إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

صفة المحبين المحبوبين الذين يرضى الرب لرضاهم ويغضب لغضبهم .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] صفة المحبين المحبوبين الذين يرضى الرب لرضاهم ويغضب لغضبهم .

    قال شيخ الإسلام رحمه الله في بيان أن الجهاد دليل المحبة :

    وقال تعالى في صفة المحبين المحبوبين :
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ } .
    فوصف المحبوبين المحبين بأنهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين وأنهم يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم فإن المحبة مستلزمة للجهاد .


    ولأن المحب يحب ما يحب محبوبه ويبغض ما يبغض محبوبه ويوالي من يواليه ويعادي من يعاديه ويرضى لرضاه ويغضب لغضبه
    ويأمر بما يأمر به وينهى عما نهى عنه فهو موافق له في ذلك .
    وهؤلاء هم الذين يرضى الرب لرضاهم ويغضب لغضبهم إذ هم إنما يرضون لرضاه ويغضبون لما يغضب له .
    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر في طائفة فيهم صهيب وبلال :
    " لعلك أغضبتهم ؟ لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك "
    فقال لهم : يا إخوتي هل أغضبتكم ؟ قالوا : لا . يغفر الله لك يا أبا بكر .
    وكان قد مر بهم أبو سفيان بن حرب فقالوا : ما أخذت السيوف مأخذها
    فقال لهم أبو بكر : أتقولون هذا لسيد قريش وذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال له ما تقدم .
    لأن أولئك إنما قالوا ذلك غضباً لله لكمال ما عندهم من المولاة لله ورسوله والمعاداة لله ورسوله .


    ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح فيما يروي عن ربه :
    " لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به
    ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي
    ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن
    يكره الموت وأنا أكره مساءته ولا بد له منه " .
    فبين سبحانه أنه يتردد لأن التردد تعارض إرادتين وهو سبحانه يحب ما يحب عبده ويكره ما يكرهه
    وهو يكره الموت فهو يكرهه كما قال : ( وأنا أكره مساءته ) وهو سبحانه قد قضى بالموت
    وهو يريد أن يموت فسمى ذلك تردداً ثم بين أنه لا بد من وقوع ذلك .


    التحفة العراقية 83 ، 84 ، 85 .
يعمل...
X