إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

دردشة ... في أدب السؤال وإدارة الحياة.. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] دردشة ... في أدب السؤال وإدارة الحياة.. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

    دردشة ... في أدب السؤال
    (حسن السؤال نصف العلم)!
    المسلم يوطن نفسه على التسليم والفهم لدين الله، فإذا تلقى الجواب وبلغه العلم استقر في نفسه، فيصغي إليه بسمعه ويعيه بقلبه.
    أمّا كلما بلغك شيء من العلم بادرت إلى السؤال والتفريع والاعتراض فهذا الحال أولى أن لا يتعلم صاحبها.
    قال ابن القيم رحمه الله في كتابه (مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة 1/ 169): "وللعلم سِتّ مَرَاتِب :
    أولها : حسن السُّؤَال .
    الثَّانِيَة : حسن الإنصات وَالِاسْتِمَاع .
    الثَّالِثَة : حسن الْفَهم .
    الرَّابِعَة : الْحِفْظ .
    الْخَامِسَة : التَّعْلِيم .
    السَّادِسَة : وَهِي ثَمَرَته وَهِي الْعَمَل بِهِ ومراعاة حُدُوده؛
    فَمن النَّاس من يُحْرمه لعدم حسن سُؤَاله أما لأنه لَا يسال بِحَال أَوْ يسال عَن شَيْء وَغَيره أهم إليه مِنْهُ، كمن يسْأَل عَن فضوله الَّتِي لَا يضر جَهله بهَا ويدع مَالا غنى لَهُ عَن مَعْرفَته وَهَذِه حَال كثير من الْجُهَّال المتعلمين .
    وَمن النَّاس من يُحْرمه لسوء إنصاته فَيكون الْكَلَام والممارات آثر عِنْده وَأحب إليه من الإنصات، وَهَذِه آفَة كامنة فِي أكثر النُّفُوس الطالبة للْعلم، وَهِي تمنعهم علما كثيرا وَلَو كَانَ حسن الْفَهم ؛
    ذكر ابْن عبد البر عَن بعض السّلف انه قَالَ: من كَانَ حسن الْفَهم رَدِيء الِاسْتِمَاع لم يقم خَيره بشره .
    وَذكر عبد الله بن احْمَد فِي كتاب الْعِلَل لَهُ قَالَ: كَانَ عُرْوَة بن الزبير يحب مماراة ابْن عَبَّاس فَكَانَ يخزن علمه عَنهُ، وَكَانَ عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة يلطف لَهُ فِي السُّؤَال فيعزه بِالْعلمِ عزا .
    وَقَالَ ابْن جريج : لم أستخرج الْعلم الَّذِي استخرجت من عَطاء إِلَّا برفقي بِهِ.
    وَقَالَ بعض السّلف : إِذا جالست الْعَالم فَكُن على أن تسمع احرص مِنْك على أن تَقول.
    وَقد قَالَ الله تَعَالَى: ﴿إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب اَوْ القى السّمع وَهُوَ شَهِيد﴾ ... "اهـ

    منقول من صفحة الشيخ

  • #2
    رد: دردشة ... في أدب السؤال وإدارة الحياة.. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

    دردشة ... في إدارة الحياة!
    كل مشروع يقوم على فكرة، يخطط لهذه الفكرة، ثم تنظم الأعمال وتوزع، ويرتب التواصل مع العاملين على المشروع، وتتم المتابعة والرقابة الدورية.
    والمسلم في حياته يعيش مشروع حياة ، حددها له الرب بقوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56) .
    يعيش الإنسان مراحل حياته من طفولة إلى شباب إلى رجولة إلى كهولة إلى شيخوخة ووفاة ، ولكل مرحلة أحكامها، والعبادات في اليوم والليلة وفي الأسبوع، وفي السنة، وفي العمر.
    والصلاة صلة بين العبد وربه.
    والدعاء صلاة.
    وأعمال البر يجد العبد عندها ربه، أخرج مسلم في صحيحه تحت رقم (2569) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ؟ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟ يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ؟ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلَانٌ، فَلَمْ تُطْعِمْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي، يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ، فَلَمْ تَسْقِنِي، قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ؟ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلَانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي".
    وعلى المسلم أن يتابع ويراقب نفسه، فاعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
    ومن الله رقيب على كل مسلم، قال تعالى: ﴿مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ (ق:1، وقال تعالى: ﴿وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً﴾ (الكهف:49).
    فاجعل مشروع حياتك ناجحاً بطاعة الله جل وعلا، ، ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (الأنعام:162).

    تعليق

    يعمل...
    X