دردشة ...
التوافق النفسي، لا يأتي من فرقة وشجار وخصومات .
والإنسان - صغيراً كان أو كبيراً - بحاجة إلى هذا التوافق النفسي.
ولذلك لما يشاهد بعض المناس شخصاص عن متوافق نفسيا يقولون عنه: هو متخاصم مع روحه!
وإذا أردت يا مسلم أسرة متوافقة نفسياً لا تتخاصم مع روحها فابدأ بنفسك مع زوجك وولدك!
تجنب كل ما يؤدي إلى عدم التوافق النفسي.
فلا خصام .
لا شجار.
كن صابراً وحازما.
اشيع الحب في أسرتك .
أملأ العيون والنفوس بالرضا بابتسامة حلوة، وبكلمة راضية، حانية، وبتربيتة ، وبضم الأولاد إلى صدرك ...
لا تستهن بهذا الموضوع ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
كنت أتكلم قبل أيام مع بعض أهلي عن قضية إعداد الطعام للزوج وأنها قضية هامة وسهلة وميسرة وهي فعلاً أسرع طريق إلى قلب الرجل، والعكس بالعكس!
قلت : إذا لم تهتم الزوجة بتعلم الطبخ لزوجها ماذا ينتج ؟
يخرج الزوج للأكل خارج البيت، ويتعود على هذا.
وينتج عنه أن لا يهتم الزوج بشراء مقاضي البيت التموينية، لأنه غير مستفيد منها.
وينتج عن هذا أن الزوجة تثور وتشعر أن زوجها مقصر في البيت.
وينتج عن هذا صدام مع زوجها بسبب ذلك.
ولأن الزوج لا يشعر بأهمية طرح المسألة بهذه الطريقة فهو يراها متعدية وظالمة فيرد عليها.
النتيجة لا توافق و لا انسجام ... والسبب الأكل وإعداد الطعام.
ترى بكل اختصار تحقر الأمور الصغيرة، فإن معظم النار من مستصغر الشرر.
المشكلة التراكمية صعبة، ونتائجها خطيرة!