السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ابيات متفرقة مجموعة ،قيلت فى المشورة والنصيحة والتجارب والنظر فى العواقب !
قال ورقة بن نوفل
لا شيئ مما ترى تبقى بشاشته *****الا الاله ويُردى المال والولد
لم تغن عن هرمز يوماً ذخائره******* والخُلد قد حاولت عاد فما خلدوا
وأنشد الأصمعى
النصح أرخص ما باع الرجالُ فلا ******تردد على ناصحٍ نصحاً ولا تلمِِ
ان النصائح لا تخفى مناهلُها ******على الرجال ذوى الألباب والفهم
قال محمد الوراق :
ان اللبيب اذا تفرق امره *****فتق الامور مناظراًومشاورا
واخو الجهالة يستبد برايه****فتراه يعتسف الامور مخاطرا
وقال ادريس الطائى
ذهب الصوا ب برأيه فكانما ************أراؤه اشتقت من التاييد
فاذا دجا خطبٌ تبلّج رايه********صبحاً من التوفيق والتسديد
وقال الرشيد حين بدا له تقديم الامين على المأمون فى العهد
لقد بان وجه الرأى لى غير اننى **********عدلت عن الامر الذى كان أحزما
فكيف يردّ الدَرّ فى الضرع بعدما ********توزّع حتى صار نهباً مقسّما
أخاف التواء الأمر بعد استوائه*********وأن ينقض الحبل الذى كان أبرما
وقال اخر
خليلىّ ليس الرأى فى جنب واحد ********أشيرا علىّ اليوم ما تريانِِ ِ
وقال ابو الأسود الدؤلى
وما كل ذى نصحٍ بمؤتيك نصحهِ ******وما كل مؤتٍ نُصحَه بلبيبِ
ولكن اذا ما اسُتجمعا عند واحدٍ*******فحُقّ له مَن طاعةٍ بنصيبِ
ويقال: من اصفر وجههُ من النصيحةُ ، اسود وجههُ من الفضيحة
وقال طرفة
ولا ترفدنّ النصح من ليس اهلُهُ ****** وكن حين تستغنى برأيك غانيا
وانَّ أمرأً يوماً تولّى برأيهِ******فدعهُ يصيبُ الرشدَ أو يك غاويا
وقال بعضهم
من الناس من أن يسشرك فتجتهد ******له الرأى يستغششك ما لم تتابعه
فلا تمتحن الرأى من ليس أهلُهُ***** فلا أنت محمود ولا الرأى نافعه
وقال الشاعر يمدح من له رأى وبصيرة
بصير بأعقاب ألأمور كأنما ******يخاطبه من كل أمر عواقبه
وقيل :أشار فيروز بن حصين على يزيد بن المهلب أن لايضع يده فى يد الحجاج فلم يقبل منه ، وسار اليه ، فحبسه وحبس اهلِهُ فقال فيروز
أمرتك أمراً حازماً فعصيتنى ******* فأصبحت مسلوب الامارةِ نادما
أمرتك بالحجاج اذ أنت قادرٌ******* فنفسك أولى اللوم ان كنت لائما
فما أنا بالباكى عليك صبابةً******وما أنا بالدّاعى لترجع سالما
*****************
@@@@@@
هذه ابيات متفرقة مجموعة ،قيلت فى المشورة والنصيحة والتجارب والنظر فى العواقب !
قال ورقة بن نوفل
لا شيئ مما ترى تبقى بشاشته *****الا الاله ويُردى المال والولد
لم تغن عن هرمز يوماً ذخائره******* والخُلد قد حاولت عاد فما خلدوا
وأنشد الأصمعى
النصح أرخص ما باع الرجالُ فلا ******تردد على ناصحٍ نصحاً ولا تلمِِ
ان النصائح لا تخفى مناهلُها ******على الرجال ذوى الألباب والفهم
قال محمد الوراق :
ان اللبيب اذا تفرق امره *****فتق الامور مناظراًومشاورا
واخو الجهالة يستبد برايه****فتراه يعتسف الامور مخاطرا
وقال ادريس الطائى
ذهب الصوا ب برأيه فكانما ************أراؤه اشتقت من التاييد
فاذا دجا خطبٌ تبلّج رايه********صبحاً من التوفيق والتسديد
وقال الرشيد حين بدا له تقديم الامين على المأمون فى العهد
لقد بان وجه الرأى لى غير اننى **********عدلت عن الامر الذى كان أحزما
فكيف يردّ الدَرّ فى الضرع بعدما ********توزّع حتى صار نهباً مقسّما
أخاف التواء الأمر بعد استوائه*********وأن ينقض الحبل الذى كان أبرما
وقال اخر
خليلىّ ليس الرأى فى جنب واحد ********أشيرا علىّ اليوم ما تريانِِ ِ
وقال ابو الأسود الدؤلى
وما كل ذى نصحٍ بمؤتيك نصحهِ ******وما كل مؤتٍ نُصحَه بلبيبِ
ولكن اذا ما اسُتجمعا عند واحدٍ*******فحُقّ له مَن طاعةٍ بنصيبِ
ويقال: من اصفر وجههُ من النصيحةُ ، اسود وجههُ من الفضيحة
وقال طرفة
ولا ترفدنّ النصح من ليس اهلُهُ ****** وكن حين تستغنى برأيك غانيا
وانَّ أمرأً يوماً تولّى برأيهِ******فدعهُ يصيبُ الرشدَ أو يك غاويا
وقال بعضهم
من الناس من أن يسشرك فتجتهد ******له الرأى يستغششك ما لم تتابعه
فلا تمتحن الرأى من ليس أهلُهُ***** فلا أنت محمود ولا الرأى نافعه
وقال الشاعر يمدح من له رأى وبصيرة
بصير بأعقاب ألأمور كأنما ******يخاطبه من كل أمر عواقبه
وقيل :أشار فيروز بن حصين على يزيد بن المهلب أن لايضع يده فى يد الحجاج فلم يقبل منه ، وسار اليه ، فحبسه وحبس اهلِهُ فقال فيروز
أمرتك أمراً حازماً فعصيتنى ******* فأصبحت مسلوب الامارةِ نادما
أمرتك بالحجاج اذ أنت قادرٌ******* فنفسك أولى اللوم ان كنت لائما
فما أنا بالباكى عليك صبابةً******وما أنا بالدّاعى لترجع سالما
*****************
@@@@@@
تعليق