حينما تقرأ كلامًا يخالف ما تعتقده فلا يخلو الحال من الأمور التالية :
الحال الاول : ان يكون الكلام مدعما بالدليل؛ فالذي يقتضيه البحث العلمي ان تنظر في الدليل من جهة ثبوته ودلالته. فإن تحققت من ذلك ووجدته دليلا ثابتا وواضح الدلالة محكما عندها لا يسعك الا قبوله والاخذ به.
اما اذا لم تكن اهلا للنظر فلا اقل من ان تحفظ المقال وتعطيه من يحسن النظر ليفيدك عن حاله.
الحال الثاني : ان يكون الكلام غير مدعم بالدليل ؛ فهنا موقفك هو المطالبة بالدليل على ما ذكر مما يخالف ما تعتقد صوابه.
اما عبارات السخرية والشتم والكلام القبيح فهذا ليس من السنة ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن فاحشا ولا متفحشا .
فلا يحسن بالمسلم ان يكون لسانه ذربا في السوء. هل تظن ان مخالفك لا يحسن السب والشتم؟!
محمد بن عمر بازمول
fb.me/AF3TjtqU
الحال الاول : ان يكون الكلام مدعما بالدليل؛ فالذي يقتضيه البحث العلمي ان تنظر في الدليل من جهة ثبوته ودلالته. فإن تحققت من ذلك ووجدته دليلا ثابتا وواضح الدلالة محكما عندها لا يسعك الا قبوله والاخذ به.
اما اذا لم تكن اهلا للنظر فلا اقل من ان تحفظ المقال وتعطيه من يحسن النظر ليفيدك عن حاله.
الحال الثاني : ان يكون الكلام غير مدعم بالدليل ؛ فهنا موقفك هو المطالبة بالدليل على ما ذكر مما يخالف ما تعتقد صوابه.
اما عبارات السخرية والشتم والكلام القبيح فهذا ليس من السنة ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن فاحشا ولا متفحشا .
فلا يحسن بالمسلم ان يكون لسانه ذربا في السوء. هل تظن ان مخالفك لا يحسن السب والشتم؟!
محمد بن عمر بازمول
fb.me/AF3TjtqU