السؤال:
أحسن الله إليكم وبارك فيكم يا شيخ. هذه سائلة للبرنامج تقول: هل إذا بكى الإنسان نتيجة الضغوط النفسية هل يعتبر ذلك البكاء منافياً للصبر واعتراضاً على القضاء والقدر؟
الجواب:
الشيخ: لا يعتبر اعتراض على القضاء والقدر، ولا تسخطاً من القضاء والقدر؛ لأن هذا أمر تمليه الطبيعة وليس باختيار الإنسان، ولهذا تجد الرجل يمر بالآية من كتاب الله في وقت فيبكي من خشية الله عز وجل، ويقرأ نفس الآية في وقتٍ آخر فلا تحرك له ساكن فليس باختيار الإنسان، تجد الإنسان صبوراً حازماً قوياً، إذا نابته نائبة من الدهر جعل يبكي كأنه صبي مع أنه لا يحب هذا، فإذا بكى الإنسان لضائقةٍ أصابته فلا لوم عليه في هذا، وليس ذلك اعتراضاً على القدر، وإنما هو أمرٌ طبيعيٌ لا يملك الإنسان منعه ولا جلبه. نعم.
الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
أحسن الله إليكم وبارك فيكم يا شيخ. هذه سائلة للبرنامج تقول: هل إذا بكى الإنسان نتيجة الضغوط النفسية هل يعتبر ذلك البكاء منافياً للصبر واعتراضاً على القضاء والقدر؟
الجواب:
الشيخ: لا يعتبر اعتراض على القضاء والقدر، ولا تسخطاً من القضاء والقدر؛ لأن هذا أمر تمليه الطبيعة وليس باختيار الإنسان، ولهذا تجد الرجل يمر بالآية من كتاب الله في وقت فيبكي من خشية الله عز وجل، ويقرأ نفس الآية في وقتٍ آخر فلا تحرك له ساكن فليس باختيار الإنسان، تجد الإنسان صبوراً حازماً قوياً، إذا نابته نائبة من الدهر جعل يبكي كأنه صبي مع أنه لا يحب هذا، فإذا بكى الإنسان لضائقةٍ أصابته فلا لوم عليه في هذا، وليس ذلك اعتراضاً على القدر، وإنما هو أمرٌ طبيعيٌ لا يملك الإنسان منعه ولا جلبه. نعم.
الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله