سؤال الفتوى
في أي من أشراط السّاعة نحن في هذا الزمان ؟
الإجـــابة
يعني كأنّه يقول نحن في زمان يعتبر أشراط السّاعة ظاهرة فيه وهو يسأل في أي أشراط السّاعة أشراط السّاعة كثيرة الموجودة والدّالة على أشراط السّاعة في هذا الزمان ؛ منها : التطاول في البنيان كما قال النبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ- عندما سأله جبريل عن أمارات السّاعة قال له: « قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ، قَالَ: مَا الْمَسئُوُلُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ قَالَ: فَأَخْبِرْنِيْ عَنْ أَمَارَاتِها، قَالَ: أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرى الْحُفَاةَ العُرَاةَ العَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُوْنَ فِي البُنْيَانِ » فهذا التطاول في البنيان من علامات السّاعة وهكذا أيضاً من علامات السّاعة فشو التجارة أي : انتشارها ؛ وقد انتشرت التجارة في هذا الزمان ربما لم تنتشر التجارة في زمن قبل هذا مثلما انتشرت في هذا الزمان وكذالك أيضا تقارب الزمان وهو التقارب بوسائل المواصلات كما قال النبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَسَلّمَ-: « يَتَقَارَبُ اَلزَّمَانُ » وقد اختلف أهل العلم في تفسير هذا ؛ وهكذا أيضا من علامات السّاعة الموجودة في زماننا هذا كثيرة منها اتباع المسلمين طرق اليهود والنّصارى كما قال النبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ-: « لتتَّبعُنَّ سَننَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّةِ » إلى آخر الحديث ومنها أيضاً تكالب العالم على المسلمين كما قال النبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ- : « يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ » .
وهكذا الأدلة كثيرة لو أردنا أن نستقصي يعني سيأخذ علينا استقصاؤها وقتاً طويلاً ؛ هذا الزمان فيه علامات كثيرة جدّا من علامات السّاعة ولكن كلّها من العلامات الصغرى
أما العلامات الكبرى عشر كما بيّنها النبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ- وهي الدخان والدابة ، وطلوع الشمس من المغرب ، والدجّال ، ونزول عيسى ابن مريم -عَلَيْهِ الصّلاَةُ وَالسّلاَمُ- والسادس والسابع والثامن ثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ، والعلامة التاسعة خروج يأجوج ومأجوج والعلامة ، العاشرة خروج نار من عدن ترحّل النّاس إلى محشرهم ؛ فهذه العلامات الكبرى لم يظهر منها علامة وإنما التي قد ظهرت هي من العلامات الصغرى
الفتاوى المتنوعة / عبد الله بن عثمان الذماري
في أي من أشراط السّاعة نحن في هذا الزمان ؟
الإجـــابة
يعني كأنّه يقول نحن في زمان يعتبر أشراط السّاعة ظاهرة فيه وهو يسأل في أي أشراط السّاعة أشراط السّاعة كثيرة الموجودة والدّالة على أشراط السّاعة في هذا الزمان ؛ منها : التطاول في البنيان كما قال النبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ- عندما سأله جبريل عن أمارات السّاعة قال له: « قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ، قَالَ: مَا الْمَسئُوُلُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ قَالَ: فَأَخْبِرْنِيْ عَنْ أَمَارَاتِها، قَالَ: أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرى الْحُفَاةَ العُرَاةَ العَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُوْنَ فِي البُنْيَانِ » فهذا التطاول في البنيان من علامات السّاعة وهكذا أيضاً من علامات السّاعة فشو التجارة أي : انتشارها ؛ وقد انتشرت التجارة في هذا الزمان ربما لم تنتشر التجارة في زمن قبل هذا مثلما انتشرت في هذا الزمان وكذالك أيضا تقارب الزمان وهو التقارب بوسائل المواصلات كما قال النبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَسَلّمَ-: « يَتَقَارَبُ اَلزَّمَانُ » وقد اختلف أهل العلم في تفسير هذا ؛ وهكذا أيضا من علامات السّاعة الموجودة في زماننا هذا كثيرة منها اتباع المسلمين طرق اليهود والنّصارى كما قال النبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ-: « لتتَّبعُنَّ سَننَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّةِ » إلى آخر الحديث ومنها أيضاً تكالب العالم على المسلمين كما قال النبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ- : « يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ » .
وهكذا الأدلة كثيرة لو أردنا أن نستقصي يعني سيأخذ علينا استقصاؤها وقتاً طويلاً ؛ هذا الزمان فيه علامات كثيرة جدّا من علامات السّاعة ولكن كلّها من العلامات الصغرى
أما العلامات الكبرى عشر كما بيّنها النبي -صَلّىٰ الله عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلّمَ- وهي الدخان والدابة ، وطلوع الشمس من المغرب ، والدجّال ، ونزول عيسى ابن مريم -عَلَيْهِ الصّلاَةُ وَالسّلاَمُ- والسادس والسابع والثامن ثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ، والعلامة التاسعة خروج يأجوج ومأجوج والعلامة ، العاشرة خروج نار من عدن ترحّل النّاس إلى محشرهم ؛ فهذه العلامات الكبرى لم يظهر منها علامة وإنما التي قد ظهرت هي من العلامات الصغرى
الفتاوى المتنوعة / عبد الله بن عثمان الذماري
تعليق