📌حكم كتابة آيات في ورقة ثم وضعها في الماء ثم شربها
لِلشَّــيْخ العَلّامـَـة/
صَالِحُ بِنْ عَبْد العَزِيز آلُ الشَّيْخِ -حَـفِظَهُ الله-
السُّــــ ❓ ـــؤَالُ :
ما حكم كتابة الآيات على ورقة، ومن ثم وضعها في إناء فيه ماء وشرب ذلك الماء، هل ذلك العمل جائز؟
الجَــــ 🔵 ـــوَابُ :
هذا جائز؛ يكتب الآيات على ورقة، إما الآيات واضحة أو يكتب بماء قرئ فيه على ورق ثم يحل ثم يشرب، ولبيان ذلك فإن التداوي بالقرآن على مراتب وهو جائز بالكتاب والسنة وبالإجماع؛ بل يستحب.
وأعلى هذه المراتب أن يَرْقى المرءُ نفسه، كما كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرقى نفسه؛ لأنه لا واسطة هنا في ذلك، القرآن يتردد في جوفه وهو ينفث على نفسه بما تردد في جوفه.
المرتبة الثانية أن يرقيه غيرُه، هذا أقل لوجود واسطة، وإلا فقد وصل إليه النفث ووصل إليه الريق وتلاوة القرآن.
الثالث أن تزيد الواسطة واحدة فيجعل الماء واسطة، النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ صح عنه كما رواه أبو داوود في السنن بسند قوي أنه أمر بأن يُكتب القرآن لرجل مريض في طبق، فيُكتب في طبق ثم يؤكل ويسقى المريض، فالذي وصل إليه القرآن.
ينزل درجة فيُجعل في ورق الكتابة مباشرة فبمعنى يجعل في ورقة الكتابة بالزعفران فيها الآيات فيها الآيات نفسها، وهذه الثالثة لم تكن معروفة عند السلف، رخص فيها الإمام أحمد وجماعة من أهل العلم لأنها من جنس سابقتها، فيكتب الآيات بوضوح، ثم تحلّ هذه الآيات، ويسقى ويليها أن يقرأ في إناء فيه ماء زعفران، ثم يخطط في ورق تخطيط عام بدون ذكر آيات كدا يخطط بأي تخطيط لأن هذا الماء والزعفران قد قرئ فيه، فيحل هذا الذي قرئ فيه ثم يشرب وهذا أقل الذي ذكر درجة لكثرة الوسائط فيه.
المقصود أنه كلما -كما ذكر بعض أئمة الدعوة بعض المحققين- كلما قلت الواسطة في الرقية كلما كان أنفع وأقرب إلى السنة، وأبعد عن الاحتيال، وكلما نزلت واسطة هنا شخص يرقي، واسطة ماء، واسطتين ورق وماء وحلّ ثلاث وسائط كلما نزل كثرت الوسائط كلما ضعف من جهة الانتفاع وأيضا ضعف من جهة موافقة فعل السلف.
فالذي دلت عليه السنة أن يرقي المرء نفسه هذه أفضلها، ثم يجوز أن يرقيه غيره وأفضل إن كان بدون طلب منه، فإن طلب جاز أيضا، والثالث أن يكتب له في طبق ويحل، هذه الثلاث جاءت بها السنة وما عدا ذلك فهو جائز بناء على هذا.
◉ لِلْإِسْتِـ🔊ـمَاعِ أَو التَّحْمِـ📥ـيلِ مِنْ هُنـ↶ـا:
لِلشَّــيْخ العَلّامـَـة/
صَالِحُ بِنْ عَبْد العَزِيز آلُ الشَّيْخِ -حَـفِظَهُ الله-
السُّــــ ❓ ـــؤَالُ :
ما حكم كتابة الآيات على ورقة، ومن ثم وضعها في إناء فيه ماء وشرب ذلك الماء، هل ذلك العمل جائز؟
الجَــــ 🔵 ـــوَابُ :
هذا جائز؛ يكتب الآيات على ورقة، إما الآيات واضحة أو يكتب بماء قرئ فيه على ورق ثم يحل ثم يشرب، ولبيان ذلك فإن التداوي بالقرآن على مراتب وهو جائز بالكتاب والسنة وبالإجماع؛ بل يستحب.
وأعلى هذه المراتب أن يَرْقى المرءُ نفسه، كما كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرقى نفسه؛ لأنه لا واسطة هنا في ذلك، القرآن يتردد في جوفه وهو ينفث على نفسه بما تردد في جوفه.
المرتبة الثانية أن يرقيه غيرُه، هذا أقل لوجود واسطة، وإلا فقد وصل إليه النفث ووصل إليه الريق وتلاوة القرآن.
الثالث أن تزيد الواسطة واحدة فيجعل الماء واسطة، النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ صح عنه كما رواه أبو داوود في السنن بسند قوي أنه أمر بأن يُكتب القرآن لرجل مريض في طبق، فيُكتب في طبق ثم يؤكل ويسقى المريض، فالذي وصل إليه القرآن.
ينزل درجة فيُجعل في ورق الكتابة مباشرة فبمعنى يجعل في ورقة الكتابة بالزعفران فيها الآيات فيها الآيات نفسها، وهذه الثالثة لم تكن معروفة عند السلف، رخص فيها الإمام أحمد وجماعة من أهل العلم لأنها من جنس سابقتها، فيكتب الآيات بوضوح، ثم تحلّ هذه الآيات، ويسقى ويليها أن يقرأ في إناء فيه ماء زعفران، ثم يخطط في ورق تخطيط عام بدون ذكر آيات كدا يخطط بأي تخطيط لأن هذا الماء والزعفران قد قرئ فيه، فيحل هذا الذي قرئ فيه ثم يشرب وهذا أقل الذي ذكر درجة لكثرة الوسائط فيه.
المقصود أنه كلما -كما ذكر بعض أئمة الدعوة بعض المحققين- كلما قلت الواسطة في الرقية كلما كان أنفع وأقرب إلى السنة، وأبعد عن الاحتيال، وكلما نزلت واسطة هنا شخص يرقي، واسطة ماء، واسطتين ورق وماء وحلّ ثلاث وسائط كلما نزل كثرت الوسائط كلما ضعف من جهة الانتفاع وأيضا ضعف من جهة موافقة فعل السلف.
فالذي دلت عليه السنة أن يرقي المرء نفسه هذه أفضلها، ثم يجوز أن يرقيه غيره وأفضل إن كان بدون طلب منه، فإن طلب جاز أيضا، والثالث أن يكتب له في طبق ويحل، هذه الثلاث جاءت بها السنة وما عدا ذلك فهو جائز بناء على هذا.
◉ لِلْإِسْتِـ🔊ـمَاعِ أَو التَّحْمِـ📥ـيلِ مِنْ هُنـ↶ـا:
تعليق