السؤال:
وهذا يقول: كيف يحيي الرَّجل قلبه بعد أن كان يعصي الله؟
الجواب:
يحييه أولًا: بالبعد عن المعصية، أول شيء،
وثانيًا: البعد عن أسبابها من رفقة سيئة، أو نحو ذلك نظر محرم، أو نحو ذلك سماع محرم، أو سفر محرم كل الأسباب التي تؤدي إلى هذا، فيبعد عن المعصية بالتوبة، يبتعد عن أسبابها، يجالس الصَّالحين الذين قلنا لكم قبل قليل منهم من صحبتهم لك بمثابة الهواء، إذا انقطع عليك تموت، تتنفس به، فعليك بمصاحبة الصَّالحين، اصحبهم والزمهم، فإنَّك تكسب الخير العظيم في مجالستك لهؤلاء، ويعصمونك بفضل الله ورحمته من أن تعود إلى ما أنت عليه، ثم عليك بالإكثار من قراءة القرآن، وعليك بالإكثار من التَّضرع والدُّعاء لربك - تبارك وتعالى - أن يعصمك كما وفقك للتوبة، أن يعصمك فيما بقي من عمرك، واطَّرح بين يدي الله بهذا الدعاء كثيرًا، ادعُ الله بأن يرحمك، وأن يعصمك و أن يثبتك، وأن يربط على قلبك، فأكثر من الدُّعاء في هذا الجانب، فإن الله - سبحانه وتعالى - لا يخيب من دعاه.
وهذا يقول: كيف يحيي الرَّجل قلبه بعد أن كان يعصي الله؟
الجواب:
يحييه أولًا: بالبعد عن المعصية، أول شيء،
وثانيًا: البعد عن أسبابها من رفقة سيئة، أو نحو ذلك نظر محرم، أو نحو ذلك سماع محرم، أو سفر محرم كل الأسباب التي تؤدي إلى هذا، فيبعد عن المعصية بالتوبة، يبتعد عن أسبابها، يجالس الصَّالحين الذين قلنا لكم قبل قليل منهم من صحبتهم لك بمثابة الهواء، إذا انقطع عليك تموت، تتنفس به، فعليك بمصاحبة الصَّالحين، اصحبهم والزمهم، فإنَّك تكسب الخير العظيم في مجالستك لهؤلاء، ويعصمونك بفضل الله ورحمته من أن تعود إلى ما أنت عليه، ثم عليك بالإكثار من قراءة القرآن، وعليك بالإكثار من التَّضرع والدُّعاء لربك - تبارك وتعالى - أن يعصمك كما وفقك للتوبة، أن يعصمك فيما بقي من عمرك، واطَّرح بين يدي الله بهذا الدعاء كثيرًا، ادعُ الله بأن يرحمك، وأن يعصمك و أن يثبتك، وأن يربط على قلبك، فأكثر من الدُّعاء في هذا الجانب، فإن الله - سبحانه وتعالى - لا يخيب من دعاه.