بسم الله الرحمن الرحيم
أَثَرُ المَعَاصِي
أَثَرُ المَعَاصِي
قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-:
«قِلَّةُ التَّوْفِيقِ، وَفَسَادُ الرَّأْيِ، وَخَفَاءُ الحَقِّ، وَفَسَادُ القَلْبِ، وَخُمُولُ الذِّكْرِ، وَإِضَاعَةُ الوَقْتِ وَنُفْرَةُ الخَلْْقِ، وَالوَحْشَةُ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ، وَمَنْعُ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ، وَقَسْوَةُ القَلْبِ، وَمَحْقُ البَرَكَةِ فِي الرِّزْقِ وَالعُمُرِ، وَحِرْمَانُ العِلْمِ، وَلِبَاسُ الذُّلِّ، وَإِهَانَةُ العَدُوِّ، وَضِيقُ الصَّدْرِ، وَالاِبْتِلاَءُ بِقُرَنَاءِ السُّوءِ الَّذِين يُفْسِدُونَ القُلُوبَ وَيُضَيِّعُونَ الوَقْتَ، وَطُولُ الهَمِّ وَالغَمِّ، وَضَنْكُ المَعِيشَةِ، وَكَسْفُ البَالِ، تَتَوَلَّدُ مِنَ المَعْصِيَةِ وَالغَفْلَةِ عَنْ ذِكْرِ اللهِ كَمَا يَتَوَلَّدُ الزَّرْعُ مِنَ المَاءِ، وَالإِحْرَاقُ مِنَ النَّارِ، وأَضْدَادُ هَذِهِ تَتَوَلَّد عَنِ الطَّاعِةِ»
------------------------
[«الفوائد» لابن القيِّم: (46)].
«قِلَّةُ التَّوْفِيقِ، وَفَسَادُ الرَّأْيِ، وَخَفَاءُ الحَقِّ، وَفَسَادُ القَلْبِ، وَخُمُولُ الذِّكْرِ، وَإِضَاعَةُ الوَقْتِ وَنُفْرَةُ الخَلْْقِ، وَالوَحْشَةُ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ، وَمَنْعُ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ، وَقَسْوَةُ القَلْبِ، وَمَحْقُ البَرَكَةِ فِي الرِّزْقِ وَالعُمُرِ، وَحِرْمَانُ العِلْمِ، وَلِبَاسُ الذُّلِّ، وَإِهَانَةُ العَدُوِّ، وَضِيقُ الصَّدْرِ، وَالاِبْتِلاَءُ بِقُرَنَاءِ السُّوءِ الَّذِين يُفْسِدُونَ القُلُوبَ وَيُضَيِّعُونَ الوَقْتَ، وَطُولُ الهَمِّ وَالغَمِّ، وَضَنْكُ المَعِيشَةِ، وَكَسْفُ البَالِ، تَتَوَلَّدُ مِنَ المَعْصِيَةِ وَالغَفْلَةِ عَنْ ذِكْرِ اللهِ كَمَا يَتَوَلَّدُ الزَّرْعُ مِنَ المَاءِ، وَالإِحْرَاقُ مِنَ النَّارِ، وأَضْدَادُ هَذِهِ تَتَوَلَّد عَنِ الطَّاعِةِ»
------------------------
[«الفوائد» لابن القيِّم: (46)].