كيف يعرف المسلم أن دعوته على الظالم أجيبت؟
بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فالأفضل ألا يدعو على الظالم، بل يسأل الله له الهداية وأن يرده إلى الصواب، وأن يعطيه حقه، فإن دعا عليه فلا حرج على قدر مظلمته، وإذا رأى أنه أصيب بما دعا به هذه علامة أنه أجيبت دعوته، إذا دعا عليه أن الله -جل وعلا- يصيبه في كذا في ولده في ماله في سيارته يتبين له إذا وقعت حوادث، لكن ننصح في مثل هذا ألا يدعو على الظالم بل يدعو الله له الهداية، ويسأل ربه أن الله يعوضه عما ظلمه، وأن الله يهدي الظالم حتى يعطيه حقه؛ لأن الدعاء عليه نوع من الانتصار، نوع من القصاص، فالأفضل ألا يدعو عليه، ولكن يدعو له بالهداية وأن الله يرده إلى الصواب، وأن الله يهديه حتى يرد إليه حقه..
فتاوى نور على الدرب الشيخ عبد العزيز بن باز
بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فالأفضل ألا يدعو على الظالم، بل يسأل الله له الهداية وأن يرده إلى الصواب، وأن يعطيه حقه، فإن دعا عليه فلا حرج على قدر مظلمته، وإذا رأى أنه أصيب بما دعا به هذه علامة أنه أجيبت دعوته، إذا دعا عليه أن الله -جل وعلا- يصيبه في كذا في ولده في ماله في سيارته يتبين له إذا وقعت حوادث، لكن ننصح في مثل هذا ألا يدعو على الظالم بل يدعو الله له الهداية، ويسأل ربه أن الله يعوضه عما ظلمه، وأن الله يهدي الظالم حتى يعطيه حقه؛ لأن الدعاء عليه نوع من الانتصار، نوع من القصاص، فالأفضل ألا يدعو عليه، ولكن يدعو له بالهداية وأن الله يرده إلى الصواب، وأن الله يهديه حتى يرد إليه حقه..
فتاوى نور على الدرب الشيخ عبد العزيز بن باز
تعليق