بسم الله
لماذا قيام الليل شرف للمؤمن، مع أن هذا الفضل لم يذكر في الصلوات المفروضة؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الصلوات المفروضة يستوي في أدائها جميع المسلمين، ولكن التفاوت في الرتب ونيل الشرف والدرجات العلى يكون بالتقرب إلى الله تعالى بكثرة النوافل وأعمال الخير، ولذلك كان قيام الليل شرفا للمؤمن، وقد قال صلى الله عليه وسلم: واعلم أنك لن تسجد لله سجدة إلا رفع الله لك بها درجة وحط عنك بها خطيئة. الحديث رواه الإمام أحمد وغيره، وصححه الأرناؤوط. (منقول)
وحديث شرف المؤمن قيامه بالليل
831 - " أتاني جبريل، فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت، فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس ".. قال الالباني جزم العراقي في " الرد على الصغاني والمنذري في " ترغيبه " بحسنه ". قلت الالباني: وهو الصواب الذي يدل عليه مجموع هذه الطرق والله أعلم. (الصحيحة 2/483) والله أعلم.
شرح : (وأعلم) الأمر بهذه الصيغة، لا يأتي إلا إذا كان بعده أمر عظيم له شأن وخطَر، وهو هنا قوله (إنَّ شرف المؤمن قيامه بالليل) والشرف: بتحريك فائه وعينه الغلو، وهو عند الناس معروف في شرف الدنيا، بمال أو جاه أو نسب فأخبر صلى الله عليه وسلم ونبه بهذه الصيغة على خطأ اعتقاد أن الشرف فيما ذكر بل هو في قيام الليل، والمراد: شرفه عند الله فإنه الشرف الحقيقي، وقيام الليل مراد به القيام بالعبادة من تلاوة وصلاة وذكر لله.(التنوير شرح الجامع الصغير 1/287 الشاملة موافق للمطبوع)
لماذا قيام الليل شرف للمؤمن، مع أن هذا الفضل لم يذكر في الصلوات المفروضة؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الصلوات المفروضة يستوي في أدائها جميع المسلمين، ولكن التفاوت في الرتب ونيل الشرف والدرجات العلى يكون بالتقرب إلى الله تعالى بكثرة النوافل وأعمال الخير، ولذلك كان قيام الليل شرفا للمؤمن، وقد قال صلى الله عليه وسلم: واعلم أنك لن تسجد لله سجدة إلا رفع الله لك بها درجة وحط عنك بها خطيئة. الحديث رواه الإمام أحمد وغيره، وصححه الأرناؤوط. (منقول)
وحديث شرف المؤمن قيامه بالليل
831 - " أتاني جبريل، فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت، فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس ".. قال الالباني جزم العراقي في " الرد على الصغاني والمنذري في " ترغيبه " بحسنه ". قلت الالباني: وهو الصواب الذي يدل عليه مجموع هذه الطرق والله أعلم. (الصحيحة 2/483) والله أعلم.
شرح : (وأعلم) الأمر بهذه الصيغة، لا يأتي إلا إذا كان بعده أمر عظيم له شأن وخطَر، وهو هنا قوله (إنَّ شرف المؤمن قيامه بالليل) والشرف: بتحريك فائه وعينه الغلو، وهو عند الناس معروف في شرف الدنيا، بمال أو جاه أو نسب فأخبر صلى الله عليه وسلم ونبه بهذه الصيغة على خطأ اعتقاد أن الشرف فيما ذكر بل هو في قيام الليل، والمراد: شرفه عند الله فإنه الشرف الحقيقي، وقيام الليل مراد به القيام بالعبادة من تلاوة وصلاة وذكر لله.(التنوير شرح الجامع الصغير 1/287 الشاملة موافق للمطبوع)