الحمدُ لله وصَلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصَحبِه ومنِ اتَّبعَ هُداهُ إلى يومِ الدِّينِ ، أمَّا بعدُ :
فهٰذَا ما طلبَه أخُونا في الله أبو عبد المحسِنِ نجيب في موضُوعِ لاميَّـةِ العلَّامةِ سُليمانَ بنِ سَحْمانَ رحمَه الله تعالى : http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=36834
وهُو نظْمُ ( أسْبابِ حَـياةِ القُـلُوبِ ) للعلَّامةِ حمدِ بنِ عليِّ بْنِ محمَّدِ بْنِ عَتيقٍ ( و1227 - ت1301 ) رحمَه اللهُ تعالَى ، ويقَعُ في ( 41 ) بيتًا منَ الطَّويلِ ، وهٰذا نصُّه :
حَـمِدْتُ الَّذي أغْنى وأقْنى و عَلَّمَـا.........وصيَّر شكْـرَ العَـبْـدِ لِلخَـيرِ سُلَّـمَـا
وأُهْـدِي صلاةً تستـمِرُّ عَـلى الرِّضـا.........و أصحَـابِـه والآلِ جَـمْعًـا مُسَلِّـمَـا
كما دلَّـنَـا في الوحْيِ و السُّـنَـنِ الَّـتي.........أتَـانـا بِـها نحْـوَ الرَّ شـادِ و عَـلَّـمَـا
أزالَ بِـها الأغْـلافَ عن قلبِ حـائرٍ.........وفَـتَّـحَ آذانًــا أُصِمَّتْ و أَحْــكَـمَـا
فـيَـا أيُّـها البَـاغي استِـنَـارةَ قَـلْـبِـهِ.........تَـدَبَّـرْ كِلا الوَحيَـيْنِ وانْـقَدْ وسَلِّمَـا
فعُنْـوانُ إسعَـادِ الفَـتَى في حَـيَـاتِــهِ.........مَـعَ اللهِ إقْــبَـالًا علَـيْـه مُعَــظِّــمَـا
و فَـاقِـدُ ذا لا شكَّ قَـدْ ماتَ قَـلْـبُـه.........أوِ اعتَـلَّ بِالأمراضِ كالرَّيْنِ والعَمَى
وآيَـةُ سُقْـمٍ في الـجَــوارحِ مَـنْـعُـها.........منَـافِـعَـها أوْ نـقصُ ذٰلِـكَ مِـثلَـمَـا
وصحتُّـها تُـدْرَى بِـإتْـيَـانِ نَـفْعِـهَـا.........كنُطْـقٍ وبَـطْشٍ والتَّصـرُّفِ والنَّـمَـا
وعَينُ امْتراضِ القَلبِ فَـقْدُ الَّـذي لَه.........أُرِيدَ من الإخْلاصِ و الحبِّ فاعْلَمَـا
ومَعرِفَـــةُ الشَّــوقِ إلَـيْـه إنَـــابَــةً.........بِـإيـثارِ ذا دُونَ الـمُحَبَّاتِ فاحْكُمَـا
و مُؤْثِـرُ مَـحْـبُوبٍ سِوَى اللهِ قَـلْـبُـه.........مريضٌ على جُرْفٍ منَ الموتِ والعَمَى
وأعظمُ مَـحْـذورٍ خَفَـا موتِ قلْـبِـه.........علَـيْـه تَـشغَّـلْ عن دَواه بِـضـدِّ مَــا
و آيَــة ذا هونُ القَــبَـائِــحِ عنْـــدَه.........ولَولاه أضْحَـى نَـادمًــا متَــألِّــمَـا
فَجـامعُ أمراضِ القُـلوبِ اتِّـبـاعُـها.........هواهَـا فخَـالِـفْها تَـصحَّ وتسْـلَـمَـا
و مِن شُؤْمِـهِ تَـرْكُ اغـتِــذاءٍ بنَـافِـعٍ.........وتركُ الدَّوَا الشَّافي و عجْزٌ كِلاهُـمَـا
إذا صحَّ قَـلبُ العَبـدِ بَانَ ارتِـحالُـه.........إلى دارهِ الأخْــرَى فَــراحَ مُسَـلِّـمَـا
و مِنْ ذاك إحساسُ الـمُحِبِّ لِقَلبِــهِ.........بضَـرْبٍ و تَـحـريـكٍ إلى اللهِ دائِـمَـا
إلى أن يُـهَـنَّـا بالإنَــابَــةِ مُـخْـبِــتًـا.........فيَـسْـكُـنَ في ذا مطمَـئِــنًّـا منعَّـمَـا
وفِـيـها دوامُ الـذِّكْـرِ في كلِّ حَـالَــةٍ.........يَـرَى الأُنسَ بالطَّاعَاتِ لله مَغْـنَـمَـا
ويَصْحَـبُ حُــرًّا دلَّـه في طَـريـقِــهِ.........وكانَ مُـعِـيـنًـا نَــاصحًـا متَـيمِّـمَـا
و منـها إذا مَــا فَـــاتَـه الوِرْدُ مَــرَّةً.........تَــرَاهُ كَـئِــيــبًـا نَــادمًـا متَــألِّـمَـا
ومنها اشْتِياقُ القلبِ في وَقتِ خدمةٍ.........إليْـها كمُشْـتَـدٍّ به الـجوعُ والظَّـمَـا
ومنْـها ذهـابُ الـهَمِّ وقتَ صلاتِــهِ.........بدنْــيَـاه مرتَــاحًـا بِـها مُـتَـنَـعِّـمَـا
ويَـشْـتَـدُّ عنـها بـُعـدُه وخُـروجُــهُ.........وقـد زالَ عنْـه الـهمُّ والغمُّ فاستَمَـا
فَـأكْـرِم بِـه قَـلْـبًـا سَليـمًـا مُـقَـرَّبًـا.........إلى اللهِ قـد أضْحَى مُـحِـبًّا مُـتَـيَّـمَـا
ومنـها اجْـتِـمَـاعُ الـهمِّ منـه بِـربِّــه.........بمَرضاتِـهِ يَـسْـعَى سريعًـا مُعظِّـمَـا
ومنْـها مُراعَـــاةٌ وشُـحٌّ بِـوقْــــتِـه.........كمَـا شَحَّ ذُو الـمالِ البخِيلُ مُصَمِّمَـا
ومنهَا اهْتمامٌ يُـثْـمِرُ الـحِرصَ رغبَـةً.........بتَـصحيـحِ أعمَـالٍ يَــكونُ متـمِّمَـا
بـإخـلاصِ قصدٍ والنَّصيحـةِ محسِنًـا.........وتَـقيِــيـدِه بـالإِتِّــبَــاعِ مُــلازِمَــا
ويَـشْهَـدُ مَــعْ ذا مِـنَّــةَ اللهِ عِـنْــدَه.........وتـقصـــيرَه في حـقِّ مولاهُ دائِــمَـا
فسِتٌّ بهـا القَـلبُ السَّليمُ ارتِــداؤُه.........ويَنجُو بها مِن آفـةِ الـمَوتِ و العمَى
فـيــاربِّ وفِّـقْــنَـا إلى مـا نـقُـولُــه.........فمَـا زلتَ يا ذا الطَّوْل بَـرًّا ومُنْـعِمَـا
فــإنِّي وإنْ بَـلَّغْـتُ قَـولَ مُـحَــقِّـقٍ.........أُقِـرُّ بتـقْصِـيرِي و جَهلِـي لِعـلمِ مَـا
و لَـمَّـا أتَى مِثـلي إلَى الـجَـوِّ خالِـيًـا.........مِنَ العِلمِ أضْحَى مُعْـلِنًـا مُتـكلِّـمَـا
كغَـابٍ خَـلا مِنْ أُسْـدِهِ فَـتواثَـبَـتْ.........ثَعالبُ ما كانتْ تَطَا في فِـنَا الـحِـمَى
فيَا سامعَ النَّجْوَى ويا عالِـمَ الـخَـفَا.........سَـألْـتُـكَ غُفْـرَانًـا يكـونُ معمَّـمَـا
فَـمَـا جَــرَّني إلَّا اضْطِــرارٌ رأيْـتُــه.........تَـخوَّفْـتُ كَوني إنْ توقَّـفتُ كاتِـمَـا
فَـأبْديْتُ مِن جَـرَّاه مُزْجَـى بِضاعتِـي.........وأمَّـلْتُ عَـفْوًا مِنْ إلٰـهي ومَرْحَـمَـا
فمَـا خَــابَ عبْـدٌ يَستَـجــير بِربِّــه.........ألَـحَّ وأمْسَى طاهرَ القَـلبِ مُسْلِـمَـا
و صلُّوا عَـلى خــير الأنَــام محـمَّــدٍ.........كذَا الآلِ والأصحابِ ما دامتِ السَّمَا
وقدِ أخذتُ النَّصَّ منْ بعضِ المواقعِ وأصْلَحتُ ما كانَ فيه منْ هناتٍ لُغويَّـةٍ وعرُوضِيَّـةٍ ، وضَبطْـتُه بالشَّكْلِ ، والصَّوتُ صَوتُ أخينا صاحبِ تسجيلِ اللَّاميَّـةِ ومنْ قبلِه مقطعِ النُّونيَّـةِ ، وناظمِ لاميَّـةِ الإدغامِ ، واللهَ أسألُ أنْ ينفَعنا بما نسْمعُ ، وأن يُعلِّمنا ما ينفعُنا ، إنَّه وليُّ ذٰلِكَ والقادِرُ علَيْه .
فهٰذَا ما طلبَه أخُونا في الله أبو عبد المحسِنِ نجيب في موضُوعِ لاميَّـةِ العلَّامةِ سُليمانَ بنِ سَحْمانَ رحمَه الله تعالى : http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=36834
وهُو نظْمُ ( أسْبابِ حَـياةِ القُـلُوبِ ) للعلَّامةِ حمدِ بنِ عليِّ بْنِ محمَّدِ بْنِ عَتيقٍ ( و1227 - ت1301 ) رحمَه اللهُ تعالَى ، ويقَعُ في ( 41 ) بيتًا منَ الطَّويلِ ، وهٰذا نصُّه :
حَـمِدْتُ الَّذي أغْنى وأقْنى و عَلَّمَـا.........وصيَّر شكْـرَ العَـبْـدِ لِلخَـيرِ سُلَّـمَـا
وأُهْـدِي صلاةً تستـمِرُّ عَـلى الرِّضـا.........و أصحَـابِـه والآلِ جَـمْعًـا مُسَلِّـمَـا
كما دلَّـنَـا في الوحْيِ و السُّـنَـنِ الَّـتي.........أتَـانـا بِـها نحْـوَ الرَّ شـادِ و عَـلَّـمَـا
أزالَ بِـها الأغْـلافَ عن قلبِ حـائرٍ.........وفَـتَّـحَ آذانًــا أُصِمَّتْ و أَحْــكَـمَـا
فـيَـا أيُّـها البَـاغي استِـنَـارةَ قَـلْـبِـهِ.........تَـدَبَّـرْ كِلا الوَحيَـيْنِ وانْـقَدْ وسَلِّمَـا
فعُنْـوانُ إسعَـادِ الفَـتَى في حَـيَـاتِــهِ.........مَـعَ اللهِ إقْــبَـالًا علَـيْـه مُعَــظِّــمَـا
و فَـاقِـدُ ذا لا شكَّ قَـدْ ماتَ قَـلْـبُـه.........أوِ اعتَـلَّ بِالأمراضِ كالرَّيْنِ والعَمَى
وآيَـةُ سُقْـمٍ في الـجَــوارحِ مَـنْـعُـها.........منَـافِـعَـها أوْ نـقصُ ذٰلِـكَ مِـثلَـمَـا
وصحتُّـها تُـدْرَى بِـإتْـيَـانِ نَـفْعِـهَـا.........كنُطْـقٍ وبَـطْشٍ والتَّصـرُّفِ والنَّـمَـا
وعَينُ امْتراضِ القَلبِ فَـقْدُ الَّـذي لَه.........أُرِيدَ من الإخْلاصِ و الحبِّ فاعْلَمَـا
ومَعرِفَـــةُ الشَّــوقِ إلَـيْـه إنَـــابَــةً.........بِـإيـثارِ ذا دُونَ الـمُحَبَّاتِ فاحْكُمَـا
و مُؤْثِـرُ مَـحْـبُوبٍ سِوَى اللهِ قَـلْـبُـه.........مريضٌ على جُرْفٍ منَ الموتِ والعَمَى
وأعظمُ مَـحْـذورٍ خَفَـا موتِ قلْـبِـه.........علَـيْـه تَـشغَّـلْ عن دَواه بِـضـدِّ مَــا
و آيَــة ذا هونُ القَــبَـائِــحِ عنْـــدَه.........ولَولاه أضْحَـى نَـادمًــا متَــألِّــمَـا
فَجـامعُ أمراضِ القُـلوبِ اتِّـبـاعُـها.........هواهَـا فخَـالِـفْها تَـصحَّ وتسْـلَـمَـا
و مِن شُؤْمِـهِ تَـرْكُ اغـتِــذاءٍ بنَـافِـعٍ.........وتركُ الدَّوَا الشَّافي و عجْزٌ كِلاهُـمَـا
إذا صحَّ قَـلبُ العَبـدِ بَانَ ارتِـحالُـه.........إلى دارهِ الأخْــرَى فَــراحَ مُسَـلِّـمَـا
و مِنْ ذاك إحساسُ الـمُحِبِّ لِقَلبِــهِ.........بضَـرْبٍ و تَـحـريـكٍ إلى اللهِ دائِـمَـا
إلى أن يُـهَـنَّـا بالإنَــابَــةِ مُـخْـبِــتًـا.........فيَـسْـكُـنَ في ذا مطمَـئِــنًّـا منعَّـمَـا
وفِـيـها دوامُ الـذِّكْـرِ في كلِّ حَـالَــةٍ.........يَـرَى الأُنسَ بالطَّاعَاتِ لله مَغْـنَـمَـا
ويَصْحَـبُ حُــرًّا دلَّـه في طَـريـقِــهِ.........وكانَ مُـعِـيـنًـا نَــاصحًـا متَـيمِّـمَـا
و منـها إذا مَــا فَـــاتَـه الوِرْدُ مَــرَّةً.........تَــرَاهُ كَـئِــيــبًـا نَــادمًـا متَــألِّـمَـا
ومنها اشْتِياقُ القلبِ في وَقتِ خدمةٍ.........إليْـها كمُشْـتَـدٍّ به الـجوعُ والظَّـمَـا
ومنْـها ذهـابُ الـهَمِّ وقتَ صلاتِــهِ.........بدنْــيَـاه مرتَــاحًـا بِـها مُـتَـنَـعِّـمَـا
ويَـشْـتَـدُّ عنـها بـُعـدُه وخُـروجُــهُ.........وقـد زالَ عنْـه الـهمُّ والغمُّ فاستَمَـا
فَـأكْـرِم بِـه قَـلْـبًـا سَليـمًـا مُـقَـرَّبًـا.........إلى اللهِ قـد أضْحَى مُـحِـبًّا مُـتَـيَّـمَـا
ومنـها اجْـتِـمَـاعُ الـهمِّ منـه بِـربِّــه.........بمَرضاتِـهِ يَـسْـعَى سريعًـا مُعظِّـمَـا
ومنْـها مُراعَـــاةٌ وشُـحٌّ بِـوقْــــتِـه.........كمَـا شَحَّ ذُو الـمالِ البخِيلُ مُصَمِّمَـا
ومنهَا اهْتمامٌ يُـثْـمِرُ الـحِرصَ رغبَـةً.........بتَـصحيـحِ أعمَـالٍ يَــكونُ متـمِّمَـا
بـإخـلاصِ قصدٍ والنَّصيحـةِ محسِنًـا.........وتَـقيِــيـدِه بـالإِتِّــبَــاعِ مُــلازِمَــا
ويَـشْهَـدُ مَــعْ ذا مِـنَّــةَ اللهِ عِـنْــدَه.........وتـقصـــيرَه في حـقِّ مولاهُ دائِــمَـا
فسِتٌّ بهـا القَـلبُ السَّليمُ ارتِــداؤُه.........ويَنجُو بها مِن آفـةِ الـمَوتِ و العمَى
فـيــاربِّ وفِّـقْــنَـا إلى مـا نـقُـولُــه.........فمَـا زلتَ يا ذا الطَّوْل بَـرًّا ومُنْـعِمَـا
فــإنِّي وإنْ بَـلَّغْـتُ قَـولَ مُـحَــقِّـقٍ.........أُقِـرُّ بتـقْصِـيرِي و جَهلِـي لِعـلمِ مَـا
و لَـمَّـا أتَى مِثـلي إلَى الـجَـوِّ خالِـيًـا.........مِنَ العِلمِ أضْحَى مُعْـلِنًـا مُتـكلِّـمَـا
كغَـابٍ خَـلا مِنْ أُسْـدِهِ فَـتواثَـبَـتْ.........ثَعالبُ ما كانتْ تَطَا في فِـنَا الـحِـمَى
فيَا سامعَ النَّجْوَى ويا عالِـمَ الـخَـفَا.........سَـألْـتُـكَ غُفْـرَانًـا يكـونُ معمَّـمَـا
فَـمَـا جَــرَّني إلَّا اضْطِــرارٌ رأيْـتُــه.........تَـخوَّفْـتُ كَوني إنْ توقَّـفتُ كاتِـمَـا
فَـأبْديْتُ مِن جَـرَّاه مُزْجَـى بِضاعتِـي.........وأمَّـلْتُ عَـفْوًا مِنْ إلٰـهي ومَرْحَـمَـا
فمَـا خَــابَ عبْـدٌ يَستَـجــير بِربِّــه.........ألَـحَّ وأمْسَى طاهرَ القَـلبِ مُسْلِـمَـا
و صلُّوا عَـلى خــير الأنَــام محـمَّــدٍ.........كذَا الآلِ والأصحابِ ما دامتِ السَّمَا
وقدِ أخذتُ النَّصَّ منْ بعضِ المواقعِ وأصْلَحتُ ما كانَ فيه منْ هناتٍ لُغويَّـةٍ وعرُوضِيَّـةٍ ، وضَبطْـتُه بالشَّكْلِ ، والصَّوتُ صَوتُ أخينا صاحبِ تسجيلِ اللَّاميَّـةِ ومنْ قبلِه مقطعِ النُّونيَّـةِ ، وناظمِ لاميَّـةِ الإدغامِ ، واللهَ أسألُ أنْ ينفَعنا بما نسْمعُ ، وأن يُعلِّمنا ما ينفعُنا ، إنَّه وليُّ ذٰلِكَ والقادِرُ علَيْه .
واللهُ أعلَمُ
وصَلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصَحْبِه
وصَلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصَحْبِه
تعليق