قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
أن من أسباب إجابة الدعاء أن تقول
أن من أسباب إجابة الدعاء أن تقول
يارب..ياربّ.. يارب
" وقد ورد في حديث: أن الإنسان إذا قال: يارب يارب يارب قال الله تعالى:
ماذا تريد، أو كلمة نحوها، ثم استجاب له، ولهذا تجد أكثر الأدعية
الموجودة في القرآن مصدرة بـ: يارب.
ولما سمع بعض السلف داعياً يقول: ياسيدي، فقال: لاتقل ياسيدي، قل ما قالت الرسل: يارب . وذلك لأن العدول عن الألفاظ الشرعية غلط؛ وإن كان الإنسان يجد أن ذلك أشد تعظيماً.
وهذه بليّة ابتُليَ بها كثير من الناس، تجدهم يأتون بأسجاع كثيرة من
الأدعية لا زمام لها، وربما يكون بعضها محذوراً،ويعدلون عن الأدعية
الشرعية، ولهذا أوصي بأن لا تعدلوا عن الأدعية الشرعية إلى
غيرها،إلامن له حاجة خاصة ،يريد أن يسأل ربه إياها، فهذا شيء آخر،
لكن تأتي بأسجاع طويلة عريضة لاأصل لها ولا زمام ،فهذا خلاف ما ينبغي للإنسان إذا دعا الله عزّ وجل.
ماذا تريد، أو كلمة نحوها، ثم استجاب له، ولهذا تجد أكثر الأدعية
الموجودة في القرآن مصدرة بـ: يارب.
ولما سمع بعض السلف داعياً يقول: ياسيدي، فقال: لاتقل ياسيدي، قل ما قالت الرسل: يارب . وذلك لأن العدول عن الألفاظ الشرعية غلط؛ وإن كان الإنسان يجد أن ذلك أشد تعظيماً.
وهذه بليّة ابتُليَ بها كثير من الناس، تجدهم يأتون بأسجاع كثيرة من
الأدعية لا زمام لها، وربما يكون بعضها محذوراً،ويعدلون عن الأدعية
الشرعية، ولهذا أوصي بأن لا تعدلوا عن الأدعية الشرعية إلى
غيرها،إلامن له حاجة خاصة ،يريد أن يسأل ربه إياها، فهذا شيء آخر،
لكن تأتي بأسجاع طويلة عريضة لاأصل لها ولا زمام ،فهذا خلاف ما ينبغي للإنسان إذا دعا الله عزّ وجل.
شرح الأربعين النووية