قال الله تعالى:{يأيها الذين ءامنوا استجيبوا الله وللرسول إذادعاكم لما يحيكم واعلمو أان الله يحول
بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون}(الأنفال:24)
فال ابن القيم رحمه الله:(تضمنت هذه الآية أمورا:
أحدها:أن الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ولرسله، فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له،
إن كانت له حياةبهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهرا وباطنا.
فهؤلاء هم الاحياء وإن ماتوا، وغيرهم أموات، وإن كانواأحياء الأبدان.
ولهذا كان اكمل الناس حياة اكملهم استجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن كلمادعا إليه ففيهالحياة،
فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة،وفيه من الحياة بحسب ما استجباب للرسول).
بدائع التفسير(331/2)
بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون}(الأنفال:24)
فال ابن القيم رحمه الله:(تضمنت هذه الآية أمورا:
أحدها:أن الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ولرسله، فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له،
إن كانت له حياةبهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهرا وباطنا.
فهؤلاء هم الاحياء وإن ماتوا، وغيرهم أموات، وإن كانواأحياء الأبدان.
ولهذا كان اكمل الناس حياة اكملهم استجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن كلمادعا إليه ففيهالحياة،
فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة،وفيه من الحياة بحسب ما استجباب للرسول).
بدائع التفسير(331/2)