السؤال:هذا يسأل يقول: كيف يأنس العبد بربه؟
الجواب: بمراقبته له، وبالتَّلذُّذ بعبادته، وباختبار نفسه في ذلك حال الخلوة، مع الناس قد ينشط، لكن ينظر بالخلوة كيف أنسه بربه، وبالمراقبة، وبالعبادة، وكثرة الذكر، والاستئناس به في حال الخلوة إذا خلا بنفسه، وقعد خاليًا لا يراه إلا الله – سبحانه وتعالى – فإنه سيجد الأُنس، وأن يرضى عن الله في قضائه وقدره في هذه الدُّنيا، فإن الرضا عن الله في قضائه وقدره يورث الإنسان الطمأنينة والأُنس في هذه الحياة الدنيا، لأنه يعلم أنَّ ما أصابه لم يكن ليخطِئه وما أخطأه لم يكن ليُصيبه، فيعيش حينئذٍ قرير العين، مطمئن البال، مرتاح النفس، لعلمه التَّام بهذا الذي ذكرناه، على العبد أن يراقب نفسه في هذا، ينظر إذا وُجِدَت هذه الأمور، فإنه – إن شاء الله تعالى- يأنس بربه – جلَّ وعلا -، إذا قعد مع كلام الله – سبحانه وتعالى- في صلاته، في ذكره لربه، في بيته الذي لا يراه في أحد، سيَجِد لذة الأُنس – إن شاء الله تعالى -.
مقتطف من اللقاء الأول من لقاءات طلبة العلم مع فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي.
الجواب: بمراقبته له، وبالتَّلذُّذ بعبادته، وباختبار نفسه في ذلك حال الخلوة، مع الناس قد ينشط، لكن ينظر بالخلوة كيف أنسه بربه، وبالمراقبة، وبالعبادة، وكثرة الذكر، والاستئناس به في حال الخلوة إذا خلا بنفسه، وقعد خاليًا لا يراه إلا الله – سبحانه وتعالى – فإنه سيجد الأُنس، وأن يرضى عن الله في قضائه وقدره في هذه الدُّنيا، فإن الرضا عن الله في قضائه وقدره يورث الإنسان الطمأنينة والأُنس في هذه الحياة الدنيا، لأنه يعلم أنَّ ما أصابه لم يكن ليخطِئه وما أخطأه لم يكن ليُصيبه، فيعيش حينئذٍ قرير العين، مطمئن البال، مرتاح النفس، لعلمه التَّام بهذا الذي ذكرناه، على العبد أن يراقب نفسه في هذا، ينظر إذا وُجِدَت هذه الأمور، فإنه – إن شاء الله تعالى- يأنس بربه – جلَّ وعلا -، إذا قعد مع كلام الله – سبحانه وتعالى- في صلاته، في ذكره لربه، في بيته الذي لا يراه في أحد، سيَجِد لذة الأُنس – إن شاء الله تعالى -.
مقتطف من اللقاء الأول من لقاءات طلبة العلم مع فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي.