《 بسم الله الرحمن الرحيم 》
👈ماهي أسباب إجابة الدعوة ؟
👈وما يفعل المسلم إذا اشتد الابتلاء ؟
☎ السؤال :
وهذا سؤال آخر، يقول: أحسن الله إليكم وبارك فيكم-وفيك أيها الأخ السائل الكريم-، سؤالي: ما هي أسباب إجابة الدعوة؟ وما يفعل المسلم إذا اشتد الابتلاء ؟
🔑 الجواب :
أما أسباب إجابة الدعاء فهي كثيرة، ولكن من أهمها إطابة المَطعم كما قال النَبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَطِبْ مطْعَمَك تكن مُجاب الدَّعوة"، وذَكَرَ "الرَّجُلَ يُطِيْلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء،ِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لذلك" يعني كيف يستجاب له؟!
فذكر في هذا الحديث أسبابًا متعددة من أسباب إجابةِ الدعاء ومع ذلك مُنِعَ الإجابة لقيام المانع، فذكر السفر، والسفر من أسباب إجابة الدعاء، المسافر دعوته مستجابة، ثم الشعث والغبر فإن هذا صفة المتواضعين لله - جَلَّ وَعلا- ليست من صفات أهل الكبر، (يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء)، يرفع يديه والله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - حَيِيٌّ سِتِّير يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يرُدَّهما صُفْرا أي خاليتين، ومع هذا؛ هذا يرفع يديه ورفعُ اليدين من أسباب إجابة الدعاء، ثم يتملَّقُ ربه - جَلَّ وَعَلا-: (يَا رَبِّ يَا رَبِّ)، هذا سببٌ رابع لإجابة الدعاء وهو إظهار الفاقّة والحاجة والانكسار بين يدي الله - جَلَّ وَعَلا- ومع ذلك لم يستجب له مع وجود هذه الأسباب التي ذكرها رَسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لماذا؟ لأن مطْعَمُه حرام، وملْبَسه حرام، وغذِيَ بالحرام أوغُذِّيَ بالحرام، فأنَّى يُسْتَجاب لذلك؟!
فعليه هذا الحديث دالٌّ على أن إطابةَ الطَّعام والملبس من أسباب إجابة الدُّعاء، وخُبْثُ المطعم والملبس من أسباب منعِ الدعاء - عافانا الله وإياكم من ذلك-، فالأسباب كثيرة ولكن هذا من أظهرها ولعلَّ ابني السائل يراجع الكتب التي اعتنت بهذا.
📝 🔸🔹 🔊
الصفحة والصوتية من هنا👇
📌📌📌📌📌📌📌
💡للعلامة الفاضل الحبيب💡
《محمد المدخلي حفظه الله》
☝☝☝☝
👈ماهي أسباب إجابة الدعوة ؟
👈وما يفعل المسلم إذا اشتد الابتلاء ؟
☎ السؤال :
وهذا سؤال آخر، يقول: أحسن الله إليكم وبارك فيكم-وفيك أيها الأخ السائل الكريم-، سؤالي: ما هي أسباب إجابة الدعوة؟ وما يفعل المسلم إذا اشتد الابتلاء ؟
🔑 الجواب :
أما أسباب إجابة الدعاء فهي كثيرة، ولكن من أهمها إطابة المَطعم كما قال النَبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَطِبْ مطْعَمَك تكن مُجاب الدَّعوة"، وذَكَرَ "الرَّجُلَ يُطِيْلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء،ِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لذلك" يعني كيف يستجاب له؟!
فذكر في هذا الحديث أسبابًا متعددة من أسباب إجابةِ الدعاء ومع ذلك مُنِعَ الإجابة لقيام المانع، فذكر السفر، والسفر من أسباب إجابة الدعاء، المسافر دعوته مستجابة، ثم الشعث والغبر فإن هذا صفة المتواضعين لله - جَلَّ وَعلا- ليست من صفات أهل الكبر، (يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء)، يرفع يديه والله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - حَيِيٌّ سِتِّير يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يرُدَّهما صُفْرا أي خاليتين، ومع هذا؛ هذا يرفع يديه ورفعُ اليدين من أسباب إجابة الدعاء، ثم يتملَّقُ ربه - جَلَّ وَعَلا-: (يَا رَبِّ يَا رَبِّ)، هذا سببٌ رابع لإجابة الدعاء وهو إظهار الفاقّة والحاجة والانكسار بين يدي الله - جَلَّ وَعَلا- ومع ذلك لم يستجب له مع وجود هذه الأسباب التي ذكرها رَسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لماذا؟ لأن مطْعَمُه حرام، وملْبَسه حرام، وغذِيَ بالحرام أوغُذِّيَ بالحرام، فأنَّى يُسْتَجاب لذلك؟!
فعليه هذا الحديث دالٌّ على أن إطابةَ الطَّعام والملبس من أسباب إجابة الدُّعاء، وخُبْثُ المطعم والملبس من أسباب منعِ الدعاء - عافانا الله وإياكم من ذلك-، فالأسباب كثيرة ولكن هذا من أظهرها ولعلَّ ابني السائل يراجع الكتب التي اعتنت بهذا.
📝 🔸🔹 🔊
الصفحة والصوتية من هنا👇
📌📌📌📌📌📌📌
💡للعلامة الفاضل الحبيب💡
《محمد المدخلي حفظه الله》
☝☝☝☝