بسم الله الرحمن الرحيم
وجوب اتباع منهج السلف :
إننا حين ننادي باتباع السلف نعني بذلك الالتزام بالمنهج السلفي القويم الذي ساروا عليه ،وليس المقصود هو تقليد اشخاص، فالاتباع لايكون إلا للرسول صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ صالح السحيمي حفظه الله :(ومن هنا فالالتزام إنما يكون دائما وأبدا بالمنهج الاسلامي بما شرعه الله لنا ،وليس الالتزام بالاشخاص أو التنظيمات أو الجماعات التي هي دائما محل للخطا والصواب) انتهى كلامه من " منهج السلف في العقيدة وأثره في وحدة المسلمين" ص(45-44).
وقد بين الله تعالى هؤلاء المومنين وحث على اتباعهم بقوله :
(وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ){100}سورة التوبة.
وقال ابن كثير رحمه الله:)يخبرالله عن رضاه عن السابقين من المهاجرين والانصار والتابعين لهم بإحسان ورضاهم عنه بما أعد لهم من جنات النعيم والنعيم المقيم)تفسير القران(2/39.
وقال السعدي رحمه الله عند قوله (والذين اتبعوهم )"بالاعتقادات والاقول والاعمال فهؤلاء هم الذين سلموا من الذم وحصل لهم نهاية المدح وأعظم الكرامات من الله "تيسير الكريم الرحمن(2/281).
فإنه يجب علينا أن نتبع ما كان عليه الاوائل من الصحابة في تمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يحصل لهم الهداية .
وقد بين النبي عليه السلام الفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة .
فقد ثبت عند ابن ماجه في سننه كتاب الفتن ،باب :افتراق وصححه الشيخ الالباني في صحيح ابن ماجه من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيه :(والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ،واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار ،قيل :يا رسول الله،من هم؟قال :الجماعة)
وثبت عند الترمذي من سننه ،كتاب :الايمان ، وحسن الرواية الشيخ الالباني في صحيح الترمذي (2/334)
من حديث عبدالله بن عمرو وهي (من هم ؟قال : ما انا عليه وأصحابي).
فوجب من ذلك الاتباع ،بل اتباع الطائفة المنصورة الناجية هم أهل الحديث، كما ثبت عند مسلم من حديث ثوبان رضي الله عنه ،قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى ياتي امر الله وهم كذلك ).
وقال ابن المبارك "هم عندي أصحاب الحديث"
وقال علي بن المديني:"هم أصحاب الحديث".
وقال البخاري :"يعني أصحاب الحديث".
وقال الامام الاوزاعي:"اصبر نفسك على السنة وقف حيث وقف القوم،وقل بما قالوا ،وكف عما كفوا عنه ،واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم".
وقال أيضا :"عليك باثار من السلف وان رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوا لك بالقول).
وقال الامام أحمد:"أصول السنة عندنا :التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم".
وقال الشيخ الفوزان :"والسلف ومن سار على نهجهم مازالوا يميزون باتباع السنة عن غيرهم من المبتدعة والفرق الضالة "من كتاب البيان لاخطاء بعض الكتاب ص 90.
وقال الشيخ من العثيمين رحمه الله:"فأهل السنة والجماعة هم معتقداً،حتى المتاخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النبي عليه الصلاةوالسلام وأصحابه فإنه سلفي"شرح العقيدة الواسطية (1/54).
وسئل الشيخ بن باز رحمه الله عن الفرقة الناجية فقال :"هم السلفيون ،وكل من مشى على طريقة السلف الصالح".
وبعد هذه النصوص والنقول عن أهل العلم يتجلى لك أخي القاري بما لايدع للشك مكاناً وجوب اتباع السلف الصالح من الصحابة والتابعين في تمسكهم بهذا الدين القويم .
وجوب اتباع منهج السلف :
إننا حين ننادي باتباع السلف نعني بذلك الالتزام بالمنهج السلفي القويم الذي ساروا عليه ،وليس المقصود هو تقليد اشخاص، فالاتباع لايكون إلا للرسول صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ صالح السحيمي حفظه الله :(ومن هنا فالالتزام إنما يكون دائما وأبدا بالمنهج الاسلامي بما شرعه الله لنا ،وليس الالتزام بالاشخاص أو التنظيمات أو الجماعات التي هي دائما محل للخطا والصواب) انتهى كلامه من " منهج السلف في العقيدة وأثره في وحدة المسلمين" ص(45-44).
وقد بين الله تعالى هؤلاء المومنين وحث على اتباعهم بقوله :
(وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ){100}سورة التوبة.
وقال ابن كثير رحمه الله:)يخبرالله عن رضاه عن السابقين من المهاجرين والانصار والتابعين لهم بإحسان ورضاهم عنه بما أعد لهم من جنات النعيم والنعيم المقيم)تفسير القران(2/39.
وقال السعدي رحمه الله عند قوله (والذين اتبعوهم )"بالاعتقادات والاقول والاعمال فهؤلاء هم الذين سلموا من الذم وحصل لهم نهاية المدح وأعظم الكرامات من الله "تيسير الكريم الرحمن(2/281).
فإنه يجب علينا أن نتبع ما كان عليه الاوائل من الصحابة في تمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يحصل لهم الهداية .
وقد بين النبي عليه السلام الفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة .
فقد ثبت عند ابن ماجه في سننه كتاب الفتن ،باب :افتراق وصححه الشيخ الالباني في صحيح ابن ماجه من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيه :(والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ،واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار ،قيل :يا رسول الله،من هم؟قال :الجماعة)
وثبت عند الترمذي من سننه ،كتاب :الايمان ، وحسن الرواية الشيخ الالباني في صحيح الترمذي (2/334)
من حديث عبدالله بن عمرو وهي (من هم ؟قال : ما انا عليه وأصحابي).
فوجب من ذلك الاتباع ،بل اتباع الطائفة المنصورة الناجية هم أهل الحديث، كما ثبت عند مسلم من حديث ثوبان رضي الله عنه ،قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى ياتي امر الله وهم كذلك ).
وقال ابن المبارك "هم عندي أصحاب الحديث"
وقال علي بن المديني:"هم أصحاب الحديث".
وقال البخاري :"يعني أصحاب الحديث".
وقال الامام الاوزاعي:"اصبر نفسك على السنة وقف حيث وقف القوم،وقل بما قالوا ،وكف عما كفوا عنه ،واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم".
وقال أيضا :"عليك باثار من السلف وان رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوا لك بالقول).
وقال الامام أحمد:"أصول السنة عندنا :التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم".
وقال الشيخ الفوزان :"والسلف ومن سار على نهجهم مازالوا يميزون باتباع السنة عن غيرهم من المبتدعة والفرق الضالة "من كتاب البيان لاخطاء بعض الكتاب ص 90.
وقال الشيخ من العثيمين رحمه الله:"فأهل السنة والجماعة هم معتقداً،حتى المتاخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النبي عليه الصلاةوالسلام وأصحابه فإنه سلفي"شرح العقيدة الواسطية (1/54).
وسئل الشيخ بن باز رحمه الله عن الفرقة الناجية فقال :"هم السلفيون ،وكل من مشى على طريقة السلف الصالح".
وبعد هذه النصوص والنقول عن أهل العلم يتجلى لك أخي القاري بما لايدع للشك مكاناً وجوب اتباع السلف الصالح من الصحابة والتابعين في تمسكهم بهذا الدين القويم .
تعليق