بسم الله الرحمن الرحيم
كلمات نيّرات في ذم العُجب
كلمات نيّرات في ذم العُجب
قال الذهبي رحمه الله :
" فكم من رجل نطق بالحق و أمر بالمعروف ، فيسلط الله عليه من يؤذيه لسوء قصده ، وحبه للرئاسة الدينية "
[ سير أعلام النبلاء ١٩٢/١٨]
══════ ❁✿❁ ══════
قال بشر بن الحارث رحمه الله :
" العجب أن تستكثر عملك ، و تستقلّ عمل النّاس أو عمل غيرك "
[ 📓حلية الأولياء ( 8/348 ) ]
══════ ❁✿❁ ══════
قال سفيان الثوري رحمه الله :
" إياك و ما يفسد عليك عملك فإنما يفسد عليك عملك الرياء ، فإن لم يكن رياء فإعجابك بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك ، و عسى أن لا تُصيب من العمل مثل الذي يُصيب و لعلّه أن يكون هو أورع منك عما حرم الله و أزكى منك عملا ، فإن لم تكن معجبا بنفسك فإيّاك أن تحب محمدة الناس و محمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك و يروا لك به شرفا و منزلة في صدورهم أو حاجة تطلبها إليهم في أمور كثيرة ، فإنما تريد بعملك زعمت وجه الله و الدار الآخرة لا تريد به غيره
فكفى بكثرة ذكر الموت مزهّدا في الدنيا و مرغّبا في الآخرة و كفى بطول الأمل قلة خوف و جرأة على المعاصي ، و كفى بالحسرة و الندامة يوم القيامة لمن كان يعلم و لا يعمل "
[ 📓حلية الأولياء (6/391) ]
══════ ❁✿❁ ══════
🔸و سُئِلَ الحافظ عبد الغني المقدسي رحمه الله:
" لِم لا تقرأ من غير كتاب ؟ قال : أخافُ العُجب "
[ 📓سير أعلام النبلاء (21/449) ]
══════ ❁✿❁ ══════
🔸و قال إبراهيم النخعي رحمه الله:
" كانوا يكرهون أن يُظهر الرجل أحسن ما عنده "
[ 📓سير أعلام النبلاء (20/591) ]
══════ ❁✿❁ ══════
🔸و قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله:
" ما صدق الله عبدٌ أحب الشهرة "
══════ ❁✿❁ ══════
📌قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله:
" فمن كان مخلصًا في أعمال الدين يعملها لله كان من أولياء الله المتقين "
[ مجموع الفتاوى 1/8 ]
══════ ❁✿❁ ══════
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" و كلّما قوي إخلاص العبد كملت عبوديّته "
[ مجموع الفتاوى 10/198 ]
══════ ❁✿❁ ══════
📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" و الإخلاص لله أن يكون الله هو مقصود المرء و مراده ، فحينئذ تتفجَّر ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه "
[ النبوات ص 147 ]