.
قالَ الإمام عليه رحمة الملك العلَّام في كتابه العظيم ـ كما وصفه الشيخ صالح آل الشيخ ـ ( التلخيص لوجوه التخليص ) في ضمن ما ذكره من الأعمال اليسيرة كثيرة الأجر ـ وهو يوصي بما يجب لزومه زمن الفتن ـ :
" .... و لـيـكـثـر مـن قـولِ ( لا إلـه إلَّا الله ) فـإنَّهـا ألـفـاظٌ تـتِـمُّ بـحـركـةِ الـلـسـانِ دونَ حـركـةِ الـشَّـفـتـيـن فـلا يَـشـعُـرُ بـذلـكَ الـجـلـيـسُ .... " اهـ . ص ( 100 ) طبعة دار ابن حزم ، بيروت
فانظر ـ رحمني الله وإيّاك ـ كيف كانت هذه الكلمة التي هي أصل الإسلام لله سبحانه وأساسه عنوان الإخلاص في لفظها كما هيَ في معناها ..
( من الكامل ) :
فلواحدٍ كنْ واحدًا في واحدٍ .... أعني سبيلَ الحق والإيـمانِ
فلواحدٍ كنْ واحدًا في واحدٍ .... أعني سبيلَ الحق والإيـمانِ
أسلم لله وجهك و وحّد قصدك و اجمع همّتك تعرف ما معنى راحة الضمير وسكون البال وقرارة العين ..
و الله تعالى يتولاني وإيّاك برحمته
آمـيـن
آمـيـن
.