بُعْدِ السلف عن مدح الإنسان بما ليس فيه
وذلك لأنَّ سعيد بن جُبير-رحمه الله-سأل أصحابه، فقال:«أَيُّكُمْ رَأَى اَلْكَوْكَبَ اَلَّذِي اِنْقَضَّ اَلْبَارِحَةَ؟»، فقال حصينُ بن عبد الرحمن-رحمه الله-:«فَقُلْتُ: أَنَا، ثُمَّ قُلْتُ: أَمَّا إِنِّي لَمْ أَكُنْ فِي صَلَاةٍ، وَلَكِنِّي لُدِغْتُ».
فبيَّن-رحمه الله-الحامِل له على الاستيقاظ في مثل هذه السَّاعة من الليل حتَّى تمكَّن من رؤية هذا الشِّهاب السَّاقط، وأنَّه بسبب لَدْغَة ذات سمومٍ له؛ حتَّى لا يظنَّ ظانٌّ أنَّه قائمٌ يصلِّي ويتهجَّد؛ فيمدحه ويثنِي عليه.
وهذا يدلُّ على بُعْدِ السَّلف-رحمهم الله-عن تزكية النَّفس، وما يُضعِف الإخلاص، ويفتح عليهم باب الشَّيطان.
من: شرح كتاب التوحيد - الدرس 07 / شرح مسائل الباب الثالث
للشيخ: عبد القادر بن محمد الجنيد
وذلك لأنَّ سعيد بن جُبير-رحمه الله-سأل أصحابه، فقال:«أَيُّكُمْ رَأَى اَلْكَوْكَبَ اَلَّذِي اِنْقَضَّ اَلْبَارِحَةَ؟»، فقال حصينُ بن عبد الرحمن-رحمه الله-:«فَقُلْتُ: أَنَا، ثُمَّ قُلْتُ: أَمَّا إِنِّي لَمْ أَكُنْ فِي صَلَاةٍ، وَلَكِنِّي لُدِغْتُ».
فبيَّن-رحمه الله-الحامِل له على الاستيقاظ في مثل هذه السَّاعة من الليل حتَّى تمكَّن من رؤية هذا الشِّهاب السَّاقط، وأنَّه بسبب لَدْغَة ذات سمومٍ له؛ حتَّى لا يظنَّ ظانٌّ أنَّه قائمٌ يصلِّي ويتهجَّد؛ فيمدحه ويثنِي عليه.
وهذا يدلُّ على بُعْدِ السَّلف-رحمهم الله-عن تزكية النَّفس، وما يُضعِف الإخلاص، ويفتح عليهم باب الشَّيطان.
من: شرح كتاب التوحيد - الدرس 07 / شرح مسائل الباب الثالث
للشيخ: عبد القادر بن محمد الجنيد