التفريغُ:
هذا توابُ محسنٍ؛ أنّ اللهَ تعالى يحبُكَ، واللهِ إنّ محبةَ اللهِ لتُشترى بالدنيا كُلّها، لأنّ منْ الذي ينالُ محبةَ اللهِ؟ مرتبةٌ عاليةٌ عظيمةٌ إنّ اللهَ –سبحانه وتعالى – يحبُكَ ،وهي أعلى مِنْ أنْ تُحبَ اللهَ ،كون أنّ الله َيحبُكَ،أعلى مِنْ أنْ تُحبَهُ أنتَ، ولهذا قالَ اللهُ تعالى : ((قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)) ولم يقلْ فاتبعوني تصدقوا في محبتِكم الله ،مع أنّ الحالَ تقتضي هكذا ،لمّا نقولُ :نحنُ نحبُ اللهَ ، قالَ: إنْ كنتم صادقِينَ فاتبعوني ،تحبُونَ اللهَ ، أو قالَ يُحبِبْكم اللهُ، قالَ يُحبِبْكم اللهُ ،ولهذا قالَ بعض ُ العلماء :الشأنُ كلُّ الشأنِ في أنّ اللهَ يحبُكَ ،لا أنّكَ تُحبُ اللهَ ، كلٌّ يدّعي محبةَ اللهَ ،لكنْ الشأن الذي في السماء -عزّ وجل- هل يُحِبُكَ أم لا، إذَا أحبكَ اللهُ –عزّ وجلّ- أحبتكَ الملائكةُ في السماءِ ،ثم يُوضَعُ لكَ القَبُولَ في الأرضِ فَيُحِبُّكَ أَهْلُ
ويقبَلونَكَ ،ويقبَلونَ ما جاءَ مِنكَ، وهذه مِنْ عاجلِ بُشْرَى المؤمنِ.بنت عمر
هذا توابُ محسنٍ؛ أنّ اللهَ تعالى يحبُكَ، واللهِ إنّ محبةَ اللهِ لتُشترى بالدنيا كُلّها، لأنّ منْ الذي ينالُ محبةَ اللهِ؟ مرتبةٌ عاليةٌ عظيمةٌ إنّ اللهَ –سبحانه وتعالى – يحبُكَ ،وهي أعلى مِنْ أنْ تُحبَ اللهَ ،كون أنّ الله َيحبُكَ،أعلى مِنْ أنْ تُحبَهُ أنتَ، ولهذا قالَ اللهُ تعالى : ((قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)) ولم يقلْ فاتبعوني تصدقوا في محبتِكم الله ،مع أنّ الحالَ تقتضي هكذا ،لمّا نقولُ :نحنُ نحبُ اللهَ ، قالَ: إنْ كنتم صادقِينَ فاتبعوني ،تحبُونَ اللهَ ، أو قالَ يُحبِبْكم اللهُ، قالَ يُحبِبْكم اللهُ ،ولهذا قالَ بعض ُ العلماء :الشأنُ كلُّ الشأنِ في أنّ اللهَ يحبُكَ ،لا أنّكَ تُحبُ اللهَ ، كلٌّ يدّعي محبةَ اللهَ ،لكنْ الشأن الذي في السماء -عزّ وجل- هل يُحِبُكَ أم لا، إذَا أحبكَ اللهُ –عزّ وجلّ- أحبتكَ الملائكةُ في السماءِ ،ثم يُوضَعُ لكَ القَبُولَ في الأرضِ فَيُحِبُّكَ أَهْلُ
ويقبَلونَكَ ،ويقبَلونَ ما جاءَ مِنكَ، وهذه مِنْ عاجلِ بُشْرَى المؤمنِ.بنت عمر