نصُّ السؤال:
بعض طلبة العلم المتدرِّجين في العلم الشرعي يُثني على نفسه في المجالس، ويذكر محاسنها مع الحضور، وينزِّهها من النقائص والعيوب مثل أن يقول -عند إيراد مسألةٍ فقهيةٍ أو توجيهٍ أو رأيٍ-: «لم أُسبَق إلى هذا الكلام»، أو يقول: «هذا الكلام لا تجدونه عند غيري»، أو يقول: «هذه خرجةٌ خاصَّةٌ لا أعلم أحدًا وُفِّق إليها» ثمَّ يصفها باسمه، ونحو ذلك من العبارات، فما حكم ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
أمَّا مَنْ مَدَحَ نَفْسَه تقصُّدًا منه ليكون قولُه أَوْقَعَ في القلبِ وأَدْعى للقَبول في باب النصح والتعليم، أو الوعظِ والتأديب، أو للإصلاح بين مُتخاصِمين، أو لدَفْعِ شرٍّ عن نَفْسِه، أو مِنْ باب «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» وما إلى ذلك... للمزيد
الشيخ فركوس
بعض طلبة العلم المتدرِّجين في العلم الشرعي يُثني على نفسه في المجالس، ويذكر محاسنها مع الحضور، وينزِّهها من النقائص والعيوب مثل أن يقول -عند إيراد مسألةٍ فقهيةٍ أو توجيهٍ أو رأيٍ-: «لم أُسبَق إلى هذا الكلام»، أو يقول: «هذا الكلام لا تجدونه عند غيري»، أو يقول: «هذه خرجةٌ خاصَّةٌ لا أعلم أحدًا وُفِّق إليها» ثمَّ يصفها باسمه، ونحو ذلك من العبارات، فما حكم ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
أمَّا مَنْ مَدَحَ نَفْسَه تقصُّدًا منه ليكون قولُه أَوْقَعَ في القلبِ وأَدْعى للقَبول في باب النصح والتعليم، أو الوعظِ والتأديب، أو للإصلاح بين مُتخاصِمين، أو لدَفْعِ شرٍّ عن نَفْسِه، أو مِنْ باب «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» وما إلى ذلك... للمزيد
الشيخ فركوس