الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
فهذا تسجيل صوتي لأبيات:
ما لي وللمدح ..
للعلامة
حافظ بن أحمد الحكمي
رحمه الله
----
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي رحمه الله تعالى، عن الشيخ العلامة حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله تعالى:
و كان الشيخ -كما عرفته- لا يرغب أن يسمع مدح من يمدحه أو ثناء من يثني عليه لعظم خوفه من الله ومدى خشيته واستحيائه منه ،
وأذكر أن بعض الإخوان المعجبين بالشيخ وبما وصل إليه من العلم النافع الغزير أرسل إليه قصيدة فيها ثناء عليه بما هو فيه …
فأجاب الشيخ حافظ بالأبيات التالية بعد كتابة بسم الله الرحمن الرحيم:
عادت عليكم تحيات مضاعفة .. أما المديح فما لي حاجة فيه
ولست أرضاه في سر وفي علن .. ولست أصغي إلى من قام ينشيه
إذ يورث العبد إعجابا يسر به .. وما جناه من الزلات ينسيه
ما لي وللمدح والأملاك قد كتبوا .. سعيي جميعا ورب العرش محصيه
ولست أدري بما هم فيه قد سطروا .. وما أنا في مقام الحشر لاقيه
وما مضى لست أدري ما عملت به .. وما بقي أي شيء صانع فيه
وما اغتراري لأهل الأرض لو مدحوا .. وفي السماوات ذكري لست أدريه
إياكمو أن تعيدوا مثلها أبدا .. فاستقبل النصح مني حيث أمليه
لكن على خير من هذا أدلمكو .. أن تقبلوه فما شيء يساويه
دعاكمو لي بظهر الغيب لاسيما .. وقت الإجابة بالأسحار تلفيه
والنصح للمسلمين ابذله مبتغيا .. وجه الإله به للدين تحييه
والعرف أمر به والمنكر انه وكن .. لله حبك والبغض اجعلن فيه
بدون ذا لم تنل قط ولايته .. فإن ربك مولى من يواليه
والحمد لله مع أزكى الصلاة على .. خير الأنام وصحبٍ ثم تاليه
مدة التسجيل الصوتي : أقل من دقيقتين.
مشاهدة :
https://youtu.be/hT0ptcDNPXI
استماع :
تحميل :
MP3 (الحجم 2.1 مب)
رابط المدونة:
https://shaydzmi.wordpress.com/2016/...-li-walilmad7/
أما بعد :
فهذا تسجيل صوتي لأبيات:
ما لي وللمدح ..
للعلامة
حافظ بن أحمد الحكمي
رحمه الله
----
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي رحمه الله تعالى، عن الشيخ العلامة حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله تعالى:
و كان الشيخ -كما عرفته- لا يرغب أن يسمع مدح من يمدحه أو ثناء من يثني عليه لعظم خوفه من الله ومدى خشيته واستحيائه منه ،
وأذكر أن بعض الإخوان المعجبين بالشيخ وبما وصل إليه من العلم النافع الغزير أرسل إليه قصيدة فيها ثناء عليه بما هو فيه …
فأجاب الشيخ حافظ بالأبيات التالية بعد كتابة بسم الله الرحمن الرحيم:
عادت عليكم تحيات مضاعفة .. أما المديح فما لي حاجة فيه
ولست أرضاه في سر وفي علن .. ولست أصغي إلى من قام ينشيه
إذ يورث العبد إعجابا يسر به .. وما جناه من الزلات ينسيه
ما لي وللمدح والأملاك قد كتبوا .. سعيي جميعا ورب العرش محصيه
ولست أدري بما هم فيه قد سطروا .. وما أنا في مقام الحشر لاقيه
وما مضى لست أدري ما عملت به .. وما بقي أي شيء صانع فيه
وما اغتراري لأهل الأرض لو مدحوا .. وفي السماوات ذكري لست أدريه
إياكمو أن تعيدوا مثلها أبدا .. فاستقبل النصح مني حيث أمليه
لكن على خير من هذا أدلمكو .. أن تقبلوه فما شيء يساويه
دعاكمو لي بظهر الغيب لاسيما .. وقت الإجابة بالأسحار تلفيه
والنصح للمسلمين ابذله مبتغيا .. وجه الإله به للدين تحييه
والعرف أمر به والمنكر انه وكن .. لله حبك والبغض اجعلن فيه
بدون ذا لم تنل قط ولايته .. فإن ربك مولى من يواليه
والحمد لله مع أزكى الصلاة على .. خير الأنام وصحبٍ ثم تاليه
مدة التسجيل الصوتي : أقل من دقيقتين.
مشاهدة :
https://youtu.be/hT0ptcDNPXI
استماع :
تحميل :
MP3 (الحجم 2.1 مب)
رابط المدونة:
https://shaydzmi.wordpress.com/2016/...-li-walilmad7/