبونا شيخ كبير لا يقوى على ذلك ، فألجأتنا الضرورة للخروج من البيت للسقي .
    فهذه قصة عجيبة تبين ما كانت عليه المرأة المؤمنة في كل مكان وفي جميع الأزمان من التزامها البيت، وعدم اختلاطها بالرجال ، وأنها لا تخرج منه إلا لضرورة .
    أما اليوم وقد رفع الحياء أو كاد أن يرفع نرى المرأة خارج البيت في أي وقت من الأوقات ولغير حاجة أو ضرورة ، ولكن لتتسكع في الشوارع ، وأمام المحلات في الأسواق ، وفي كل مكان ، أو لتعرض مفاتنها على المتسكعين من الشباب والرجال الضائعين .
    وأما الخروج للجامعات بحجة الدراسة ، ففساد الاختلاط فيه أشد وأعظم ضررا عليها وهي تدرك ذلك ، وتعلم أن خروجها لذلك المكان ليس بضرورة .
    ولقد حدثني كثير من الطلاب بأمور تقشعر لها النفوس وتتفطر لها القلوب وأستحي من ذكرها ، وقد ذكر لي بعضهم أن إحصائية عن إقامة جامعية واحدة في قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري بلغت 146 طالبة حاملة حملا غير شرعيا في ستة أشهر فقط ، وأكثر من 600 حالة اغتصاب ، والعدد مرشح للارتفاع ، وهذا أمر فظيع يدق به أبواب الخطر ..
    وهؤلاء الذين يبيحون الخروج للدراسة وسط الاختلاط اللامحدود يعتذرن بقول البعض : أن هذا الاختلاط يشبه الاختلاط في الصلاة ، والطواف بالكعبة ، ففي المدرج تجلس الطالبات في الصفوف الأخيرة ، والطلاب في الصفوف الأولى ، وكذلك الأمر في الصلاة في المسجد ، فأقول شتان بين الأمرين ، وهذا قياس مع الفارق ، فهو باطل ، وبيان ذلك كالآتي :
    أولا : شرف الزمان والمكان ، فإن الزمان زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد عظمه الله تعالى إذ أقسم به في قوله : {{ والعصر إن الإنسان لفي خسر }} فقد فسره بع السلف بأنه عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، والأمر كذلك لأنه زمن نزول الوحي ، وزمن الخيرية التي أشرقت شمسها على البشرية ، وزمن خير الأجيال الذين اختارهم الله سبحانه ليتناسبوا ومقام النبوة مع قدره صلى الله عليه وسلم فقد قال : << خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ..>> أخرجه الشيخان، ويدخل فيه الرجال والنساء .
    وشرف الزمان أيضا وقت أداء صلاة العصر التي أمر الله فيه بالخشوع والخضوع ، والقنوت ، وزيادة على ذلك فقد منع المرأة في ذلك الزمان والمكان و العبادة التي هي فيها أرقب ما تكون فيها إلى ربها من الكلام ، فقال : << التسبيح للرجال ، والتصفيق للنساء >> فجعل لها تصفيقا حتى لا تتكلم و يسمع صوتها الرجال وهم في الصلاة .
    وهذه قصة أخرى عجيبة وقعت في عصر النبوة تبين حرص الإسلام على الفصل بين الجنسين ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانت امرأة تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم [ حسناء ]من أجمل النساء ، فكان ناس يصلون في آخر صفوف الرجال فينظرون إليها ، فكان أحدهم ينظر إليها من تحت إبطه [ إذا ركع ] ، وكان أحدهم يتقدم إلى الصف الأول حتى لا يراها ، فأنزل الله ـ عز وجل ـ هذه الآية : {{ ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين }} فقال النبي صلى الله عليه وسلم : << خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها >> وفي هذا أبلغ تحذير من الاقتراب من النساء حتى في أطهر الأوقات والأماكن ، فما بالك في شر الأوقات والبقاع إلى الله .
    أما شرف المكان فهو مسجده ، وقد قال لامرأة أبي حميد الساعدي :<< لقد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك أفضل >> مع ذلك فإن حرمة مسجده ليست كحرمة الجامعة ، وكذلك المسجد الحرام ، الذي عظمه المولى ، بالقسم به في قوله :{{ لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ..}}وقال فيه :{{ .. ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم }} ، فلا نقيس هذا المكان الذي جاء فيه هذا الوصف وجاءت فيه أدلة تفضله على غيره بغيره ممن لم يأت فيه شيء من الاعتبار بل جاء فيه ما يذمه ..
    ومن الأدلة أيضا على منع الاختلاط قول النبي صلى الله عليه وسلم :<< شر صفوف النساء أولها ، وخيرها آخرها >> يريد بذلك أن يبعد المرأة عن الرجل لأنهما فتنة لبعضهما البعض ، فقد قال :<< ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء ..>> البخاري ومسلم ، والعكس كذلك ، ولذلك تمنى أن يجعل للنساء بابا خاصا بهن إلى مصلاهن حتى يفرق بينهما ، ولا يختلط بهن الرجال ، وقد أمر الرجال عند انتهاء الصلاة أن يتأخروا حتى ينصرف النساء ، حتى لا يختلطوا بهن ، وهذا من باب سد الذرائع وهو باب عظيم للقضاء على كثير من المفاسد أو تقليلها ، بل إن درء المفاسد مقدم على جلب المالح ، وهذا في المساجد وفي مقدمتهم المسجدين الحرم المكي والنبوي ، فأين القياس يا قوم ؟؟؟
    أما زماننا هذا ؛ زمن المدرجات ، وحرم الجامعة ، وما أدراك ما حرم الجامعة من حيث الشرفية والخيرية ، فلا شرف ولا خير ، فهو آخر الزمان الذي ظهر فيه الفساد في البر والبحر ، والخير فيه قليل ، ومن المعلوم دائما أن آخر الشيء يكون أقل شرفا وفضلا من أوله قال صلى الله عليه وسلم : << خير الناس قرني ، ثم الثاني ، ثم الثالث ، ثم يجيء قوم لا خير فيهم >> صحيح الجامع ]3288] وقال : << خير هذه الأمة أولها ، وشرها آخرها >> وقال :<< لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق >> ونسبة تلك الخيرية هي حسب وجود نسبة العلم والعلماء على منهج النبوة .
    هذا الزمان الذي عاد الإسلام فيه غريبا كما بدأ ، فنسبة الخير تقدر بنسبة الغربة ، فطوبى للغرباء ، وهم أناس قليلون صالحون في أناس سوء كثير ؛ من يعصهم أكثر ممن يطيعهم ، وهم النزاع من القبائل ، وهم الغرباء في ذويهم وأقاربهم ، فكيف بغربتهم في مجتمع ساده الفساد ، وطغت عليه الرذيلة حتى اعتادها الناس وأصبحت فضيلة ، والفضيلة تأخر ورجعية ، والسنة بدعة، والبدعة سنة مرضية ، فكيف بغربة مؤمنات قليلات ملتزمات في وسط مؤسسات أقل ما يقال فيها أنها أصبحت أوكارا لفساد الأخلاق ، وقتلا للفضيلة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :<< يأتي زمان على الناس يفشو الجهل ، ويكثر الزنا ، والهرج >> قيل وما الهرج ؟ قال : القتل ، القتل >> رواه البخاري ، وقد فشا الجهل حتى أنك لا تكاد تعرف من الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ،وكان عليه أصحابه إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه، وكثر الزنا حتى أصبح له سمة وعلامات في بعض الشوارع ،والأماكن ، وانتشر القتل بغير مبرر شرعي ولا قانوني ، حتى أصبح قتل المسلم أهون من قتل الذباب ، في مثل هذا الزمان والحال تجد من تتعذر لك بأعذار هي أقبح من ذنب لتذهب إلى هذا الوسط الذي لا تحصل فيه الفقه في الدين على منهج سبيل المؤمنين ، بل لتهتك ما بينها وبين رب العالمين ،ولا حول ولا قوة إلا بالله ، والأقبح من هذا أن تسمع بعض من يحسب على العلم يفتي بجواز الدراسة في هذا الاختلاط الفاضح، والفساد الصارخ ..
    وزيادة على ذلك فإن العلم الذي تطلبينه هناك ليس مطلوبا لذاته ، بل هو وسيلة لأغراض مختلفة ، والأغلبية الذين يطلبون العلم اليوم هناك لا يطلبونه للتفقه ورفع الجهل عن أنفسهم وأمتهم ، وإنما يطلبونه من أجل الدنيا ليس إلا ، فالحرص على الشهادات من أجل الوظائف ، وكسب الرزق الذي تكفل الله تعالى لهم به ، والخوف من المستقبل إن لم تحصل على الشهادة ، وماذا يقول الناس لو تركت الدراسة وغير ذلك من الأعذار التي هي ربما تكون أقبح من الذنوب كما ذكرت . أفيقي أيتها الغافلة ..

    يتبع إن شاء الله ...

    تعليق


    • #3
      اخي كلام يروي الغليل

      تعليق


      • #4
        أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم؟؟؟.. [ج3]

        أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم؟ [ج3]
        بسم الله الرحمن الرحيم.
        أما المكان فهو مؤسسات ما وضعت إلا لضرب الإسلام كما يقول أحد الكتاب المسلمين نقلا عن كتب القوم الذين يكيدون للإسلام ، وإبعاد المسلمين عن المساجد والقضاء على دور المسجد ، والمعاهد الدينية ، فوجدت في أول الأمر على تحفظ ، ثم شاع فيها الفساد وذاع ، فلا تكاد ترى إلا الشر والبدع ، والمخالفات التي لا تحصى من السفور والعري ، والاختلاط في كل شبر منها وضلالات المدرسين الذين يحملون الإلحاد والعلمانية ، ومنهم من يحمل خلطا من العقائد الضالة ، ومعتقدات الفرق المنحرفة عن منهج الحق منهج الوسطية ، منهج السلف الصالح ، ويحاربون كل ما هو جميل ، ينسب إلى الرعيل الأول من أجيال الخيرية على الإطلاق من السلف الصالح الذين جاهدوا من أجل إرساء قواعد هذه الملة بكل غال ونفيس ، فبلغ الإسلام في عصرهم الذروة ، ولم يعرف في عصر من العصور بعدهم أن الإسلام كان له التمكين والتطبيق الصحيح مثل ما كان في عصرهم .
        والكثير من أولئك الإطارات من الدكاترة والأساتيذ من المدرسين متحزبين يعتقدون افتراق المسلمين خير ورحمة ، ويدرسون الباطل والسوء من القول ، ويدعون إلى تقرير البدع والخرافات وإلقاء الشبه من أجل القضاء على الحشمة والطهر ، ويرون أن الجلباب والستر تأخر ورجعية ، وأصولية ، وإرهاب وغير ذلك من الألقاب التي غزانا بها الغرب من أجل تشويه جمال ديننا الحنيف .
        أضف إلى ذلك أنه لا يوجد في هذه الجامعات علماء سلفيون – إلا ما ندر – وليس هناك مقررات علمية على منهج السلف ، وغير ذلك من الشر الذي يتربص بأبنائنا وبناتنا ، وناهيك عن الاختلاط في حرم الجامعة ، وفي المطعم ، وفي كل جزء وشبر منها ، مع التبرج والسفور الذي لا حدود له في صور فظيعة ، وملابس تظهر من ورائها حتى العورة المغلظة –والعياذ بالله – والتصنع في المشي ، والتنويع في الموضة ، وعرض الأزياء ، والتحايل على الشرع ، وغير ذلك ..مما يندى له الجبين ، ويحزن قلوب الغرباء المصلحين .
        أما داخل المدرج ، فالتغامز ، والنظرات المريبة من وراء الأستاذ بل حتى مع الأستاذ ، والخضوع في القول ، والضحك والقهقهة ، والتنابز بالألقاب ، والجدال والخصومات في الدين بين الجنسين ، وغير ذلك ..
        وقد سيطرت الطالبات على القاعة في المناقشات ، والمنافسات ، والمحاورات في فوضى عارمة من ألا أخلاقيات وكأنك في ملهى ليلي ، ولست في جلسة علمية ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
        وكذلك هو الحال في مؤسسات العمل والموظفين والموظفات.. ويعلم الله سبحانه أن ما تركت من وصف الفساد الذي لا أستطيع ذكره أكثر بكثير مما ذكرت ، والإشارة تغني عن العبارة ، والتلميح يغني عن التصريح واللبيب بالإشارة يفهم فيستريح .
        وهذا هو حال المكان الذي يتغاضى عنه الطرف أولئك الذين يبيحون الاختلاط ، بحجة أنه مما عمت به البلوى ، ولا يمكن تفاديه ، وأن الناس في حاجة ماسة إلى العمل من أجل تحصيل مصالحهم ومعاشاتهم ، ونسوا أو تناسوا قول الله تعالى : {{ ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب }}وقوله سبحانه{{ومن يتقي الله يجعل له من أمره رشدا}} وكذلك لم يفهموا أن خروج المرأة واختلاطها بالرجال هو من أعظم أسباب الفقر للمجتمع ، بصفة عامة وللرجال بصفة خاصة ، وأن خروجها للعمل والدراسة بدون ضوابط ولا قيود هو من أعظم أسباب كثرة البطالة في الرجال ، مما حدث بذلك مفاسد عظيمة ، وخاصة عند الشباب ،وما انحرف كثير من الشباب إلا بسبب أنه غير مرغوب فيهم في الوظائف لأن هناك من هو أولى ، وأولى منهم ممن يرحب بهن ويفرحوا بوجودهن إلى جانبهم في الوظائف ، لأنهن غنائم باردة ، ومتعة متناولة سهلة لذيذة.
        ولو حاولنا أن ندخل المرأة إلى البيوت ، أو نفصلها عن الرجال ونوظفها في الوظائف التي تناسب أنوثتها وبقدر الحاجة فقط ما وصل الحال إلى ما هو عليه من نسبة ارتفاع البطالة في الرجال أكثر مما هي عليه في النساء ، لأنهن غزون جميع مجالات الحياة ، وهن المقدمات المستأثرات في الوظائف عند الطلب أكثر من الرجال ...
        إن أغلبية النساء ممن يشتغلن إنما يشتغلن في وظائف أخذنها بغير حق ، وليست لهن يأيأية مسؤولية إلا النفقة على أنفسهم ،فأغلب الراتب تصرفه على الزينة ، والموضة ، وغير ذلك ...مما تتباهى به في المناسبات مما لا يستفيد منه أهل بيتها إلا ما ندر ، أما الرجال فالأغلب إنما يشتغلون من أجل الأسر لأن القوامة بأيديهم والمسؤولية عليهم ، والوظائف أخذت منهم ولا حول ولا قوة و إلا بالله .
        ثم أقول : للملتزمة ممن تريد أن تكمل الدراسة في الاختلاط ؟ لما تدرسين والحالة كما علمت، بل وأكثر ، فإن كان قصدك تعلم الدين ، فتعلمه لا يكون في مثل هذا الوسط ، وإن كان قصدك من ذلك الشهادة للوظيفة ، فاعلمي أن البطالة مست حتى المرأة وأنه أصبح عندنا فائض من المتخرجين والمتخرجات ، والبعض منهن لهن شهادات عالية ومع ذلك ما وجدن عملا ،اللهم إلا أن تكوني فائقة الجمال، فاتنة للرجال ، فحينها تقبل دون مسابقة أو جدال .
        أضف إلى هذه الحالة فإن المتحجبات الملتزمات بالجلباب غير مرغوب فيهن اليوم ...لأن صورهن بالجلباب بشعة ، تشوه المؤسسة ، أو أنهن يعكرن جو المؤسسة المرح ..
        ومن الأمور التي يمكن أن يستدل بها على تحريم الاختلاط ، أن الإسلام لم يبح للمرأة أن تتكلم في الصلاة في المسجد ، بل جعل لها التصفيق لتفتح على الإمام فقد قال صلى الله عليه وسلم :<< التسبيح للرجال والتصفيق للنساء >> البخاري ومسلم ، هذا إذا حضرت الجماعة في المسجد ، مع أن صلاتها في قعر بيتها خير لها كما قال صلى الله عليه وسلم ، أما في المدرج فهي التي تسأل وتجيب ، وتنافس بطلاقة ، من غير حياء ينظر أو حشمة تذكر ، وكلهن شابات فاتنات في متقبل العمر ، على خلاف المسجد ، فالأغلب على من تحضره منهن كبيرات السن ، أو عجائز في السن طاعنات ، ومن تحضره من الجواري والفتيات فإنهن والله محتشمات يحترسن كثيرا ويحترمن المسجد ، والطريق إليه وهذا مشاهد ولله الحمد ، فشتان بينا الموضعين .
        إن الإسلام نهى المرأة المسلمة أن تخرج من بيتها لغير حاجة ، وإذا خرجت لغير ضرورة فهي تعد متبرجة ول كانت مرتدية جلبابها قال الله سبحانه : {{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }} هذا ما فهمه عمر حيث أمر سودة أم المؤمنين بالخروج حيث لا يوجد الرجال ، كما في الحديث الذي ذكرته آنفا ، وبه قال طائفة من السلف ، فلا ينبغي لها أن تكثر من الخروج لغير سبب ولا ضرورة ، وإذا خرجت فعليها أن تخرج باحتشام ولا تزاحم الرجال ،فإذا رأت زحاما ، فما عليها إلا أن تبتعد عنه ، وهنا أقول لها ، هل غفلت عن هذه التعليم السامية حتى فقدت حيائك وخرجت من خدرك ، فأصبحت مترجلة تزاحمين الرجال في كل مكان ، في النقل ، في العمل ، في الأفراح ، وخاصة في الجامعة حيث كنت في الإقامة أو المدرج ، أو المكتبة ، أو المطعم ، أو حرم الجامعة ، حيث أنت بعيدة عن محارمك ، ومعارفك وعصبتك فلا رقيب ، ولا حسيب ، وأنت تعلمين جيدا ما فيها وتفهمين ما أقصد .

        يتبع إن شاء الله...
        __________________
        إن السلفية في أحوالها عجب *** ولا يدوم بها للسلفيين مكروه
        ما حل بها أو ضاق متسع *** إلا ويسر من الرحمن يتلوه .

        تعليق


        • #5
          أهذا هو الاختلاط المباح يا قوم ؟؟؟
          بسم الله الرحمن الرحيم .
          لقد أشرت فيما سبق أن الخروج للجامعة ليس من الضرورة بمكان في ديننا ؟ ولقائلة أن تقول : لماذا ، وهي خارجة لطلب العلم ؟
          فأقول وبالله تعالى التوفيق :أولا : إن الإسلام لا يحرم على المرأة طلب العلم والتعلم ، ولكن الذي ينبغي أن يعلم ، ما هو العلم الذي يجب عليها أن تتعلمه ، ولماذا تتعلمه ، وأين تتعلمه فهذا هو السؤال الذي ينبغي أن يطرح وإذا عرفنا الجواب ، و قارناه بالواقع عرفنا النتيجة ، وإذا عرف السبب بطل العجب .
          ثانيا :إن العلم الذي تطلبينه اليوم ليس مطلوبا لذاته ، فهي تطلبه لتتكسب به ، هذا بالنسبة لعلوم الدنيا،وعندنا اليوم فائض في الطب ، والهندسة والزراعة وأغلب المجالات الحياة أما علوم الدين ، فلم يأمرها الله تعالى أن تطلبه بهذه الطرق والوسائل ،وهو على قسمين ، ما كان معلوما من الدين بالضرورة أي لتصح به عبادتها - وهذا القسم لها أن تحصله في البيت من محارمها ، أو قريباتها أو جاراتها ، أو صديقاتها، أو بنفسها عن طريق السؤال والجواب ، ووسائل تحصيله اليوم متوفرة بكثرة ولله الحمد- من كتب ، وأشرطة ، وشبكة عنكبوتية ، وهاتف وغير ذلك ..أو نسعى لتوفير المجال اللائق بها ببناء مدارس وجامعات خاصة بهن ، وذلك ممكن وهو أفضل من بناء الملاعب التي تكلف مليارات الدولارات ، وتبقى أغلب أيام الأسبوع معطلة ، وإذا فتحت فللعب والصد عن ذكر الله ، وعن الصلاة ، ومع ذلك يصرف عليها وعلى المنتديات المشاركة في المناسبات وغير المناسبات من الأموال الطائلة ، وليس فيها كبير منفعة بل هي مما يحصل بها فساد كبير ، لا يمكن وصفه الآن ، ولعل الله أن يمد في العمر ونفرده بموضوع تام إن شاء الله .وك>لك الأموال التي تصرف على الغناء والمجون مما لاتنتفع الأمة به ، ولايعود عليها إلا بذهاب الأخلاق ، وكثرة الوباء والأمراض التي تكلفها أمولا أخرى هي في غنى عن أخراجها ..
          أما ما كان فرض كفائي فلا يجب عليها أصلا ، وإن ألزمت نفسها بتعلمه لتستفيد وتفيد بني جنسها فلا يجوز لها أن تخرج أو تسافر لأجله في أماكن مختلطة يحرم عليها وجودها هناك .فإذا حرم عليها الإسلام أن تخرج مسافة يوم لفريضة من غير محرم ؛ فمن باب أولى أن يحرم عليها أن تخرج لأمر لا يجب عليها المسافات البعيدة ..
          ثانيا : لا يجوز لها أن تسافر مسافة يوم من غير محرم ، هذا من أجل العبادة ؛ وهذا نص حديث نبيها : << لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسافة يوم من غير ذي محرم >> رواه مسلم وغيره .. فكيف وهذا العلم وإن كان هو من أفضل العبادات- فهو لا يجب عليها فكيف تسافر من أجله الأيام والليالي ، من غير محرم ، وإذا ذهب معها محرمها ، أوصلها للجامعة وتركها هناك ورجع ، فتمكث الأيام والشهور ، في إقامة مختلطة ، وتدفعها حاجتها لركوب الحافلة المختلطة للنقل من الإقامة إلى الجامعة ، والمطعم المختلط ، والدراسة المختلطة ، فإن كانت متدينة كما تزعم فهي غريبة في وسط يغلب عليه التبرج والسفور، والمعاكسات ، من الخلان والخليلات وتسمع من الكلام البذيء والفاحش الكثير وترى الأخلاق السيئة والمنكرات أمامها كالتدخين والمخدرات وشرب الخمور في الإقامات الجامعية التي تكثر فيها الحفلات بمناسبات وبغير مناسبات ، وهكذا..
          وهذه الجامعات عند التحقيق لا تعطي العلم الصحيح ، وإنما تعطي ، أدوات العلم ، فإن غالبية الذين يُدرسون فيها مبتدعة من كل الطوائف ، وبعضهم جهلة لا علم عندهم بعلوم الشريعة ،والنادر منهم من يدرس المنهج السلفي الحق مع تضييق عليه ، واضطهاد للدعوة السلفية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
          وعلى فرض التسليم أنها فيها العلم ، فمستواها ضعيف جدا ، يظهر ذلك جليا من مستوى المتخرجين والمتخرجات ،فقد خبرت الكثير منهم فوجدتهم لا يحسنون حتى مبادئ النحو ، ولا يفرقون بين الفاعل والمفعول به ، وقد رأيت الكثير منهم عند تحضير مذكرة التخرج ينتحلون بوحثا قديمة وينسبونها إلى أنفسهم ، والبعض الآخر يعتمد بعضهم على البعض ويقرض بعضهم لبعض البحوث أو المقاطع التي صوروها من كتب أو لفقوها من عدة أبحاث ، وقد حضر عندي بعضهم ممن يحضر لدرجة الماجستير فرأيته لا يعرف كيف يبحث ترجمة الإمام نافع المقرئ وهو متخصص في القراءات ،وآخر لا يعرف المنهجية في البحوث ، وثالث ، لا يفرق بين القواعد الفقهية والأصولية ، وعلى هذا فقس مستوى الطالبات ..ولا تفقس .
          ولقد حز في نفسي كثيرا وأحزنني أن أسمع من بعض الدعاة وطلبة العلم المميزين ممن يحسبون على العلم على منهج السلف الصالح ، وكذلك من بعض الطالبات ممن يحسبن على الدعوة السلفية ممن تخرجن من جامعة الخروبة ، يدّعون جواز الدراسة مع الاختلاط ، ويستدلون بأدلة لا تنهض للحجية ، وبعضهم ينسب ذلك لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العتيمين ، والشيخ محمد بن إبراهيم رحمهما الله ، وهذا والله افتراء عليهما ، أو سوء فهم لمقالهما ، فالشيخ العثيمين لا يجيز الاختلاط بهذه الصورة الفظيعة التي نراها اليوم في واقع مدارسنا بدأ من المتوسط وانتهاء بالجامعة ، فالإدارة ، فالمؤسسات للعمل ،وهذه فتواه أنقلها بحرفها ثم أبين ما فيها، لعلهم يستدركون على أنفسهم فيعودون إلى رشدهم ، والله وحده الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
          يتبع إن شاء الله ...
          __________________
          إن السلفية في أحوالها عجب *** ولا يدوم بها للسلفيين مكروه
          ما حل بها أو ضاق متسع *** إلا ويسر من الرحمن يتلوه .

          تعليق


          • #6
            تتمة لموضوع أهذا هو الاختلاط المباح يا قوم ؟؟؟
            سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله هذا السؤال : شاب يقول إنه من أسرة غنية يدرس في مدرسة مختلطة مما ساعده على إقامة علاقات شائنة مع الجنس الآخر ، وقد غرق في المعاصي ،فماذا يفعل حتى يقلع عما هو فيه ؟ وهل له من تربة ؟ وما شروط هذه التوبة .
            فأجاب رحمه الله : في هذا السؤال مسألتان :
            الأولى : ما ينبغي أن نوجهه للمسئولين في الدول الإسلامية حيث مكنوا شعوبهم من الدراسة في مدارس مختلطة ،لأن هذا الوضع مخالف للشريعة الإسلامية ، وما ينبغي أن يكون عليه المسلمون .
            ولقد قال صلى الله عليه وسلم : << خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها>> وذلك لأن الصف الأول قريب من الرجال ، والصف الآخر بعيد منهم ، فإذا كان التباعد بين الرجال والنساء وعدم الاختلاط بينهم مرغبا فيه حتى في أماكن العبادة كالصلاة التي يشعر المصلي فيها بأنه بين يدي ربه بعيدا عما يتعلق بالدنيا ، فما بالك إذا كان الاختلاط في المدارس ؟ أفلا يكون التباعد وترك الاختلاط أولى ؟ إن اختلاط الرجال بالنساء لفتنة كبرى زينها أعداؤنا حتى وقع فيها الكثير منا .
            وفي صحيح البخاري عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : << كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه وهو يمكث في مقامه يسيرا قبل أن يقوم قالت نرى والله أعلم أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال>> .
            إن على المسئولين في الدول الإسلامية أن يولوا هذا الأمر عنايتهم وأن يحموا شعوبهم من أسباب الشر والفتنة ، فإن الله تعالى سوف يسألهم عمن ولاهم عليه وليعلموا أنهم متى أطاعوا الله تعالى وحكموا شرعه في كل قليل وكثير من أمورهم فإن الله تعالى سيجمع القلوب عليهم ويملؤها محبة ونصحا لهم وييسر لهم أمورهم وتدين لهم شعوبهم بالولاء والطاعة .
            ولتفكر الأمة الإسلامية حكاما ومحكومين بما حصل من الشر والفساد في ذلك الاختلاط وأجلى مثال لذلك وأكبر شاهد ما ذكره هذا السائل من العلاقات الشائنة التي يحاول الآن التخلص من آثارها وآثامها .
            إن فتنة الاختلاط يمكن القضاء عليها بصدق النية والعزيمة الأكيدة على الإصلاح وذلك بإنشاء مدارس ومعاهد وكليات وجامعات تختص بالنساء ولا يشاركهن فيها الرجال.
            وإذا كان النساء شقائق الرجال فلهن الحق في تعلم ما ينفعهن كما للرجال ، لكن لهن علينا أن يكون حقل تعليمهن في منأى عن حقل تعليم الرجال.وفي صحيح البخاري [ ح101] عن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله فقال لها: << اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا>> فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ، وفي رواية قال<< موعدكن بيت فلانة ، فكان مما علمهن أن قال لهن : << ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها إلا كان لها حجابا من النار >> فقالت امرأة : واثنين ؟ فقال: << واثنين >> وهو ظاهر في إفراد النساء للتعليم في مكان خاص إذ لم يقل لهن ألا تحضرن مع الرجال؟
            قال كاتب هذه الرسالة : ولم يقل لهن موعدكن المسجد في حلقة خاصة بكن ، ولا قال لهن : عليكن بحلقات العلم مع الرجال التي أقدمها في المسجد ، وعليكن بالجلوس في مؤخرة القوم كفعلكم في الصلاة .. وذلك ممكن فإن المقتضى قائم ، والمانع منتف ، والدليل أنه أباح لهن حضور المسجد ، وخصهن بالعلم في بيت فلانة ، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على حرص الإسلام على التفريق بين الجنسين وإبعادهما عن بعضهما البعض ، حتى في أشرف الأوقات ، والأماكن .
            فقول الشيخ رحمه الله في غاية الوضوح بأن الاختلاط مخالف للشريعة الإسلامية ، وما ينبغي أن يكون عليه المسلمون ..وأنه فتنة وشر، حصل به فساد كبير ، والشيخ لا يمكن أن يبيح أمرا كهذا وقد أفتى بصراحة في آخر حياته بدروسه في الحرم المكي بعدم جواز الاختلاط مطلقا وسأنقلها قريبا إن شاء الله .
            قال الشيخ رحمه الله في آخر الفتوى التي ذكرتها آنفا :أسأل الله تعالى أن يوفق المسلمين عموما للسير على ما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لينالوا بذلك العزة والكرامة في الدنيا والآخرة .
            ثم أجاب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته على المسألة الثانية من السؤال .أنظر فتاوى المرأة المسلمة [ ج 2/ 570] لأصحاب الفضيلة العلماء محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، عبد الرحمن السعدي ، عبد الله بن حميد ، ابن باز ، ابن عثمين ، ابن جبرين ، والفوزان ، اعتنى بها ورتبها أبو محمد أشرف بن عبد المقصود .
            يتبع إن شاء الله ...
            __________________
            إن السلفية في أحوالها عجب *** ولا يدوم بها للسلفيين مكروه
            ما حل بها أو ضاق متسع *** إلا ويسر من الرحمن يتلوه .

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم :
              الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى أله وصحبه ومن وفى وعنا معهم برحمتك ياأرحم الراحمين .
              لقد اطلعت على ما كتبه الشيخ أبو عمر أسامة العتيبي حفظه الله في حكم الاختلاط الذي يدافع عنه العلمانيون بشراسة فوجدته مفيدا إلا أنه مختصرا جدا فقد أعطى الحكم ولم يبنيه على واقع الاختلاط مما يجعل موضوعه كأنه جوابا على سؤال ولتمام الفائدة أحببت أن أشارك بتجديد موضوعي الذي كنت قد أنزلته من مدة عسى أن ينتفع به بعض من لبس عليهم الأمر ، أو يكون ذكرى ينتفع بها من يخشى العواقب .فقد بينت فيه واقع الاختلاط ، وجليت صوره في مختلف المجالات الاجتماعية مما يجعل القاريء يجزم بالحكم عليه بالتحريم .فنسأل الله تعالى ان يحفظ بناتنا ونساءنا وأعراض المسلمين من هذا الفساد الذي استشرى في الأمة بشكل كبير يسوقه لها أبناؤها ممن رضعوا من لبن العلماية وضرتها العولمة .ونسأل الله تعالى أن يردنا وإياهم إلى الإسلام ردا جميلا إنه ولي ذلك والقادر عليه .

              تعليق


              • #8
                أهذا هو الإختلاط المبا يا قـــــــــــــوم ؟؟؟؟؟

                فمن أعظم أسباب الموت العام: كثرة الزنا، بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال، والمشي بينهم متبرجات متجملات. ولو علم أولياء الأمور ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية – قبل الدين – لكانوا أشد شيء منعا لذلك). انتهى كلام ابن القيم رحمه الله

                الله المستعان.


                والإشارة تغني عن العبارة ، والتلميح يغني عن التصريح واللبيب بالإشارة يفهم فيستريح .

                نسأل الله العفو و العافية ،

                اللهم ثبتنا على دينك ،والحمد لله على نعمة الهداية.

                ونسأل الله تعالى أن يردنا وإياهم إلى الإسلام ردا جميلا إنه ولي ذلك والقادر عليه .
                آمين ، آمين.

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيرا ..

                  لكن من الحداثة فى السلفية لدى التباسات
                  و هذه بعض التساؤلات أرجو الإجابة عليها بالتفصيل :

                  1- أتسائل عن تعميم فعل ترك الجامعات المختلطة (المعنية بالعلوم الفرض كفاية من طب و تمريض و هندسة و غيره ) بين السلفيين _ع الأقل_ ألن ينتج هذا نقص عدد العاملين المستقيمين على دين الله و انعدامهم فى هذه المجالات و بالتالى يحدث منه الضرر ؟
                  يعنى مثال لو تركت كل الفتيات السلفيات دراسة الطب فى بلد لا تتوافر فيها غير الدراسة المختلطة فالنتيجة تكون ترك المجال لمن لا أمانة لهم سواء من الكافرات أو المسلمات غير المستقيمات , و مشهورة عندنا حوادث حدثت من النصرانيات عند تطبيب المسلمات , كما مشهور أيضا عدم تقوى الله فى المريضات و عدم الاهتمام الجيد و الحرص فقط على المال من كثير من المسلمات غير المستقيمات , كما أن عدد المتخرجات المسلمات المستقيمات _بعد التخرج_ المجيدات لعملهن ليس كبيرا و يوجد عجز بالفعل , و الواحدة منا تبذل جهودا كبيرة كى تجد مثلا طبيبة أسنان مجيدة لعملها و قد لا تجد و الكثيرات فعلا يرفعن حجابهن للأطباء الرجال المجيدين عملهم لمعالجة أسنانهن ..

                  2- ماذا نقول لمن يحتج بخروج النساء فى عهد الرسول صلى الله عليه و سلم فى الغزوات مع الرجال للخدمة و التطبيب ؟
                  علما بأن ليس كل الأمثلة مثل المذكورة فى القياس الفاسد , يعنى وجود مجموعة من الطالبات محتجبات الحجاب الكامل مرتديات السواد لا يتحدثن للرجال و لا ينظرن إليهم ..

                  3- ماذا عن معارضة الأهل و رفضهم ترك الجامعات ؟ حتى أن منهم من يمرض لذلك و منهم من يخاصم و منهم من يسب و يدعو على الأبناء .. فهل على الأبناء شئ ؟ و ما النصيحة لهؤلاء الأبناء ؟

                  تعليق


                  • #10
                    وهذا سؤال - أيضا - من أخت سلفية , تقول فيه :
                    ما حكم دراستي في جامعة مختلطة إذا كنت أدرس في مجال يهتم بعلوم القرآن واللغة العربية , ولم يبقى لي سوى سنة لإنهاء دراستي فهل أترك الدراسة أم أكمل ما تبقي لي ؟ وقد استفدت كثيرا من هذا المجال , كما واتتني الفرصة في الدعوة لنهج السلف وهداية الكثير من الأخوات , مع العلم أنني محافظة على الحجاب الشرعي , ولا أختلط في معاملاتي مع الرجال .
                    وأرجو منكم التفاعل والإجابة على هذا السؤال للأهمية البالغة بارك الله فيكم .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أم مالك السلفية الأثرية مشاهدة المشاركة
                      جزاكم الله خيرا ..

                      لكن من الحداثة فى السلفية لدى التباسات
                      و هذه بعض التساؤلات أرجو الإجابة عليها بالتفصيل :

                      1- أتسائل عن تعميم فعل ترك الجامعات المختلطة (المعنية بالعلوم الفرض كفاية من طب و تمريض و هندسة و غيره ) بين السلفيين _ع الأقل_ ألن ينتج هذا نقص عدد العاملين المستقيمين على دين الله و انعدامهم فى هذه المجالات و بالتالى يحدث منه الضرر ؟
                      يعنى مثال لو تركت كل الفتيات السلفيات دراسة الطب فى بلد لا تتوافر فيها غير الدراسة المختلطة فالنتيجة تكون ترك المجال لمن لا أمانة لهم سواء من الكافرات أو المسلمات غير المستقيمات , و مشهورة عندنا حوادث حدثت من النصرانيات عند تطبيب المسلمات , كما مشهور أيضا عدم تقوى الله فى المريضات و عدم الاهتمام الجيد و الحرص فقط على المال من كثير من المسلمات غير المستقيمات , كما أن عدد المتخرجات المسلمات المستقيمات _بعد التخرج_ المجيدات لعملهن ليس كبيرا و يوجد عجز بالفعل , و الواحدة منا تبذل جهودا كبيرة كى تجد مثلا طبيبة أسنان مجيدة لعملها و قد لا تجد و الكثيرات فعلا يرفعن حجابهن للأطباء الرجال المجيدين عملهم لمعالجة أسنانهن ..

                      2- ماذا نقول لمن يحتج بخروج النساء فى عهد الرسول صلى الله عليه و سلم فى الغزوات مع الرجال للخدمة و التطبيب ؟
                      علما بأن ليس كل الأمثلة مثل المذكورة فى القياس الفاسد , يعنى وجود مجموعة من الطالبات محتجبات الحجاب الكامل مرتديات السواد لا يتحدثن للرجال و لا ينظرن إليهم ..

                      3- ماذا عن معارضة الأهل و رفضهم ترك الجامعات ؟ حتى أن منهم من يمرض لذلك و منهم من يخاصم و منهم من يسب و يدعو على الأبناء .. فهل على الأبناء شئ ؟ و ما النصيحة لهؤلاء الأبناء ؟
                      سُئِل فضيلة الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله هذه الأسئلة :
                      شيخنا بعض الجامعات في الخارج فيها نوع من الاختلاط هل يجوز للواحد أن يدرس فيها أو يعمل في هذه الجامعات ؟
                      فأجاب رحمه الله: لا أرى ذلك ،لا يجوز لا أن يدرس ولا أن يدرِّس .
                      فقال قائل: ما يحتاج تفصيل إذا كان الشخص سينفع الله به...
                      فقال: ما يحتاج الأمر بارك الله فيك إلى تفصيل, لأنه مسلم مكلف عن نفسه قبل غيره, إذا استطاع أحدنا أن يعطينا ضماناً أن هذا المدرس الذي ينفع الله به لايتضرر هو في حشره نفسه في ذلك المجتمع الخليط, لا يتأثر فهو كما تقول,لكنالأمر كما قال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح ومن
                      حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه لذلك أنصح من يخشى الله أن لايورط نفسه وأن يدخل هذه المداخل أنج بنفسك {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم..} والحقيقة أنا أعرف هذا الرأي لكثيرين من الدعاة الإسلاميين وأعتبر هذا من ضغط الجو العصري الحاضر اليوم وفتنته.
                      وذكر أنه حتى ولوكان في الدعوة فكما سبق في أولالسؤال.رقم الشريط :211 من سلسلة الهدى النور لفتاوى الشيخ الألباني رحمه الله.
                      السائل : مجال التدريس ، فـي أغلب ، وجل المدارس في الجزائر مختلطة ، وكثير من شباب المسلمين أو أغلب يعملون في مجال التدريس .
                      الشيخ الألباني رحمه الله : نحن لا نُجيز الاختلاط بأي وجه من الوجوه ، ولا يجوز حين ذلك التدريس .
                      السائل : وما العمل ؟!! هم إذا عملوا في مؤسسة حكومية فالأمر أشد وأمرّ ، اختلاط أكثر من المدارس ، وأيضاً علماً بأن كانت هناك ثمرة طيبة للأخوان من ناحية دعوة هؤلاء الشباب في المدارس ؟
                      الشيخ الألباني رحمه الله :أنت لما تسألني : ما العمل ؟! عملُ من ؟!!
                      السائل :عمل نحن ، ماذا نفعل ؟!!
                      الشيخ: يعني مثلاً ، كأنك تعني أن هناك بعض الشباب الملتزمين ؟
                      السائل : أي نعم .
                      الشيخ: وأنهم مبتلون بهذا التدريس ؟
                      السائل : أي نعم .
                      الشيخ الألباني رحمه الله : طيب ، هل في الاسلام شيء اسمه ( الغاية تبرر الوسيلة ) ؟
                      السائل :طبعاً ما في شي اسمه .
                      الشيخ: ما في شيء ، بس يمكن عند الذين يعملون في العمل السياسي في شيء من هذا .- يضحك الشيخ والسائل - ويواصل الشيخ أكيد ، فحينئذ نحن ما نقول أنه مادام لا يوجد من يُدرِس التدريس على وجه الشرع تماماً فنحن لازم نتسامح !!!
                      وهذه مصيبة لا تقف عند مسألة التدريس في المجتمع المختلط هذا ، أو ربما تسمعون كما نسمع أن هناك طالبات في كليات الطب ! يتعلمن الطب ! ومع العلم أن هذا التعلم أخطر من هذا التعلم الذي جاء السؤال فيه ، لأن فيه اختلاط أكثر ، وقد يصل الأمر أحياناً كما نشاهد في بعض
                      المستشفيات أن تقف الفتاة بجنب الفتى !! وأن يلتقيَ الرأسان معاً في فحص مريض ما أو جرثومة ما أو أو الخ ، حتى يكاد الناظر من قريب أو من بعيد أن يقول : لم يبقى إلا التماس !!
                      مع ذلك يوجد في بعض الدعاة الاسلاميين من يُجيز أن تتطلب الفتاة المسلمة مثل هذا العمل ، لأنه سيقول : من يعالج نساءنا ؟!!!هذا سؤال وارد بطبيعة الحال ، فهو يقول : أحسن ما يتولى معالجة نساءنا الرجال إذاً فالنُعلِّم البنات الطبابة ونحو ذلك .
                      هنا نقول كما قلنا ، بعض الشيء ، فيما يتعلق بالعمل السياسي : نحن لا ننكر بأنه يجب أن يكون هناك نساء متعلمات كل علم هنّ بحاجة إليه ، هذا لابد منه ، لأن هذا فرض كفاية ، لكن البحث هل هذا الأمر الواجب من التعلم للعلوم المفروضة كفائياً يُباح شرعاً بأي سبيل كان ؟!! أي سواء كان هذا السبيل موافقاً للشرع أو مخالفاً !!
                      مثلاً : من جملة المخالف للشريعة هو هذا الاختلاط ،قد يقول كثيرون - ونعلم هذا واقعياً - : نعم .وهذا مما جاءت الإشارة إليه في الرسالة السابقة ، أنه يجب أن نغض النظر عن ارتكاب بعض المحرمات ، حتى يتحقق الغاية من الذي يبتغيه المجتمع الاسلامي ، المجتمع الاسلامي يُريد طبيبات ، ولا سبيل الآن إلى إيجاد طبيبات إلا بهذا الطريق الغير مشروع ، وهو الاختلاط مثلاً .
                      نحن نقول : لا يجوز هذا ، لكننا في الوقت الذي نقول هذا ، نحن نعرف واقع الأمة الإسلامية في كل زمن ، حتى في زمن الأطهر الأنور أن المسلمين والمسلمات ما كانوا جميعاً سواء في تقوى الله عز وجل ، هذا التفاوت موجود وبخاصة في الزمن الحالي ، لأن هؤلاء الناس حينما يقولون : يجب تعلّم هذا العلم ونحوه بأي سبيل كان !! ، ويسمعوننا أننا نعارضهم ، يقولون : إذاً سيبقى الأمر بيد الكفار حتى قال بعضهم فيما يتعلق بالصياغة وبيع الذهب الذي هو قائم على تعامل ربوي مكشوف ، قالوا :
                      هذا لابد منه لأنه أيضاً سيبقى الأمر في يد النصارى كما هو يعني متوراث في كثير في البلاد الإسلامية نحن نقول : كما هو الواقع أن الكفار الذين لا يُحرِمون ولا يحللون هم الذين يقومون ببعض الأعمال التي هي محرمة عندنا ، هذا بطبيعة الحال مثاله الصياغة ، لكن ليس مثاله الطبابة المتعلقة بالنساء .لكن أقول شيء آخر : النساء اليوم سيسمعن قولين متباينين ،يجوز للفتاة المسلمة أن تطلب علم الطب في هذه الجامعات المختلطة .
                      والقول الثاني : لا يجوز ، لما فيه من اختلاط ، وهذا حرام ، وفيه تعريض للشخص المختلِط للفساد .كل من القولين سيوجد له اتباع ولا شك ولا ريب ، حينئذ نعرف نحن بالتجربة والواقع الملموس أن القول الأول الذي نحن نقطع بمخالفته للشريعة سيتبناه طائفة من النساء ، ويتعلمن علم الطب كما تتعلمه الكافرات اللاتي لا يحرمنه ، فإذا حصل هذا وهو حاصل كما هو واقع ، حينئذ سيأتي دور الفتيات المسلمات الملتزمات ، فبديل أن يتعلمن تحت أيدي الشباب والرجال يصرنّ يتعلمن على أيدي هؤلاء النسوة المسلمات .
                      فإذاً المحذور الذي يتوهمونه هو وهم وليس حقيقة ، وبهذه الطريقة نحن نجمع بين الابتعاد عن المفسدة قي ذوات أنفسنا ، ويقوم غيرنا بذاك الواجب الذي لا يجب علينا أصالة لأنه فرض كفائي ، ولا يجوز بالتالي لنا أن نُدخِل أنفسنا في مواضع الفتنة أو التهمة .هذا هو رأيي في هذه المسألة المتفرعة من المسألة الأولى .
                      السائل : يعني يُفهم من هذا أنه من الواجب الشباب المسلم اليوم أن يتركوا التدريس ؟
                      الشيخ الألباني رحمه الله : إيه نعم ، يتركوا التدريس مش مطلقاً ، التدريس المختلط .
                      السائل : يعني هو معلم ، أستاذ .
                      الشيخ الألباني رحمه الله : أنا عارف ، معلِم ، بس حتى لا يُسجّل ، نعم ، حتى لا يسجّل .
                      أحد الحضور مقاطعاً : ملاحظة هنا .
                      الشيخ الألباني رحمه الله : تفضل ( كلام غير واضح ....من السائل )
                      في الجزائر ... ( كلام غير واضح ) حقيقة الصحوة الإسلامية في الجزائر كان لها قسط كبير ... ( كلام غير واضح ) هؤلاء الأخوة الذين يدرسون ... ( كلام غير واضح ) .
                      الشيخ الألباني رحمه الله : وأنا ما أنكر هذا .
                      أحد الحضور : أعرف إخوة لي يعني يدرسون ويدعون إلى الله ففتح الله على أيديهم بأن دخلَ في الإسلام عدد من الطلاب والطالبات ، وإلتزم أخرون بالمنهج الصحيح ، وإذا ترك هؤلاء الإخوة التدريس الآن في هذا الوقت الحرج ، من يقوم بالتدريس مكانهم ؟
                      الشيخ الألباني رحمه الله : وهذا الذي أشرت إليه آنفاً ، يا أخي المسلم لا يجب أن يكون كبش الفداء إلا بالحق ، أنا قلت في بعض الجوابات حول مسألة الطبيبات ، أنا عندي بنت ، عندي أخت لا أجعلها كبش الفداء ! لأنه لابد من المجتمع الاسلامي أن يكون فيه طبيبات ، هذه حقيقة لابد منها صح ولا لأ ؟
                      لكن أنا لا أجعل أختي ولا ابنتي كبش الفداء !! أي لتحقيق ذلك الفرض الكفائي ! أنا لا أفادي بإبنتي أو بأختي المواضع التي قد تُفتتن في دينها في عرضها في ...في... إلى آخره .
                      فمجال الأمر وأن يقوم به غير ابنتي وغير أختي وغير بنتك وغير أختك ، واسع واسع جداً ،
                      فلماذا نحن نفسح المجال للصالحين والصالحات أن يُعرضوا أنفسهم من أجل مصلحة غيرهم مع وجود من يحقق هذه المصلحة ! كما شرحت آنفاً من أولئك الناس إما الذين لا يُبالون بالحلال والحرام أو الذين يأخذون فتاوى منحرفة كما أشرنا آنفاً أو منطلقون بناءً على هذه الفتاوى كما يقول بعض العوام : نحن نحطها برقبة الشيخ !! تسمعون هذا الكلام ؟!نحطها برقبة الشيخ ، لكن نحن لا يجب أن نكون كهؤلاء العامة .
                      السائل : إذا أتقين الله في هذا الأمر ؟
                      الشيخ الألباني رحمه الله : نعم ؟
                      السائل : المدرس يدرس في المكان المختلط ويحاول أن يعمل على تقوى الله .
                      الشيخ الألباني رحمه الله : لكن هو ، المشكلة يا أستاذ أنه هل هو ضامن لنفسه لما يلج هذا المولج أنه لا يُفتتن في دينه ؟!!
                      السائل : ... ( غير واضح ) قائمة .
                      الشيخ الألباني رحمه الله : إيه لكنها قائمة ، قائمة وأنت خارج التدريس غير قيامها وأنت في التدريس ، هذه المشكلة ، لو أن فرضنا ، أنا أقول للإخوان هؤلاء الذين نجلس معهم والله أنا بلغت الآن الرابع والسبعين من العمر أخشى على نفسي من فتنة النساء ! فما بال غيري من الشباب ؟! القضية فيها مخاطرة .---انتهى---
                      albaidha.net réunit des informations et annonces. Nous espérons que vous y trouverez les informations que vous recherchez !

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أم صهيب الأثرية مشاهدة المشاركة
                        وهذا سؤال - أيضا - من أخت سلفية , تقول فيه :
                        ما حكم دراستي في جامعة مختلطة إذا كنت أدرس في مجال يهتم بعلوم القرآن واللغة العربية , ولم يبقى لي سوى سنة لإنهاء دراستي فهل أترك الدراسة أم أكمل ما تبقي لي ؟ وقد استفدت كثيرا من هذا المجال , كما واتتني الفرصة في الدعوة لنهج السلف وهداية الكثير من الأخوات , مع العلم أنني محافظة على الحجاب الشرعي , ولا أختلط في معاملاتي مع الرجال .
                        وأرجو منكم التفاعل والإجابة على هذا السؤال للأهمية البالغة بارك الله فيكم .
                        http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=15870

                        تعليق

                        يعمل...
                        X