قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ بَازٍ ـ رَحِمَهُ اللهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهُ ـ :
(( هَذَا الْعَصْرُ: عَصْرُ الرِّفْقِ وَالصَّبْرِ وَالْحِكْمَةِ، وَلَيْسَ عَصْرَ الشِّدَّةِ.
النَّاسُ أَكْثَرُهُمْ فِي جَهْلٍ، فِي غَفْلَةٍ وَإِيثَارٍ لِلدُّنْيَا، فَلاَ بُدَّ مِنَ الصَّبْرِ،
وَلاَ بُدَّ مِنَ الرِّفْقِ؛ حَتَّى تَصِلَ الدَّعْوَةُ، وَحَتَّى يُبَلَّغَ النَّاسُ، وَحَتَّى يُعَلَّمُوا.
وَنَسْأَلُ اللهَ لِلْجَمِيعِ الْهِدَايَةَ )).
مَجْمَوعُ فَتَاوَى سَمَاحَتِهِ ( ج 8 / ص 376 ) و ( ج 10 / ص 91 ).
وَرَحِمَ اللهُ شَيْخَ الإِسْلاَمِ الأَلْبَانِيَّ الَّذِي أَوْصَى قَبْلَ وَفَاتِهِ بِقَوْلِهِ:
((...عَلَيْنَا أَنْ نَتَرَفَّقَ فِي دَعْوَتِنَا الْمُخَالِفِينَ إليها، وَأَنْ نَكونَ مَعَ قَوْلِهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- دَائِمًا وَأَبَدًا:
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
وَأَحَقُّ مَنْ يَكونُ بِاسْتِعْمالِنا لَهُ أَوْ مَعَهُ هَذِهِ الْحِكْمَةَ هُوَ مَنْ كَانَ أَشَدَّ خُصُومَةً لَنَا فِي مَبْدَئِنَا وَفِي عَقِيدَتِنَا؛
حَتَّى لاَ نَجْمَعَ بَيْنَ ثِقَلِ دَعْوَةِ الْحَقِّ الَّتِي امْتَنَّ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- بِهَا عَلَيْنَا وَبَيْنَ ثِقَلِ سُوءِ أُسْلُوبِ الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ -
فَأَرْجُو مِنْ إِخْوانِنَا جَميعاً في كُلِّ بِلادِ الإِسْلامِ أَنْ يَتَأَدَّبُوا بِهذِهِ الآداب الإِسْلاميَّة
ثُمَّ أَنْ يَبْتَغُوا مِنْ وَراءِ ذلِكَ وَجْهَ اللهِ عَزَّ وَجَلّ لا يُريدونَ جَزاءاً ولا شُكُورا ) .
سلسلة الهدى والنور / شريط رقم 900
(( هَذَا الْعَصْرُ: عَصْرُ الرِّفْقِ وَالصَّبْرِ وَالْحِكْمَةِ، وَلَيْسَ عَصْرَ الشِّدَّةِ.
النَّاسُ أَكْثَرُهُمْ فِي جَهْلٍ، فِي غَفْلَةٍ وَإِيثَارٍ لِلدُّنْيَا، فَلاَ بُدَّ مِنَ الصَّبْرِ،
وَلاَ بُدَّ مِنَ الرِّفْقِ؛ حَتَّى تَصِلَ الدَّعْوَةُ، وَحَتَّى يُبَلَّغَ النَّاسُ، وَحَتَّى يُعَلَّمُوا.
وَنَسْأَلُ اللهَ لِلْجَمِيعِ الْهِدَايَةَ )).
مَجْمَوعُ فَتَاوَى سَمَاحَتِهِ ( ج 8 / ص 376 ) و ( ج 10 / ص 91 ).
وَرَحِمَ اللهُ شَيْخَ الإِسْلاَمِ الأَلْبَانِيَّ الَّذِي أَوْصَى قَبْلَ وَفَاتِهِ بِقَوْلِهِ:
((...عَلَيْنَا أَنْ نَتَرَفَّقَ فِي دَعْوَتِنَا الْمُخَالِفِينَ إليها، وَأَنْ نَكونَ مَعَ قَوْلِهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- دَائِمًا وَأَبَدًا:
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
وَأَحَقُّ مَنْ يَكونُ بِاسْتِعْمالِنا لَهُ أَوْ مَعَهُ هَذِهِ الْحِكْمَةَ هُوَ مَنْ كَانَ أَشَدَّ خُصُومَةً لَنَا فِي مَبْدَئِنَا وَفِي عَقِيدَتِنَا؛
حَتَّى لاَ نَجْمَعَ بَيْنَ ثِقَلِ دَعْوَةِ الْحَقِّ الَّتِي امْتَنَّ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- بِهَا عَلَيْنَا وَبَيْنَ ثِقَلِ سُوءِ أُسْلُوبِ الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ -
فَأَرْجُو مِنْ إِخْوانِنَا جَميعاً في كُلِّ بِلادِ الإِسْلامِ أَنْ يَتَأَدَّبُوا بِهذِهِ الآداب الإِسْلاميَّة
ثُمَّ أَنْ يَبْتَغُوا مِنْ وَراءِ ذلِكَ وَجْهَ اللهِ عَزَّ وَجَلّ لا يُريدونَ جَزاءاً ولا شُكُورا ) .
سلسلة الهدى والنور / شريط رقم 900
تعليق