على المراة الحرص على الستر وعدم لبس الملابس العارية او الضيقة أو الشفافة ، او التصنع والتعطر والمرور
أمام الرجال بمثل ذلك حتى لو كانت المرأة عفيفة في نفسها وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات
مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحه) رواه مسلم
وهذا وعيد شديد لمن بتصف بهذه الصفات .وفسر الحديث بأنهن كاسيات كسوة لا تسترهن؛ إما لرقتها أو لقصورها، فلا
يحصل بها المقصود، ولهذا قال: عاريات؛ لأن الكسوة التي عليهن لم تسترهن الستر الشرعي الذي أمر الله به .وقال النووي
في المراد من ذلك : " أَمَّا (الْكَاسِيَات العاريات) فمَعْنَاهُ تَكْشِف شَيْئًا مِنْ بَدَنهَا إِظْهَارًا لِجَمَالِهَا , فَهُنَّ كَاسِيَات عَارِيَات . وقيل :
يَلْبَسْنَ ثِيَابًا رِقَاقًا تَصِف مَا تَحْتهَا , كَاسِيَات عَارِيَات فِي الْمَعْنَى . وَأَمَّا (مَائِلات مُمِيلات) : فَقِيلَ : زَائِغَات عَنْ طَاعَة اللَّه تَعَالَى ,
وَمَا يَلْزَمهُنَّ مِنْ حِفْظ الْفُرُوج وَغَيْرهَا , وَمُمِيلَات يُعَلِّمْنَ غَيْرهنَّ مِثْل فِعْلهنَّ , وَقِيلَ : مَائِلَات مُتَبَخْتِرَات فِي مِشْيَتهنَّ , مُمِيلات
أَكْتَافهنَّ , وَقِيلَ : مَائِلات إِلَى الرِّجَال مُمِيلات لَهُمْ بِمَا يُبْدِينَ مِنْ زِينَتهنَّ وَغَيْرهَا . وَأَمَّا( رُءُوسهنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْت) فَمَعْنَاهُ :
يُعَظِّمْنَ رُءُوسهنَّبِالْخُمُرِ وَالْعَمَائِم وَغَيْرهَا مِمَّا يُلَفّ عَلَى الرَّأْس , حَتَّى تُشْبِه أَسْنِمَة الإِبِل الْبُخْت , هَذَا هُوَ الْمَشْهُور
فِي تَفْسِيره , قَالَ الْمَازِرِيّ : وَيَجُوز أَنْ يَكُون مَعْنَاهُ يَطْمَحْنَ إِلَى الرِّجَال وَلا يَغْضُضْنَ عَنْهُمْ , وَلا يُنَكِّسْنَ رُءُوسهنَّ
. " شرح النووي على صحيح مسلم 17/191.
ولقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن خروج المرأة متعطرة من بيتها، واعتبر أن المرأة إذا خرجت كذلك
كانت زانية،ومن ذلك ما رواه الترمذي في سننه عن أبي موسى، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "كل عين زانية،
والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس، فهي كذا وكذا، يعني زانية"وروى أبو داود في سننه عن أبي موسى، عن النبي -
صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا»، وقال قولا شديدا"
وروى الإمام أحمد في مسنده عن أبي موسى الأشعري قال:
«إذا استعطرت المرأة فخرجت على قوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا..»
وروى الحاكم عن أبي موسى الأشعري أيضا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
«أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية»
ورواه النسائي في سننه والدارمي وابن حبان في صحيحه،وصحيح ابن خزيمة .
أمام الرجال بمثل ذلك حتى لو كانت المرأة عفيفة في نفسها وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات
مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحه) رواه مسلم
وهذا وعيد شديد لمن بتصف بهذه الصفات .وفسر الحديث بأنهن كاسيات كسوة لا تسترهن؛ إما لرقتها أو لقصورها، فلا
يحصل بها المقصود، ولهذا قال: عاريات؛ لأن الكسوة التي عليهن لم تسترهن الستر الشرعي الذي أمر الله به .وقال النووي
في المراد من ذلك : " أَمَّا (الْكَاسِيَات العاريات) فمَعْنَاهُ تَكْشِف شَيْئًا مِنْ بَدَنهَا إِظْهَارًا لِجَمَالِهَا , فَهُنَّ كَاسِيَات عَارِيَات . وقيل :
يَلْبَسْنَ ثِيَابًا رِقَاقًا تَصِف مَا تَحْتهَا , كَاسِيَات عَارِيَات فِي الْمَعْنَى . وَأَمَّا (مَائِلات مُمِيلات) : فَقِيلَ : زَائِغَات عَنْ طَاعَة اللَّه تَعَالَى ,
وَمَا يَلْزَمهُنَّ مِنْ حِفْظ الْفُرُوج وَغَيْرهَا , وَمُمِيلَات يُعَلِّمْنَ غَيْرهنَّ مِثْل فِعْلهنَّ , وَقِيلَ : مَائِلَات مُتَبَخْتِرَات فِي مِشْيَتهنَّ , مُمِيلات
أَكْتَافهنَّ , وَقِيلَ : مَائِلات إِلَى الرِّجَال مُمِيلات لَهُمْ بِمَا يُبْدِينَ مِنْ زِينَتهنَّ وَغَيْرهَا . وَأَمَّا( رُءُوسهنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْت) فَمَعْنَاهُ :
يُعَظِّمْنَ رُءُوسهنَّبِالْخُمُرِ وَالْعَمَائِم وَغَيْرهَا مِمَّا يُلَفّ عَلَى الرَّأْس , حَتَّى تُشْبِه أَسْنِمَة الإِبِل الْبُخْت , هَذَا هُوَ الْمَشْهُور
فِي تَفْسِيره , قَالَ الْمَازِرِيّ : وَيَجُوز أَنْ يَكُون مَعْنَاهُ يَطْمَحْنَ إِلَى الرِّجَال وَلا يَغْضُضْنَ عَنْهُمْ , وَلا يُنَكِّسْنَ رُءُوسهنَّ
. " شرح النووي على صحيح مسلم 17/191.
ولقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن خروج المرأة متعطرة من بيتها، واعتبر أن المرأة إذا خرجت كذلك
كانت زانية،ومن ذلك ما رواه الترمذي في سننه عن أبي موسى، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "كل عين زانية،
والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس، فهي كذا وكذا، يعني زانية"وروى أبو داود في سننه عن أبي موسى، عن النبي -
صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا»، وقال قولا شديدا"
وروى الإمام أحمد في مسنده عن أبي موسى الأشعري قال:
«إذا استعطرت المرأة فخرجت على قوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا..»
وروى الحاكم عن أبي موسى الأشعري أيضا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
«أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية»
ورواه النسائي في سننه والدارمي وابن حبان في صحيحه،وصحيح ابن خزيمة .