لقد نشأت ناشئة ،استعجم عليها فهم حقيقة الايمان ،عند السلف و أهل السنة و ما عليه أهل البدع من الخوارج و المعتزلة و المرجئة ، فطعنوا مخالفيهم ممن يرى عدم كفر تارك الصلاة كسلا و تهاونا ،أو يعتقد غلط اطلاق الكفر على من لم يحكم بما أنزل الله من غير تفصيل ،وأمعنوا في اساءتهم فاتهموا أشياخ المسلمين من أمثال الشيخ الفقيه المحدث ناصر الدين الالباني بالارجاء المشين،مما يبرهن على رعونة في الرأي ، وخفة في الأدب ، ونقص في الورع.
و اذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
فما الارجاء؟ وما حدوده؟ وما أصناف المرجئة ؟و ماهي فرقهم؟و ما اختلافهم في الايمان و حقيقته؟
حتى يدرك هؤلاء أن نسبة الشيخ و من حذا حذوه الى الارجاء فرية مرية ،و بلية أي بلية،و ليحذروا من مثل هذا التجاسر و التطاول على شيوخ الامة و علمائها.....
وما جهلت اياديك البوادى ولكن ربما خفي الصواب
فأهل الحديث و السنة الذين نبزوا بالارجاء،و اتهموا بانهم مرجئة ،فمن أي فرق المرجئة هم؟
نبؤني بعلم ان كنتم صادقين.
و نسال هؤلاء هل جماهير أهل السنة مرجئة-في نظركم-فهم جميعا لا يكفرون تارك الصلاة بل تارك المباني الأربعة كلهاكسلا و تهاوناوهو القول الصحيح في مذهب الامام أحمد -كما نقله غير واحد-
و كم من عائب قولا صحيحا و افته من الفهم السقيم
و بالجملة فان /المرجئة/كما يقول شيخ الاسلام ثلاثة اصناف
1-الذين يقولون الايمان مجرد ما في القلب
-ثم من هؤلاء يدخل فيه أعمال القلوب،و هم أكثر فرق المرجئة.
-و منهم من لا يدخلها في الايمان،كجهم و من اتبعه كالصالحي.
2-و القول الثاني من يقول هو مجرد قول اللسان و هذا لا يعرف لأحد قبل الكرامية.
3-و الثالث تصديق القلب و قول اللسان و هذا هو المشهور عن أهل العبادة و الفقه منهم
و قال في موضع اخر من كتابه الايمان
-و قالت المرجئة على اختلاف فرقهم /لا تذهب الكبائر ،وترك الواجبات الظاهرة شيئا من الايمان ،اذ لو ذهب شيء منه لم يبق منه شيء ،فيكون شيئا واحدا ،يستوى فيه البر و الفاجر-
و عامتهم يذهبون الى أنه لا يزيد و لا ينقص و لا يتبعض و لا يتفاضل أهله فيه ،بل ايمان الجميع سواء و هم- كذلك -لا يستثنون في الايمان و يقولون اذا ذهب بعضه ذهب كله...
فأهل الحديث و السنة -و منهم العلامة الالباني-رحمه الله-و من حذا حذوه ،يذهبون الى تغليط هؤلاء جميعا و يرون الحق ضد ما ذهب اليه هؤلاء فيقولون الايمان اعتقاد ،وقول،وعمل ،يزيد و ينقص و يتبعض، ويتفاضل فيه أهله ،و يستثنون فيه ،و يرون أنه اصل و فرع...
و قد قال الامام البربهاري-من قال الايمان قول و عمل ،يزيد وينقص،فقد خرج من الارجاء كله ،اوله وأخره- ومن قبله سئل أحمد رحمه الله عمن قال -الايمان يزيد و ينقص-فقال-هذا بريء من الارجاء-
و اذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
فما الارجاء؟ وما حدوده؟ وما أصناف المرجئة ؟و ماهي فرقهم؟و ما اختلافهم في الايمان و حقيقته؟
حتى يدرك هؤلاء أن نسبة الشيخ و من حذا حذوه الى الارجاء فرية مرية ،و بلية أي بلية،و ليحذروا من مثل هذا التجاسر و التطاول على شيوخ الامة و علمائها.....
وما جهلت اياديك البوادى ولكن ربما خفي الصواب
فأهل الحديث و السنة الذين نبزوا بالارجاء،و اتهموا بانهم مرجئة ،فمن أي فرق المرجئة هم؟
نبؤني بعلم ان كنتم صادقين.
و نسال هؤلاء هل جماهير أهل السنة مرجئة-في نظركم-فهم جميعا لا يكفرون تارك الصلاة بل تارك المباني الأربعة كلهاكسلا و تهاوناوهو القول الصحيح في مذهب الامام أحمد -كما نقله غير واحد-
و كم من عائب قولا صحيحا و افته من الفهم السقيم
و بالجملة فان /المرجئة/كما يقول شيخ الاسلام ثلاثة اصناف
1-الذين يقولون الايمان مجرد ما في القلب
-ثم من هؤلاء يدخل فيه أعمال القلوب،و هم أكثر فرق المرجئة.
-و منهم من لا يدخلها في الايمان،كجهم و من اتبعه كالصالحي.
2-و القول الثاني من يقول هو مجرد قول اللسان و هذا لا يعرف لأحد قبل الكرامية.
3-و الثالث تصديق القلب و قول اللسان و هذا هو المشهور عن أهل العبادة و الفقه منهم
و قال في موضع اخر من كتابه الايمان
-و قالت المرجئة على اختلاف فرقهم /لا تذهب الكبائر ،وترك الواجبات الظاهرة شيئا من الايمان ،اذ لو ذهب شيء منه لم يبق منه شيء ،فيكون شيئا واحدا ،يستوى فيه البر و الفاجر-
و عامتهم يذهبون الى أنه لا يزيد و لا ينقص و لا يتبعض و لا يتفاضل أهله فيه ،بل ايمان الجميع سواء و هم- كذلك -لا يستثنون في الايمان و يقولون اذا ذهب بعضه ذهب كله...
فأهل الحديث و السنة -و منهم العلامة الالباني-رحمه الله-و من حذا حذوه ،يذهبون الى تغليط هؤلاء جميعا و يرون الحق ضد ما ذهب اليه هؤلاء فيقولون الايمان اعتقاد ،وقول،وعمل ،يزيد و ينقص و يتبعض، ويتفاضل فيه أهله ،و يستثنون فيه ،و يرون أنه اصل و فرع...
و قد قال الامام البربهاري-من قال الايمان قول و عمل ،يزيد وينقص،فقد خرج من الارجاء كله ،اوله وأخره- ومن قبله سئل أحمد رحمه الله عمن قال -الايمان يزيد و ينقص-فقال-هذا بريء من الارجاء-
تعليق