قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى : ( وأما التلحين : فهو التطويل والتمطيط ، وهو مكروه في الأذان والإقامة).
واتفق الفقهاء رحمهم الله تعالى على تحريم وبطلان الأذان الذي يقع فيه لحنٌ يُحيل المعنى, وروى ابن أبي شيبة رحمه الله تعالى أنَّ مؤذناً أذَّنَ فطرب في أذانه , فقال له عمر بن عبد العزيز : أَذِّن أذاناً سمحاً وإلا فاعتزلنا .
قال العيني ت855هـ رحمه الله تعالى : (قوله ( سمحاً ) أي : سهلاً بلا نغمات وتطريب , قوله ( فاعتزلنا ) أي : فاترك منصب الأذان).
وذكرَ ابن الحاج ت737هـ : أنَّ مما أخرج الإمام الآجُرِّي رحمه الله من بغداد بدعة التلحين في الأذان-رحمه الله.
وذكر بعض الفقهاء أمثلة للحن الذي يُحيل المعنى , مثل :
1- مدُّ همزة ( آلله ) لأنه استفهام, قال السيواسي ت681هـ رحمه الله تعالى :( لو مدَّ ألف ( الله ) لا يصيرُ شارعاً , وخيفَ عليه الكفر إنْ كان قاصداً).
وقال الشيخ محمد بن عثيمين-رحمه الله- : ( فأذانه غير صحيح , لأنه إذا مدَّ الهمزة فهو يستفهم , قال الله : "آلله خير أما يشركون" فهذا الأذان لا يصحُّ من أيِّ إنسان).
2- المدُّ في أول ( أشهدُ ) فيخرج إلى حيِّز الاستفهام , والمراد أن يكون خبراً إنشائياً .
3- مدُّ الباء من ( أكبر ) فيصير جمع كَبَر , بفتح الباء وهو الطبل, لأنه يجعل فيها ألفاً , أو هو : اسمٌ للحيض , أو للشيطان.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : ( فإن كان اللحنُ يتغيَّر به المعنى فإنَّ الأذان لا يصح , كما لو قال المؤذن ( الله أكبار ) فهذا لا يصح ، لأنه يُحيل المعنى , فإنَّ أكبار : جمع كبَر وهو الطبل , وأما إذا كان اللحن لا يتغير به المعنى , فإنَّ الأذان يصحُّ مع الكراهة).
هدى الله الجميع لما فيه الصواب.
واتفق الفقهاء رحمهم الله تعالى على تحريم وبطلان الأذان الذي يقع فيه لحنٌ يُحيل المعنى, وروى ابن أبي شيبة رحمه الله تعالى أنَّ مؤذناً أذَّنَ فطرب في أذانه , فقال له عمر بن عبد العزيز : أَذِّن أذاناً سمحاً وإلا فاعتزلنا .
قال العيني ت855هـ رحمه الله تعالى : (قوله ( سمحاً ) أي : سهلاً بلا نغمات وتطريب , قوله ( فاعتزلنا ) أي : فاترك منصب الأذان).
وذكرَ ابن الحاج ت737هـ : أنَّ مما أخرج الإمام الآجُرِّي رحمه الله من بغداد بدعة التلحين في الأذان-رحمه الله.
وذكر بعض الفقهاء أمثلة للحن الذي يُحيل المعنى , مثل :
1- مدُّ همزة ( آلله ) لأنه استفهام, قال السيواسي ت681هـ رحمه الله تعالى :( لو مدَّ ألف ( الله ) لا يصيرُ شارعاً , وخيفَ عليه الكفر إنْ كان قاصداً).
وقال الشيخ محمد بن عثيمين-رحمه الله- : ( فأذانه غير صحيح , لأنه إذا مدَّ الهمزة فهو يستفهم , قال الله : "آلله خير أما يشركون" فهذا الأذان لا يصحُّ من أيِّ إنسان).
2- المدُّ في أول ( أشهدُ ) فيخرج إلى حيِّز الاستفهام , والمراد أن يكون خبراً إنشائياً .
3- مدُّ الباء من ( أكبر ) فيصير جمع كَبَر , بفتح الباء وهو الطبل, لأنه يجعل فيها ألفاً , أو هو : اسمٌ للحيض , أو للشيطان.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : ( فإن كان اللحنُ يتغيَّر به المعنى فإنَّ الأذان لا يصح , كما لو قال المؤذن ( الله أكبار ) فهذا لا يصح ، لأنه يُحيل المعنى , فإنَّ أكبار : جمع كبَر وهو الطبل , وأما إذا كان اللحن لا يتغير به المعنى , فإنَّ الأذان يصحُّ مع الكراهة).
هدى الله الجميع لما فيه الصواب.