السؤال ..
إنني ولله الحمد أصلي الصلوات الخمس في أوقاتها، ولكني في أغلب الأحيان لا أشعر بخشوع وخضوع في الصلاة، فبماذا تنصحونني؟ .. للشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمـه الله تعالى ـ
التفريغ .. 👇
أنصحك بأن تجتهدي في طلب الخشوع يقول الله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (1-2) سورة المؤمنون. فعليك أن تجتهدي في طلب الخشوع باستحضار عظمة الله وأنكِ بين يديه وأن هذه الصلاة عمود الإسلام وأن الخشوع من كمالها وتمامها فاستحضري هذا عند دخولك في الصلاة استحضري أنك بين يدي الله بين يدي الرب العظيم الذي خلقك من العدم وغذاك بالنعم وأوجب عليك الصلاة, استحضري هذا الرب العظيم وأن الواجب الخضوع له وأن تؤدى هذه العبادة في غاية من الكمال والتمام الذي أمر الله به حتى تخشيه حتى يخضع قلبك حتى يطمئن حتى يخشع لله حتى يبكي من خشيته, تستحضري عظمة الله وكبريائه وأنه ربكِ وإلهك وأن هذه الصلاة عمود الإسلام وأنك كلما خشعت فيها زاد أجرك وزاد ثوابك ومتى جاهدت نفسك حصل الخير كله, ولكن لا يضر الصلاة صحيحة ولو كان فيها بعض النقص بسبب عدم الخشوع الكامل لكن لا يضر الصلاة، الصلاة صحيحة إنما ينقص الأجر كلما زاد الخشوع زاد الأجر وكلما ضعف الخشوع ضعف الأجر حتى قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن الرجل ل......الصلاة لا يكتب له إلا نصفها إلا ثلثها إلا ربعها إلا خمسها إلا سدسها إلا سبعها إلا ثمنها إلا تسعها إلا عشرها) بسبب الخشوع وعدمه كلما زاد الخشوع زاد الأجر وكلما نقص الخشوع نقص الأجر والصلاة مجزئة وفق الله الجميع. جزاكم الله خيراً.
إنني ولله الحمد أصلي الصلوات الخمس في أوقاتها، ولكني في أغلب الأحيان لا أشعر بخشوع وخضوع في الصلاة، فبماذا تنصحونني؟ .. للشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمـه الله تعالى ـ
التفريغ .. 👇
أنصحك بأن تجتهدي في طلب الخشوع يقول الله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (1-2) سورة المؤمنون. فعليك أن تجتهدي في طلب الخشوع باستحضار عظمة الله وأنكِ بين يديه وأن هذه الصلاة عمود الإسلام وأن الخشوع من كمالها وتمامها فاستحضري هذا عند دخولك في الصلاة استحضري أنك بين يدي الله بين يدي الرب العظيم الذي خلقك من العدم وغذاك بالنعم وأوجب عليك الصلاة, استحضري هذا الرب العظيم وأن الواجب الخضوع له وأن تؤدى هذه العبادة في غاية من الكمال والتمام الذي أمر الله به حتى تخشيه حتى يخضع قلبك حتى يطمئن حتى يخشع لله حتى يبكي من خشيته, تستحضري عظمة الله وكبريائه وأنه ربكِ وإلهك وأن هذه الصلاة عمود الإسلام وأنك كلما خشعت فيها زاد أجرك وزاد ثوابك ومتى جاهدت نفسك حصل الخير كله, ولكن لا يضر الصلاة صحيحة ولو كان فيها بعض النقص بسبب عدم الخشوع الكامل لكن لا يضر الصلاة، الصلاة صحيحة إنما ينقص الأجر كلما زاد الخشوع زاد الأجر وكلما ضعف الخشوع ضعف الأجر حتى قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن الرجل ل......الصلاة لا يكتب له إلا نصفها إلا ثلثها إلا ربعها إلا خمسها إلا سدسها إلا سبعها إلا ثمنها إلا تسعها إلا عشرها) بسبب الخشوع وعدمه كلما زاد الخشوع زاد الأجر وكلما نقص الخشوع نقص الأجر والصلاة مجزئة وفق الله الجميع. جزاكم الله خيراً.