قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله :
وقوله: "اللّهمَّ استر عوراتي"[1] أي: عيوبي وخَلَلي وتقصيري وكلُّ ما يسوءُني كشفه، ويدخل في ذلك الحفظ من انكشاف العورة، وهي في الرَّجل ما بين السرة إلى الركبة، وفي المرأة جَميع بدنها، وحريٌّ بالمرأة أن تُحافظ على هذا الدعاء، ولا سيما في هذا الزمان الذي كَثُر فيه في أنحاء العالم تَهَتُّك النساء وعدم عنايتهن بالسِّتر والحجاب، فتلك تُبدي ساعدَها، والأخرى تَكشف ساقها، وثالثةٌ تُبدي صَدرَها ونحرَها، وأخريات يفعلن ما هو أشد وأقبح من ذلك، بينما المسلمة الصيِّنة العفيفة تتجنَّب ذلك كلَّه، وهي تسأل الله دائما وأبدا أن يحفظها من الفتن، وأن يمنَّ عليها بسَتْرِ عورَتِها.
[فقه الأدعية والأذكار (ج3 ص: 32)]
[1]: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي...الحديث من أذكار طرفي النهار وهو في صحيح ابن ماجة برقم 3121
وقوله: "اللّهمَّ استر عوراتي"[1] أي: عيوبي وخَلَلي وتقصيري وكلُّ ما يسوءُني كشفه، ويدخل في ذلك الحفظ من انكشاف العورة، وهي في الرَّجل ما بين السرة إلى الركبة، وفي المرأة جَميع بدنها، وحريٌّ بالمرأة أن تُحافظ على هذا الدعاء، ولا سيما في هذا الزمان الذي كَثُر فيه في أنحاء العالم تَهَتُّك النساء وعدم عنايتهن بالسِّتر والحجاب، فتلك تُبدي ساعدَها، والأخرى تَكشف ساقها، وثالثةٌ تُبدي صَدرَها ونحرَها، وأخريات يفعلن ما هو أشد وأقبح من ذلك، بينما المسلمة الصيِّنة العفيفة تتجنَّب ذلك كلَّه، وهي تسأل الله دائما وأبدا أن يحفظها من الفتن، وأن يمنَّ عليها بسَتْرِ عورَتِها.
[فقه الأدعية والأذكار (ج3 ص: 32)]
[1]: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي...الحديث من أذكار طرفي النهار وهو في صحيح ابن ماجة برقم 3121