أفي كل عام غربة ونزوح ؟!
قال أبو محلّم الشاعر: شخصت مع عبد الله بن طاهر إلى خراسان في الوقت الذي شخص، وكنت أعادله فأسايره، فلما صرنا إلى الريّ مررنا بها سحرا، فسمعنا أصوات الأطيار من القماريّ وغيرها، قال لي عبد الله: لله درّ أبي كبير الهذلي حيث يقول:ألا يا حمام الأيك إلفك حاضر ... وغصنك ميّاد ففيم تنوح
أفي كل عام غربة ونزوح .. أما للنوى من ونية فيريح
لقد طلّح البين المشتّ ركائبي .. فهل أرينّ البين وهو طليح
وذكرني بالري نوح حمامة .. فنحت وذو الشجو الحزين ينوح
على أنها ناحت ولم تذر دمعها .. ونحت وأسراب الدموع سفوح
وناحت وفرخاها بحيث تراهما .. ومن دون أفراخي مهامه فيح
عسى جود عبد الله أن يعكس النوى .. فنلقي عصا التطواف وهي طريح
لقد طلّح البين المشتّ ركائبي .. فهل أرينّ البين وهو طليح
وذكرني بالري نوح حمامة .. فنحت وذو الشجو الحزين ينوح
على أنها ناحت ولم تذر دمعها .. ونحت وأسراب الدموع سفوح
وناحت وفرخاها بحيث تراهما .. ومن دون أفراخي مهامه فيح
عسى جود عبد الله أن يعكس النوى .. فنلقي عصا التطواف وهي طريح
التذكرة الحمدونية ج8 ص 125-126
مدة التسجيل الصوتي: دقيقتان.
مشاهدة:
استماع:
تحميل:
MP3 (الحجم 2.1 مب).
رابط الأبيات في مدونة الشيظمي:
https://shaydzmi.wordpress.com/2018/02/04/afi-kolli/