الحثُّ على تعليم الأُمَّة صيغة التَّشهد الصحيحة
فضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله -
[من شرح الأدب المفرد / ش 131]
[للتحميل]
بَابُ: السَّلامُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحِلٌّ قَالَ: سَمِعْتُ شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ أَبَا وَائِلٍ يَذْكُرُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "كَانُوا يُصَلُّونَ خَلْفَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ الْقَائِلُ: السَّلاَمُ عَلَى اللهِ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- صَلاَتَهُ قَالَ:«مَنِ الْقَائِلُ: السَّلاَمُ عَلَى اللهِ؟ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلاَمُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ».
قَالَ: وَقَدْ كَانُوا يَتَعَلَّمُونَهَا كَمَا يَتَعَلَّمُ أَحَدُكُمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ".