إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قال ابن القيم : فالعبد سائر لا واقف ، فإما إلى فوق ، وإما إلى أسفل ، إما إلى أمام ، وإما إلى وراء وليس في الطريق واقف ألبتة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قال ابن القيم : فالعبد سائر لا واقف ، فإما إلى فوق ، وإما إلى أسفل ، إما إلى أمام ، وإما إلى وراء وليس في الطريق واقف ألبتة

    يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :

    " إضاعة الوقت الصحيح يدعو إلى درك النقيصة ، إذ صاحب

    حفظه مترق على درجات الكمال

    فإذا أضاعه لم يقف موضعه ، بل ينزل إلى درجات من النقص

    فإن لم يكن في تقدم فهو متأخر ولا بد ، فالعبد سائر لا واقف

    فإما إلى فوق ، وإما إلى أسفل ، إما إلى أمام ، وإما إلى وراء

    وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف ألبتة ، ما هو إلا

    مراحل تطوى أسرع طي ، إلى الجنة أو إلى النار ، فمسرع

    ومبطئ ، ومتقدم ومتأخر ، وليس في الطريق واقف ألبتة ، وإنما

    يتخالفون في جهة المسير وفي السرعة والبطء ، قال تعالى :

    ( إنها لإحدى الكبر . نذيرا للبشر . لمن شاء منكم أن يتقدم أو

    يتأخر ) ،

    ولم يذكر واقفا ، إذ لا منزل بين الجنة والنار ، ولا طريق لسالك

    إلى غير الدارين ألبتة ، فمن لم يتقدم إلى هذه الأعمال الصالحة

    فهو متأخر إلى تلك بالأعمال السيئة .

    فإن قلت : كل مُجِدٍّ في طلب شيء لا بد أن يعرض له وقفة وفتور

    ثم ينهض إلى طلبه ؟

    قلت : لا بد من ذلك ، ولكن صاحب الوقفة له حالان :

    إما أن يقف ليجم نفسه ، ويعدها للسير : فهذا وقفته سير ، ولا

    تضره الوقفة ، فإن لكل عمل شرَّة ، ولكل شرَّة فترة .

    وإما أن يقف لداع دعاه من ورائه ، وجاذب جذبه من خلفه ، فإن

    أجابه أخره ولا بد ، فإن تداركه الله برحمته ، وأطلعه على سبق

    الركب له وعلى تأخره : نهض نهضة الغضبان الآسف على

    الانقطاع ، ووثب ، وجمز – أي : [ قفز ] ، واشتد سعيا ليلحق

    الركب .

    وإن استمر مع داعي التأخر ، وأصغى إليه ، لم يُرض برده إلى

    حالته الأولى من الغفلة وإجابة داعي الهوى ، حتى يرده إلى

    أسوأ منها ، وأنزل دركا ، وهو بمنزلة النكسة الشديدة عقيب

    الإبلال من المرض ، فإنها أخطر منه وأصعب .

    وبالجملة : فإن تدارك الله سبحانه وتعالى هذا العبد بجذبة منه

    مِن يَدِ عدوِّه وتخليصه ، وإلا فهو في تأخر إلى الممات ، راجع

    القهقرى ، ناكص على عقيبه ، أو مُوَلٍّ ظهره ، ولا قوة إلا بالله

    ، والمعصوم من عصمه الله " انتهى .

    "مدارج السالكين" (1/267-26 .
يعمل...
X