بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعد :
فهذا جمع - إن شاء الله - لما تيسر من الآيات والأحاديث التي تدلنا على أهمية الخلق الالحسن في حياة المسلم ، لاسيما في هذه الأزمان المتأخرة ، التي قد يُحرم المرء بعض حاجته أو جلها ، سواء كان ذلك في أمور الدين أو الدنيا بسب أخلاقه التي قد يكون فيها شيء من الخلل ، إذا عرضها على كتاب الله وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فنسأل الله - عز وجل - أن يرزقنا الأخلاق الحسنة ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وإلى ما تيسر من هذا الجمع :
1 - كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس أخلاقاً ويدل لذلك تعامله مع صحابته وخدمه:
فعن أنس – رضي الله تعالى عنه – " خدمت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عشر سنين فما قال لي يوماً قط ، أف ، ولا قال لي لشيء فعلتُه لما فعلتَه ، ولا لشيء لم أفعله ألا فعلت كذا " متفق عليه .
2 - حسن الخلق دليل على خيرية المسلم:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال : " لم يكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاحشاً ولا مُتفحشاً وكان يقول : إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً " متفق عليه
3- والخلق الحسن من أثقل الأشياء في ميزان العبد يوم القيامة ، حين توزن الأعمال :
كما في حديث أبي الدرداء – رضي الله تعالى عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (( ما من شيء أثقل في ميزان العبد المسلم يوم القيامة من حسن الخلق ، وإن الله يُبغض الفاحش البذي )) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
4- والخلق الحسن من أكثر الأعمال الصالحة التي تكون سبباً لدخول الجنة :
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال سُئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ قال : (( تقوى الله ، وحسن الخلق )) ، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار ؟ قال : (( الفم والفرج )) .
5- وبحسن الخلق يكمل إيمان المؤمن :
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : (( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لنسائهم )) رواه الترمذي .
6- والمؤمن قد لا يكون من أهل الصيام والقيام كثيراً ، لكنّه بحسن خلقه يلحق بمنازلهم ودرجاته:
فعن عائشة – رضي الله عنها – قال النبي – صلى الله عليه وسلم – (( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم )) رواه أبوداوود .
7 - وعد الله ببيت في أعلى الجنة لمن حسّن أخلاقه كما يُحب أن يتعامل مع الناس كما يحب أن يعاملوه به:
فعن أبي أمامة الباهلي – ر ضي الله عنه – عن النبي– صلى الله عليه وسلم -أنه قال : (( أنا زعيم – أي ضامنٌ – ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان مُحقاً ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه )) رواه أبو داوود .
8- وأهل الأخلاق الحسنة هم أقرب الناس مجلساً ، من رسول الله – صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، ومن أحبهم إليه :
فعن جابر – رضي الله عنه – أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال : (( إن من أحبكم وأقربكم مني مجلساً يوم لقيامة أحاسنكم أخلاقاً ، وإن أبغضكم إلي ، وأبعدكم مني يوم القيامة ، الثرثرون ، والمتشدقون ، والمتفيقهون )) قالوا : " - يارسول الله - قد علمنا الثرثرون والمتشدقون فما المتفيهقون ؟ " قال : (( المتكبرون )) .
9 - والأخلاق الحسنة من خير أعمال العباد :
قال صلى الله عليه وسلم: (( يا أبا ذرٍّ، ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فو الذي نفس محمد بيده، ما عمل الخلائق بمثلهما)) .
10 - والأخلاق الحسنة تزيد في الأعمار وتُعَمِّر الديار:
قال صلى الله عليه وسلم: (( حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعد :
فهذا جمع - إن شاء الله - لما تيسر من الآيات والأحاديث التي تدلنا على أهمية الخلق الالحسن في حياة المسلم ، لاسيما في هذه الأزمان المتأخرة ، التي قد يُحرم المرء بعض حاجته أو جلها ، سواء كان ذلك في أمور الدين أو الدنيا بسب أخلاقه التي قد يكون فيها شيء من الخلل ، إذا عرضها على كتاب الله وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فنسأل الله - عز وجل - أن يرزقنا الأخلاق الحسنة ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وإلى ما تيسر من هذا الجمع :
1 - كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس أخلاقاً ويدل لذلك تعامله مع صحابته وخدمه:
فعن أنس – رضي الله تعالى عنه – " خدمت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عشر سنين فما قال لي يوماً قط ، أف ، ولا قال لي لشيء فعلتُه لما فعلتَه ، ولا لشيء لم أفعله ألا فعلت كذا " متفق عليه .
2 - حسن الخلق دليل على خيرية المسلم:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال : " لم يكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاحشاً ولا مُتفحشاً وكان يقول : إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً " متفق عليه
3- والخلق الحسن من أثقل الأشياء في ميزان العبد يوم القيامة ، حين توزن الأعمال :
كما في حديث أبي الدرداء – رضي الله تعالى عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (( ما من شيء أثقل في ميزان العبد المسلم يوم القيامة من حسن الخلق ، وإن الله يُبغض الفاحش البذي )) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
4- والخلق الحسن من أكثر الأعمال الصالحة التي تكون سبباً لدخول الجنة :
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال سُئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ قال : (( تقوى الله ، وحسن الخلق )) ، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار ؟ قال : (( الفم والفرج )) .
5- وبحسن الخلق يكمل إيمان المؤمن :
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : (( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لنسائهم )) رواه الترمذي .
6- والمؤمن قد لا يكون من أهل الصيام والقيام كثيراً ، لكنّه بحسن خلقه يلحق بمنازلهم ودرجاته:
فعن عائشة – رضي الله عنها – قال النبي – صلى الله عليه وسلم – (( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم )) رواه أبوداوود .
7 - وعد الله ببيت في أعلى الجنة لمن حسّن أخلاقه كما يُحب أن يتعامل مع الناس كما يحب أن يعاملوه به:
فعن أبي أمامة الباهلي – ر ضي الله عنه – عن النبي– صلى الله عليه وسلم -أنه قال : (( أنا زعيم – أي ضامنٌ – ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان مُحقاً ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه )) رواه أبو داوود .
8- وأهل الأخلاق الحسنة هم أقرب الناس مجلساً ، من رسول الله – صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، ومن أحبهم إليه :
فعن جابر – رضي الله عنه – أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال : (( إن من أحبكم وأقربكم مني مجلساً يوم لقيامة أحاسنكم أخلاقاً ، وإن أبغضكم إلي ، وأبعدكم مني يوم القيامة ، الثرثرون ، والمتشدقون ، والمتفيقهون )) قالوا : " - يارسول الله - قد علمنا الثرثرون والمتشدقون فما المتفيهقون ؟ " قال : (( المتكبرون )) .
9 - والأخلاق الحسنة من خير أعمال العباد :
قال صلى الله عليه وسلم: (( يا أبا ذرٍّ، ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فو الذي نفس محمد بيده، ما عمل الخلائق بمثلهما)) .
10 - والأخلاق الحسنة تزيد في الأعمار وتُعَمِّر الديار:
قال صلى الله عليه وسلم: (( حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)) .