هذه جملة من الوصايا منقولة من كتاب وصايا العلماء عند حضور الموت لـ: محمد بن عبد الله بن زبر الربعي أبو سليمان (379 هـ)، تحقيق: عبد القادر الأرناؤوط، صلاح محمد الخيمي، دار ابن كثير، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى، 1406هـ.
أخبرنا أبي عبد الله بن أحمد نا الحسن بن السكن الحمصي نا الربيع بن رمح نا إسماعيل بن عياش عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن ذكوان البصري الأزدي عن الحسن بن أبي الحسن عن عتي السعدي عن أبي بن كعب أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال : (( أَنَّ آدَمَ لَمَّا حَضَرته الوَفاة أَرسَلَ الله عَزَّ وجَل إلَيهِ بِكفنٍ وحَنوط مِن الجَنة، فلمَّا رأَت حَوَّاء المَلاَئَكة جَزعت فَقال: خَلِّي بيني وَبينَ رُسلِ رَبِّي عز وجل فَما لَقيتُ الذي لقيتُ إلاَّ فيكِ ومَا أصَابني الذِي أصَابِني إلا َّفيكِ ))
حدثنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصا نا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا أبو معاوية الضرير نا محمد بن إسحاق عن عمرو بن دينار عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - : (( أَلاَ أخبركُم بوصِية نُوح، قالُوا: بَلى ، قال: إنَّ نوحاً قَال لابنهِ أَني أُوصيكَ باثنَتين وَأنهاَكَ عَن اثنَتين ))
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد نا محمد بن عبد الملك الدقيقي نا خنيس بن بكر بن خنيس نا زيد بن بكر بن خنيس عن محمد بن إسحاق عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -: (( أَوصَى نُوح ابنَه قَال لا َأطَوِّل عَلَيك لتكونَ أجدَر َأن لا َتنسَى، اثنَتان يستَبشِر بهِمَا الله عَزَّ وجلَّ وَصَالحُ خَلقِه، وَاثنَتانِ يَحتجِب منهُما الله عَزَّ وجَلَّ وصَالحُ خَلقِه فَأمَّا ، الاثَنَتان التِي يستَبشِر الله عَزَّ وجَلَّ مِنهُمَا وَصَالحُ خَلقِه فَشَهادَة أنَ لا َإلهَ إلاَّ الله، فإنَّ السَّموَات وَالأرض ومَا بيَنهمَا لَو كُنَّ حَلَقةً لَفَصَمتهُما ، وَلو كُنَّ في كَفَّةٍ لَرجُحَت بِهِنَّ، وَسبحَان اللِه وبحَمدِه فَإنَّها صَلاَة الخَلقِ وَبهَا يُرزقُون، وَأمَّا الاثنَتان التي يَحتجِب الله عَزَّ وجلَّ منهُما وَساَئر خَلقِه فَالشِّركُ بِهِ، وَالكبُر . فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله إنّي لأحبُّ أن يُحمَل مَركَبِي، ويلينَ مطعَمِي، وتحمل عَلائق سَوطِي ، وقبال نعلي، فذاك الكِبر ، فقال: لا َولَكِن الكِبر أَن تَبطِر الحَقَّ وَتغمِصَ الَّناسَ )) .
وصية آدم - عليه السّلام -
أخبرنا أبي عبد الله بن أحمد نا الحسن بن السكن الحمصي نا الربيع بن رمح نا إسماعيل بن عياش عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن ذكوان البصري الأزدي عن الحسن بن أبي الحسن عن عتي السعدي عن أبي بن كعب أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال : (( أَنَّ آدَمَ لَمَّا حَضَرته الوَفاة أَرسَلَ الله عَزَّ وجَل إلَيهِ بِكفنٍ وحَنوط مِن الجَنة، فلمَّا رأَت حَوَّاء المَلاَئَكة جَزعت فَقال: خَلِّي بيني وَبينَ رُسلِ رَبِّي عز وجل فَما لَقيتُ الذي لقيتُ إلاَّ فيكِ ومَا أصَابني الذِي أصَابِني إلا َّفيكِ ))
وصية نوح - عليه السّلام -
حدثنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصا نا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا أبو معاوية الضرير نا محمد بن إسحاق عن عمرو بن دينار عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - : (( أَلاَ أخبركُم بوصِية نُوح، قالُوا: بَلى ، قال: إنَّ نوحاً قَال لابنهِ أَني أُوصيكَ باثنَتين وَأنهاَكَ عَن اثنَتين ))
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد نا محمد بن عبد الملك الدقيقي نا خنيس بن بكر بن خنيس نا زيد بن بكر بن خنيس عن محمد بن إسحاق عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -: (( أَوصَى نُوح ابنَه قَال لا َأطَوِّل عَلَيك لتكونَ أجدَر َأن لا َتنسَى، اثنَتان يستَبشِر بهِمَا الله عَزَّ وجلَّ وَصَالحُ خَلقِه، وَاثنَتانِ يَحتجِب منهُما الله عَزَّ وجَلَّ وصَالحُ خَلقِه فَأمَّا ، الاثَنَتان التِي يستَبشِر الله عَزَّ وجَلَّ مِنهُمَا وَصَالحُ خَلقِه فَشَهادَة أنَ لا َإلهَ إلاَّ الله، فإنَّ السَّموَات وَالأرض ومَا بيَنهمَا لَو كُنَّ حَلَقةً لَفَصَمتهُما ، وَلو كُنَّ في كَفَّةٍ لَرجُحَت بِهِنَّ، وَسبحَان اللِه وبحَمدِه فَإنَّها صَلاَة الخَلقِ وَبهَا يُرزقُون، وَأمَّا الاثنَتان التي يَحتجِب الله عَزَّ وجلَّ منهُما وَساَئر خَلقِه فَالشِّركُ بِهِ، وَالكبُر . فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله إنّي لأحبُّ أن يُحمَل مَركَبِي، ويلينَ مطعَمِي، وتحمل عَلائق سَوطِي ، وقبال نعلي، فذاك الكِبر ، فقال: لا َولَكِن الكِبر أَن تَبطِر الحَقَّ وَتغمِصَ الَّناسَ )) .
تعليق