أن القلب يعترضه مرضان يتواردان عليه ,إذا أستحكما فيه كان هلاكه وموته وهما:مرض الشهوات ومرض الشبهات وهذان أصل داء الخلق إلا من عافاه الله ,
وقد ذكر الله تعالى هذين المرضين في كتابه:
أما مرض الشبهات وهو أصعبهما واقتلهما للقلب ففي قوله تعالى في حق المُنافين (ي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا)
واما مرض الشهوة ففي قوله تعالى (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)
أي : لاتلين بالكلام فيطمع الذي في قلبه فجورٌ وزنا.
من كتاب:
مفتاح دار السعادة
ابن القيم الجوزية
الملجد الأول
وقد ذكر الله تعالى هذين المرضين في كتابه:
أما مرض الشبهات وهو أصعبهما واقتلهما للقلب ففي قوله تعالى في حق المُنافين (ي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا)
واما مرض الشهوة ففي قوله تعالى (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)
أي : لاتلين بالكلام فيطمع الذي في قلبه فجورٌ وزنا.
من كتاب:
مفتاح دار السعادة
ابن القيم الجوزية
الملجد الأول