إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من آداب مجالس العلم : التجمع وعدم التفرق ، والنهي عن البصاق تجاه القبلة !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من آداب مجالس العلم : التجمع وعدم التفرق ، والنهي عن البصاق تجاه القبلة !

    فضيلة العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني :
    إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله . أما بعد : فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
    يبدو أنه لا بد من التفكير ما بين آونة وأخرى في بعض السنن والآداب الإسلامية التي أصبحت مجهولة علمًا ، ومتروكةً عملاً ، فقد كنا ذكرنا في أكثر من مرة في مثل هذه الجلسة أن لمجالس العلم آدابًا .
    ومن ذلك : أنه لا يصح التفرق في مجالس العلم ، أن نجلس هكذا كيف ما اتفق ، أو كيف ما راق لأحدنا ، فهذا ليس من الأدب العلمي في شيء مطلقًا ، هذه جلسات : المقاهي والنوادي ، يأتي الآتي ، ولا يأتي إلى تلك المجالس إلا للترويح عن النفس - زعموا - أو للتسلية ، أو نحو ذلك ، فهو حرٌ يجلس أينما شاء وكيفما شاء ، أما مجلس العلم فله آدابه ، وقد ذكرت لكم أكثر من مرة حديث أبي ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - الذي يقول فيه : ( أنهم كانوا إذا سافروا مع النبي - صلوات الله وسلامه عليه - ونزلوا منزلاً تفرقوا في الوديان والشعاب ، فسافروا يومًا ونزلوا واديًا وتفرقوا كما كانوا يفعلون سابقًا ) . وهذا التفرق يوحي بالمصلحة الذاتية والشخصية ، حيث كل شخص منهم يختار المكان المناسب له الذي له ظل وارف - مثلاً - . فتفرقوا كما كانت عادتهم ، فلما رآهم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال لهم : ( إنما تفرقكم هذا من عمل الشيطان ) . أي : إنما تفرقكم هذا في الوديان والشعاب من عمل الشيطان . قال أبو ثعلبة - رضي الله عنه - : ( فكنا بعد ذلك إذا نزلنا منزلاً اجتمعنا فيه ، حتى لو جلسنا على بساطٍ لوسعنا ) .
    فأحق المجالس بالمحافظة على مثل هذا الأدب - أدب التجمع - هي مجالس العلم ، ولا أريد أن أطيل في توظيف السر والحكمة من هذا الاجتماع الذي يوحيه لنا هذا الحديث الصحيح ، ولكني أجمل القول فأقول : إن الظاهر عنوان الباطن ، ففي كل شيء يتفرق فيه المسلمون في ظواهرهم ؛ كان لهذا التفرق تأثير سيء في باطنهم ، فالظاهر مرتبط بالباطن أشد الارتباط ، وعندنا أدلة كثيرة وكثيرة جدًا ، ولذلك سأقتصر الآن على هذه الإشارة السريعة . هذا التفرق بدنيًا يؤدي إلى التفرق قلبيًا ، هذه حقيقة شرعية ، ولدينا أدلة على ذلك ، وحسبنا الآن هذه الإشارة العابرة .
    وهذا تذكير ببعض المسائل ، ومنها ما يتعلق بكل فردٍ ، ومنها ما يتعلق بجماعتهم ، حينما يجلسون في بيتٍ من بيوت الله يتلقون العلم عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - . أما المسألة الأولى : ينبغي أن يكون المسلم دائمًا على ذكرٍ من ذكر الله - عز وجل - ، وعلى ذكر من تعاليم الله - عز وجل - ، فإن قوله - تبارك وتعالى - : ﴿ اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيرًا ﴾ . [ الأحزاب : 41 ] . مما يدخل فيه الذكر العملي وليس فقط الذكر اللفظي ، الذكر العملي مثلاً : إنسان وهو يمشي في الطريق بادره البصاق ، فأراد أن يلفظ هذه الفضلة من فمه ، فهل يلفظها أمامه !؟ فهنا ذكرٌ لله - عز وجل - قل من يذكره وهو قبل أن تلفظ ما في فمك يجب أن تستعبر هل أنت مستقبل للقبلة أم لا !؟ فإن كنت مستقبلاً للقبلة فيجب ألا تبصق أمامك ؛ احترامًا لجهة القبلة ، لقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( من بصق تجاه القبلة جاء يوم القيامة وبصقه بين عينيه ) ، وهذا من آداب المسلمين الأولين التي أصبحت نسيًا منسيًا في الآخرين ، فلا تكاد ترى مسلمًا يذكر هذا الأدب الإسلامي حتى ولو كان في المسجد ، فكثيرًا ما شاهدنا بعض الناس في المسجد الذي له نوافذ مطلة إلى جهة القبلة ، يأتي فيبصق إلى الجهة التي قد صلى إليها ، أو سرعان ما سيصلي إليها ، فهذه غفلة عن ذكر الله ، لكن هذا من الذكر الذي لا يعرفه - مع الأسف - أهل الذكر المبتدع الذين يرقصون في أذكارهم ، ولم يعرفوا من ذكر الله إلا هذا النوع الذي لا أصل له في كتاب الله ولا في حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - .
    وليس المقصود التذكير بهذه المسألة ، وإنما أختها وهي ألصق بالمصلي من هذه ، فإنه إذا كان لا يجوز للمسلم أن يبصق تجاه القبلة وهو يمشي ، أو هو جالس ليس في صلاة ، فمن باب أولى إذا كان في صلاة ؛ لأنه يكون قائمًا متوجهًا إلى الله - عز وجل - في صلاته بكل جوارحه ، وهذه المسألة فيها أحاديث كثيرة .
    ______________

    منقول من شبكة سحاب السلفية للفائدة
يعمل...
X