السؤال:
فضيلة الشيخ.. بمناسبة شهر رمضان سؤالي هو: هل من يشرب الدخان ينطبق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أن من قتل نفسه فهو في النار" أو "يقتل نفسه في النار" فيما معنى الحديث، فهل يدخل شارب الدخان في هذا، وما نصيحتك لإخوان لنا ابتلوا به؟
الجواب (للشيخ ابن عثيمين):
شارب الدخان لا شك أنه عرض نفسه للخطر؛ لأن الأطباء اتفقوا على أن الدخان -أجارنا الله وإياكم منه وعصم من ابتلي به من المسلمين- ضار، وأنه سبب لسرطان الحلق والرئة، وضرره أمر واضح. انظر إلى الذين ابتلوا به، تجدهم هابطي الهمة، ضَعيفي الإرادة، ولو أنهم أقلعوا عنه لوجدوا نشاطاً وحيوية. ومن المعلوم أن من الناس من قد لا يتضرر به في الحال، لأننا نشاهد أناساً يشربونه وهم أصحاء، لكن في المآل لا بد أن يضره، ثم لو عصموا منه لكانوا أقوى وأصح. لذلك نقول: على من ابتلي بالدخان أن يسأل الله سبحانه وتعالى أن يعصمه منه، وأن يلجأ إلى الله وأن يستعين به على تركه، وأن يتركه شيئاً فشيئاً، وأن يبتعد عن الذين يشربونه حتى لا يحن إليه مرة أخرى. والإنسان إذا أراد الله سبحانه وتعالى عصمته أعطاه عزيمة قوية، فإننا شاهدنا أناساً كان عندهم عزيمة فتركوه قطعاً ولم يعودوا إليه. لكن أكثر الناس همته ضعيفة، تجده إذا ضاق صدره يريد شربه، عجز أن يصبر فعاد إليه، لكن لو صبر وتحمل لفكه الله منه. نعم.
(اللقاء الشهري للشيخ ابن عثيمين 41/2)
فضيلة الشيخ.. بمناسبة شهر رمضان سؤالي هو: هل من يشرب الدخان ينطبق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أن من قتل نفسه فهو في النار" أو "يقتل نفسه في النار" فيما معنى الحديث، فهل يدخل شارب الدخان في هذا، وما نصيحتك لإخوان لنا ابتلوا به؟
الجواب (للشيخ ابن عثيمين):
شارب الدخان لا شك أنه عرض نفسه للخطر؛ لأن الأطباء اتفقوا على أن الدخان -أجارنا الله وإياكم منه وعصم من ابتلي به من المسلمين- ضار، وأنه سبب لسرطان الحلق والرئة، وضرره أمر واضح. انظر إلى الذين ابتلوا به، تجدهم هابطي الهمة، ضَعيفي الإرادة، ولو أنهم أقلعوا عنه لوجدوا نشاطاً وحيوية. ومن المعلوم أن من الناس من قد لا يتضرر به في الحال، لأننا نشاهد أناساً يشربونه وهم أصحاء، لكن في المآل لا بد أن يضره، ثم لو عصموا منه لكانوا أقوى وأصح. لذلك نقول: على من ابتلي بالدخان أن يسأل الله سبحانه وتعالى أن يعصمه منه، وأن يلجأ إلى الله وأن يستعين به على تركه، وأن يتركه شيئاً فشيئاً، وأن يبتعد عن الذين يشربونه حتى لا يحن إليه مرة أخرى. والإنسان إذا أراد الله سبحانه وتعالى عصمته أعطاه عزيمة قوية، فإننا شاهدنا أناساً كان عندهم عزيمة فتركوه قطعاً ولم يعودوا إليه. لكن أكثر الناس همته ضعيفة، تجده إذا ضاق صدره يريد شربه، عجز أن يصبر فعاد إليه، لكن لو صبر وتحمل لفكه الله منه. نعم.
(اللقاء الشهري للشيخ ابن عثيمين 41/2)
تعليق