|[ كيف ترد على الذي يقول أنا لا أصدق أن الجن يدخلون بالإنسان ]|
❍ فضيلة الشيخ العلامة/
مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى :
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
كيف ترد على الذي يقول أنا لا أصدق أن الجن يدخلون بالإنسان لأنهم خلقوا من نار والأنس خلقوا من طين فكيف يدخلون الجن في الأنس وهم من طين ؟
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:
الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول :« إنّ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم »، وتقدمت الآية : { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلاّ كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } .وأيوب يقول : { رب إني مسني الشيطان بنصب وعذاب * اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب }.*
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخبر بل القرآن عن وسوسة الشيطان وهروبه وإتيانه إلى الشخص فيقول كما في "الصحيحين": « إنّ الشيطان إذا سمع الأذان هرب وله ضراط، فإذا انتهى الأذان رجع ، فإذا ثوب هرب، وله ضراط »، والشيطان يأتي إلى المصلي ويلبس عليه صلاته حتى يقول: اذكر كذا واذكر كذا لما لم يكن يذكر .**
حتى إنّ بعض الحمقى في ذات مرة يقول : والله إن الشيطان مصالح، فقالوا: كيف ذاك ؟ قال: أنا وضعت المفتاح وخبأته ولا دريت أين خبأته، وعند أن كنت في الصلاة ووسوس لي وأخبرني أنه في مكان كذا وكذا، ولا يدري المسكين أن ما أفسده عليه من صلاته، ومن اتصاله بالله أعظم مما حصل له من وجود مفتاحه .*فهذه فكرة فلسفية معتزلية .
ويعجبني ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في "إيضاح الدلالة في عموم الرسالة" بعد أن ذكر الأدلة قال : لو لم يرد دليل لما كان لنا أن نخالف الواقع بدون دليل، فمثلاً شيطان تراه يجري في جسم أخيك وتضرب أخاك بما لو كان الضرب واقعاً عليه لقتله، ويتكلم الشيطان بما لا يعرفه الإنسي .*
وتلك المرأة التي أخبرنا بشأنها الشيخ عبدالعزيز بن راشد : الجنية التي صرعت أخاً له في الله، فقرأ عليها وتكلمت معه وقالت : إنها تحبه، قال : ولكنه لا يحبك، قالت: وهي تريد أن تتزوج به، قال: كيف تتزوجين به وأنت جنية وهو إنسي، قالت: فقد روى الطبراني في "معجمه" أنّ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم زوج إنسياً بجنية، قال الأخ : والمريض لا يعرف الطبراني ولا يعرف "معجم الطبراني" .*
وربّ جنّي يتلو القرآن والمريض لا يحفظ القرآن، وهذا أمرٌ مشاهد لا ينكره إلاّ من أعمى الله بصيرته .**
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ الـمقطـع الصوتي مِـنْ هُنــ↶ـا :
👇👇👇👇👇👇👇👇
[http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa653.mp3]
❍ فضيلة الشيخ العلامة/
مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى :
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
كيف ترد على الذي يقول أنا لا أصدق أن الجن يدخلون بالإنسان لأنهم خلقوا من نار والأنس خلقوا من طين فكيف يدخلون الجن في الأنس وهم من طين ؟
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:
الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول :« إنّ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم »، وتقدمت الآية : { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلاّ كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } .وأيوب يقول : { رب إني مسني الشيطان بنصب وعذاب * اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب }.*
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخبر بل القرآن عن وسوسة الشيطان وهروبه وإتيانه إلى الشخص فيقول كما في "الصحيحين": « إنّ الشيطان إذا سمع الأذان هرب وله ضراط، فإذا انتهى الأذان رجع ، فإذا ثوب هرب، وله ضراط »، والشيطان يأتي إلى المصلي ويلبس عليه صلاته حتى يقول: اذكر كذا واذكر كذا لما لم يكن يذكر .**
حتى إنّ بعض الحمقى في ذات مرة يقول : والله إن الشيطان مصالح، فقالوا: كيف ذاك ؟ قال: أنا وضعت المفتاح وخبأته ولا دريت أين خبأته، وعند أن كنت في الصلاة ووسوس لي وأخبرني أنه في مكان كذا وكذا، ولا يدري المسكين أن ما أفسده عليه من صلاته، ومن اتصاله بالله أعظم مما حصل له من وجود مفتاحه .*فهذه فكرة فلسفية معتزلية .
ويعجبني ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في "إيضاح الدلالة في عموم الرسالة" بعد أن ذكر الأدلة قال : لو لم يرد دليل لما كان لنا أن نخالف الواقع بدون دليل، فمثلاً شيطان تراه يجري في جسم أخيك وتضرب أخاك بما لو كان الضرب واقعاً عليه لقتله، ويتكلم الشيطان بما لا يعرفه الإنسي .*
وتلك المرأة التي أخبرنا بشأنها الشيخ عبدالعزيز بن راشد : الجنية التي صرعت أخاً له في الله، فقرأ عليها وتكلمت معه وقالت : إنها تحبه، قال : ولكنه لا يحبك، قالت: وهي تريد أن تتزوج به، قال: كيف تتزوجين به وأنت جنية وهو إنسي، قالت: فقد روى الطبراني في "معجمه" أنّ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم زوج إنسياً بجنية، قال الأخ : والمريض لا يعرف الطبراني ولا يعرف "معجم الطبراني" .*
وربّ جنّي يتلو القرآن والمريض لا يحفظ القرآن، وهذا أمرٌ مشاهد لا ينكره إلاّ من أعمى الله بصيرته .**
◉ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ الـمقطـع الصوتي مِـنْ هُنــ↶ـا :
👇👇👇👇👇👇👇👇
[http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa653.mp3]