إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كيـــــف أصلـــح من قلبــــي؟.....الشيخ محمد بن هادي المدخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [منهجية] كيـــــف أصلـــح من قلبــــي؟.....الشيخ محمد بن هادي المدخلي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كيف أصلح من قلبي؟
    الشيخ محمد بن هادي المدخلي

    هذا يسأل يقول: كيف أصلح من قلبي؟
    الجواب : سألت عن أمرٍ عظيم، وهذا ملاك الأمر والخير كله، فإن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – في الحديث المشهور الذي تعرفونه قال في آخره: ((أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ))، فالقلب هو الملك على هذه الأعضاء جميعًا، ويكون إصلاحه؛

    أولًا:بمراقبة الله – جلَّ وعلا– في السر والعلانية، ويكون أيضًا بقراءة القرآن حتى يَمُر على ما فيه من الوعيد والوعد، الوعد لعباد الله المؤمنين والوعيد للمخالفين، وما أعدَّه الله لهؤلاء وهؤلاء، فإنَّ قراءة القرآن تُصلح القلوب وترقِّقها وتخوِّفها وتقوِّمها، ثم قراءة سيرة رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم-، ثم القراءة في سير الصالحين، ثم القراءة في كتب الوعظ، ثم مصاحبة أهل الخير والصلاح، ثم البعد عن أسباب الشرور والفساد والفتن.

    ثم على الإنسان مع هذه الستة الأمور أن يُكثِر من اللَّهج بالدُّعاء لله – سبحانه وتعالى- بأن يُصلح قلبه، وأن يُقيمه على الحق والهدى، وأن يثبِّته على الحق بعد إذ هداه إليه، وأن لا يفتنه، وأن لا يعرِّضه للفتن، فإنَّ الدعاء بابٌ عظيمٌ غَفَلَ عنه كثيرٌ من الناس فعليه بالدُّعاء، ولاسيما في ثلث الليل الآخر؛ ((مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ))

    فهذه الأمور التي ذكرناها؛ نُعيدها؛
    · أولًا: قراءة القرآن.
    · ثانيًا: قراءة سنة النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم- وسيرته - عليه الصلاة والسلام-.
    · ثالثًا:القراءة في أخبار الصحابة وسير الصالحين.
    · رابعًا:القراءة في كتب الوعظ والمواعظ التي تذكِّر الإنسان فإنها كالسياط؛ تُنَبِّه الإنسان، تضرب في القلب فيتنبه.
    · خامسًا:مصاحبة الصالحين.
    · سادسًا:البعد عن مصاحبة السيئين أهل الأهواء والبدع، وأهل الفسق والفجور.
    · سابعًا:عليه أن يلتزم الدعاء.
    فنحن قسمنا الملازمة والمفارقة جعلناها هنا اثنين، وذكرناها أولًا واحد، فإن جعلتموها اثنين فسبعة، وإن جعلتموها واحدة فستة.
    فهذه الستة هي أسباب إصلاح القلب بإذن الله – تبارك وتعالى-.
    ونسأل الله لنا ولأخينا ولعموم المسلمين صلاح القلوب
    - موقع ميراث الانبياء -

يعمل...
X