بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مواعض وعبر كنت قد مررت بها وقيدتها في مدونتي وفي خلال فترات زمنية مضت وددت أن يستفيد منها غيري .
*لا تكن متشائما قال : الشيخ ابن عثيمين رحمه الله-:
فلا ينبغي للمؤمن أن يكون متشائماً، بل عليه أن يكون دائماً متفائلاً حَسَنَ الظن بربه فإذا سمع شيئاً، أو رأى أمراً؛ ترقب منه الخير؛ وإن كان ظاهره على خلاف ذلك، فيكون مؤملاً للخير من ربه في جميع أحواله، وهذه حال المؤمن، فإن أمره كله له خير كما قال صلى الله عليه وسلم: " عجبا لأمر المؤمن. إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له ". رواه مسلم (2999) "( فتاوى الشيخ ابن العثيمين رحمه الله 2 / 210)
*من ترك شيئًا لله عَوَّضه الله خيرًا منه لابن القيم
«إنَّما يجد المشقَّةَ في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أمَّا من تركها صادقًا مُخلِصًا مِن قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقَّةً إلَّا في أَوَّل وهلة، لِيُمتحَن: أصادقٌ هو في تركها أم هو كاذب؟ فإن صبر على تلك المشقَّة قليلًا استحالت لذَّةً. قال ابن سيرين: سمعتُ شُرَيْحًا يحلف بالله ما ترك عبدٌ لله شيئًا فوجد فَقْدَه». [«الفوائد» لابن القيِّم
*علاج الهم والغم والحزن للشيخ محمد سعيد رسلان
1 تحقيق العبودية
2 الإيمان بأن ماقدره الله كان ومالم يقدره لم يكن
3 تحقيق الإيمان بالأسماء والصفات والتوسل بها
4الإعتاء بالقرءان الكريم
*روى أبو نُعيم في الحلية عن الحسن بن على العابد (1) قال: قال الفضيل بن عياض لرجل : كم أتت عليك ؟
قال: ستون سنة
قال : فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك توشك أن تبلغ.
فقال الرجل: يا أبا علي ( إنَّا لله وإنا إليه راجعون )
فقال له الفضيل: تعلم ما تقول ؟
فقال الرجل: قلت إنا لله وإنا إليه راجعون.
قال الفضيل: تعلم ما تفسيره؟
قال الرجل: فسره لنا يا أبا على
قال الفضيل : قولك إنا لله ( تقول ) أنَا لله عبد، وأنَا إلى الله راجع ، فمن علم أنه عبدٌ لله وأنه إليه راجع فليعلم أنه موقوف، ومن علم أنه موقوف فليعلم أنه مسؤول، ومن علم أنه مسؤول فليعد للسؤال جواباً.
فقال الرجل فما الحيلة ؟
قال الفضيل يسيرة .
قال ماهي ؟
قال: تحسن فيما بقيَ يغفر لك فيما مضى ، إنك إن أسأت فيما بقي أخذت بما مضى وما بقي.
ذكره الشيخ محمد رسلان في محاضرة بعنوان علاج الهم والحزن والغم
*إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله لابن القيم
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!
المصدر: ابن قيم الجوزية, عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
*قال الشيخ عثيمين رحمه الله واجب الإنسان أمام سرعة تقضي الزمان .
ما أسرع الأيام وما أسرع الساعات تمضي سريعاً وتنتهي جميعاً، وهذا يوجب للعبد أن يتذكر أن كل آتٍ قريب، فبينما كنا نقول : ما أبعد انتهاء العام وإذا به ينقضي بسرعة وهكذا العمر أيضاً، الإنسان يترقب الآن الموت ويظن أنه بعيد ولكن لا يدري فلعله يكون قريباً، قال الله تبارك وتعالى : ( يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً ) . أيها الإخوة : إنه يجب على الإنسان أن يحاسب نفسه : ماذا أودع في العام الذي لم يبق فيه إلا يومان ؟ وبماذا يستقبل الأعوام التي تأتي بعده حتى يكون على استعدادٍ تامٍ لاستدراك ما فاته في العام الماضي ولطلب المغفرة والعفو عما اجترحه من السيئات ؟ وسيعرض الكتاب يوم القيامة على العبد يلقاه منشوراً، ويقال له ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً )آ حاسب نفسك قبل أن تحاسب، واستعن بالله تبارك وتعالى على القيام بطاعته واجتناب نواهيه.
( لقاء الباب المفتوح )
هذه مواعض وعبر كنت قد مررت بها وقيدتها في مدونتي وفي خلال فترات زمنية مضت وددت أن يستفيد منها غيري .
*لا تكن متشائما قال : الشيخ ابن عثيمين رحمه الله-:
فلا ينبغي للمؤمن أن يكون متشائماً، بل عليه أن يكون دائماً متفائلاً حَسَنَ الظن بربه فإذا سمع شيئاً، أو رأى أمراً؛ ترقب منه الخير؛ وإن كان ظاهره على خلاف ذلك، فيكون مؤملاً للخير من ربه في جميع أحواله، وهذه حال المؤمن، فإن أمره كله له خير كما قال صلى الله عليه وسلم: " عجبا لأمر المؤمن. إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له ". رواه مسلم (2999) "( فتاوى الشيخ ابن العثيمين رحمه الله 2 / 210)
*من ترك شيئًا لله عَوَّضه الله خيرًا منه لابن القيم
«إنَّما يجد المشقَّةَ في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أمَّا من تركها صادقًا مُخلِصًا مِن قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقَّةً إلَّا في أَوَّل وهلة، لِيُمتحَن: أصادقٌ هو في تركها أم هو كاذب؟ فإن صبر على تلك المشقَّة قليلًا استحالت لذَّةً. قال ابن سيرين: سمعتُ شُرَيْحًا يحلف بالله ما ترك عبدٌ لله شيئًا فوجد فَقْدَه». [«الفوائد» لابن القيِّم
*علاج الهم والغم والحزن للشيخ محمد سعيد رسلان
1 تحقيق العبودية
2 الإيمان بأن ماقدره الله كان ومالم يقدره لم يكن
3 تحقيق الإيمان بالأسماء والصفات والتوسل بها
4الإعتاء بالقرءان الكريم
*روى أبو نُعيم في الحلية عن الحسن بن على العابد (1) قال: قال الفضيل بن عياض لرجل : كم أتت عليك ؟
قال: ستون سنة
قال : فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك توشك أن تبلغ.
فقال الرجل: يا أبا علي ( إنَّا لله وإنا إليه راجعون )
فقال له الفضيل: تعلم ما تقول ؟
فقال الرجل: قلت إنا لله وإنا إليه راجعون.
قال الفضيل: تعلم ما تفسيره؟
قال الرجل: فسره لنا يا أبا على
قال الفضيل : قولك إنا لله ( تقول ) أنَا لله عبد، وأنَا إلى الله راجع ، فمن علم أنه عبدٌ لله وأنه إليه راجع فليعلم أنه موقوف، ومن علم أنه موقوف فليعلم أنه مسؤول، ومن علم أنه مسؤول فليعد للسؤال جواباً.
فقال الرجل فما الحيلة ؟
قال الفضيل يسيرة .
قال ماهي ؟
قال: تحسن فيما بقيَ يغفر لك فيما مضى ، إنك إن أسأت فيما بقي أخذت بما مضى وما بقي.
ذكره الشيخ محمد رسلان في محاضرة بعنوان علاج الهم والحزن والغم
*إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله لابن القيم
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!
المصدر: ابن قيم الجوزية, عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
*قال الشيخ عثيمين رحمه الله واجب الإنسان أمام سرعة تقضي الزمان .
ما أسرع الأيام وما أسرع الساعات تمضي سريعاً وتنتهي جميعاً، وهذا يوجب للعبد أن يتذكر أن كل آتٍ قريب، فبينما كنا نقول : ما أبعد انتهاء العام وإذا به ينقضي بسرعة وهكذا العمر أيضاً، الإنسان يترقب الآن الموت ويظن أنه بعيد ولكن لا يدري فلعله يكون قريباً، قال الله تبارك وتعالى : ( يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً ) . أيها الإخوة : إنه يجب على الإنسان أن يحاسب نفسه : ماذا أودع في العام الذي لم يبق فيه إلا يومان ؟ وبماذا يستقبل الأعوام التي تأتي بعده حتى يكون على استعدادٍ تامٍ لاستدراك ما فاته في العام الماضي ولطلب المغفرة والعفو عما اجترحه من السيئات ؟ وسيعرض الكتاب يوم القيامة على العبد يلقاه منشوراً، ويقال له ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً )آ حاسب نفسك قبل أن تحاسب، واستعن بالله تبارك وتعالى على القيام بطاعته واجتناب نواهيه.
( لقاء الباب المفتوح )
تعليق