الجمعة 20 شعبان 1437 الموافق ل 27 ماي 2016
فوائد من محاضرة شيخنا أزهر سنيقرة - حفظه الله -
المقامة بمسجد خالد بن الوليد - بالعناصر - الجزائر العاصمة -
محاضرة بعنوان : شرح حديث السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه
سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله و في رواية. في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
إعتنى أهل العلم قديما و حديثا بشرح هذا الحديث لعظمه و منه رسالة لطيفة لابن حجر - رحمه الله - بعنوان معرفة الخصال الموصلة لظل .....
و غيره من المصنفات
هذه الخصال بالجملة متعلقة بالشهوة و بالغضب
سبعة : أي سبعة أصناف من الناس و ليس سبعة أشخاص
الظل : مختلف فيه
1_ فقيل هو ظل العرش من باب حمل المطلق على المقيد للحديث " ....... و من أنظر معسرا أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله " أو كما قال عليه الصلاة و السلام
تعدد الروايات في الحديث الواحد تفيد في معرفة الحديث
و هذا القول هو الصحيح
2_ قالوا يؤخذ بما جاء في لفظ الحديث أي تحت ظل الله تعالى ثم قالوا هو ظل يخلقه الله تعالى ، قاله ابن عثيمين رحمه الله و رد عليه ابن باز رحمه الله بقوله هذا تأويل فاسد بل نمر النصوص كما جاءت و لا نعطلها و لا نؤولها
و إضافة الظل لله تعالى إضافة تشريف كقول بيت الله و ناقة الله .
السبعة عدد لا مفهوم له ، أي الخصال أكثر من سبعة
الأول :
الإمام العادل : الإمامة الكبرى و هو الحاكم و السلطان و الرئيس و من ينوبه
هذه الإمامة يبايع عليها أهل الحل و العقد
أول من بويع في الإسلام أبو بكر الصديق رضي الله عنه و أرضاه رغم أنوف الشيعة الرافضة الذين قالوا أنه انتزع الإمامة من علي رضي الله عنه ، و و الله لقد كذبوا .
إمام عادل ، أي مقسط و يحكم بالعدل و من مقتضى العدل أن يحكم فيهم بشرع الله تعالى .
بدأ بالإمام لعظيم نفعه
و هذه الإمارة واقعة في كل مسؤول من أمير و قاضٍ أو نائب أو وزير و نحوه
الثاني :
و شاب نشأ بعبادة الله : الباء للمصاحبة ، و في رواية في عبادة الله و لهما معنى واحد
الشاب ذكر لقوة شهوته بخلاف الشيخ ضعيف الشهوة
خص الشاب لقوة الداعي عنده و قوة الشهوة و لكنه رغم هذه الدواعي جاهد نفسه لطاعة الله نشأ : أي تربى في عبادة الله ، محافظا على دينه ، مقيما لشرع ربه .
الثالث :
و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرقا عليه : هذا أصل من أصول ديننا ، أصل الولاء و البراء ، أوثق عرى الإيمان الحب في الله و البغض في الله ، من يبغض السنة فلا نواليه و لا نحبه بل نعاديه و نبغضه في الله و لا كرامة .
الرابع :
ورجل قلبه معلق بالمساجد : بيوت الله تعالى ، أذن الله تعالى في بنائها و تشييدها ، الأصل في المسلم أن يكون متصل بالمسجد و الناس في هذا يتفاوتون ، و أدنى ما يجب عليك أن تحضر الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين
يجد راحته في هذه المساجد ، كلما وجد فسحة من وقته هرع للمسجد
و هكذا ينبغي أن يكون المسلم ، أن يعمر مساجد الله تعالى ، و يقال بيت الله هذه نسبة تشريف ، الأصل في المسجد الصلاة و الذكر و تلاوة القرآن و تنزيهه من أمور الدنيا
الخامس :
نتممه في لقاء آخر إن تيسر
هذا ما تيسر جمعه .
فوائد من محاضرة شيخنا أزهر سنيقرة - حفظه الله -
المقامة بمسجد خالد بن الوليد - بالعناصر - الجزائر العاصمة -
محاضرة بعنوان : شرح حديث السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه
سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله و في رواية. في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
إعتنى أهل العلم قديما و حديثا بشرح هذا الحديث لعظمه و منه رسالة لطيفة لابن حجر - رحمه الله - بعنوان معرفة الخصال الموصلة لظل .....
و غيره من المصنفات
هذه الخصال بالجملة متعلقة بالشهوة و بالغضب
سبعة : أي سبعة أصناف من الناس و ليس سبعة أشخاص
الظل : مختلف فيه
1_ فقيل هو ظل العرش من باب حمل المطلق على المقيد للحديث " ....... و من أنظر معسرا أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله " أو كما قال عليه الصلاة و السلام
تعدد الروايات في الحديث الواحد تفيد في معرفة الحديث
و هذا القول هو الصحيح
2_ قالوا يؤخذ بما جاء في لفظ الحديث أي تحت ظل الله تعالى ثم قالوا هو ظل يخلقه الله تعالى ، قاله ابن عثيمين رحمه الله و رد عليه ابن باز رحمه الله بقوله هذا تأويل فاسد بل نمر النصوص كما جاءت و لا نعطلها و لا نؤولها
و إضافة الظل لله تعالى إضافة تشريف كقول بيت الله و ناقة الله .
السبعة عدد لا مفهوم له ، أي الخصال أكثر من سبعة
الأول :
الإمام العادل : الإمامة الكبرى و هو الحاكم و السلطان و الرئيس و من ينوبه
هذه الإمامة يبايع عليها أهل الحل و العقد
أول من بويع في الإسلام أبو بكر الصديق رضي الله عنه و أرضاه رغم أنوف الشيعة الرافضة الذين قالوا أنه انتزع الإمامة من علي رضي الله عنه ، و و الله لقد كذبوا .
إمام عادل ، أي مقسط و يحكم بالعدل و من مقتضى العدل أن يحكم فيهم بشرع الله تعالى .
بدأ بالإمام لعظيم نفعه
و هذه الإمارة واقعة في كل مسؤول من أمير و قاضٍ أو نائب أو وزير و نحوه
الثاني :
و شاب نشأ بعبادة الله : الباء للمصاحبة ، و في رواية في عبادة الله و لهما معنى واحد
الشاب ذكر لقوة شهوته بخلاف الشيخ ضعيف الشهوة
خص الشاب لقوة الداعي عنده و قوة الشهوة و لكنه رغم هذه الدواعي جاهد نفسه لطاعة الله نشأ : أي تربى في عبادة الله ، محافظا على دينه ، مقيما لشرع ربه .
الثالث :
و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرقا عليه : هذا أصل من أصول ديننا ، أصل الولاء و البراء ، أوثق عرى الإيمان الحب في الله و البغض في الله ، من يبغض السنة فلا نواليه و لا نحبه بل نعاديه و نبغضه في الله و لا كرامة .
الرابع :
ورجل قلبه معلق بالمساجد : بيوت الله تعالى ، أذن الله تعالى في بنائها و تشييدها ، الأصل في المسلم أن يكون متصل بالمسجد و الناس في هذا يتفاوتون ، و أدنى ما يجب عليك أن تحضر الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين
يجد راحته في هذه المساجد ، كلما وجد فسحة من وقته هرع للمسجد
و هكذا ينبغي أن يكون المسلم ، أن يعمر مساجد الله تعالى ، و يقال بيت الله هذه نسبة تشريف ، الأصل في المسجد الصلاة و الذكر و تلاوة القرآن و تنزيهه من أمور الدنيا
الخامس :
نتممه في لقاء آخر إن تيسر
هذا ما تيسر جمعه .