~ جاهد نفسك وإلا صارت عدوة لك ~
للشيخ محمد الوصابي -حفظه الله-
..وكم اليوم من النّاس الذين ما يجاهدون أنفسهم في ذات الله! كثير، إلا من رحم الله ؛ فصارت نفوسهم أمّارة بالسوء ؛ والقليل من يتفطن إلى أنّ النّفس قد تكون عدوة لصاحبها ؛ وإلا فالأكثر ما يظنون هذا، يقول ماهو معقول تكون نفسي عدوة ! وهي عدوة له ؛ إذا لم يجاهدها في ذات الله .
ومن الأمثلة حتى تعرف نفسك هل هي أمارة بالسوء أم لا ؟
- إذا كانت نفسك تدعوك إلى أن تنام عن صلاة الفجر؛ فهي أمّارة بالسوء .
- تدعوك إلى أكل القات ؛ فهي أمّارة بالسوء.
- تدعوك إلى شرب الدخان ، أو استعمال الشمّة؛ فهي أمّارة بالسوء .
- تدعوك إلى حلق لحية ؛ فهي أمّارة بالسوء.
- تدعوك إلى أكل الحرام ، إلى عقوق الوالدين، إلى قطيعة الرحم ؛ فهي أمّارة بالسوء .
- تدعوك إلى سماع الأغاني ؛ فهي أمّارة بالسوء.
وكم اليوم من هذا القبيل ! يكدّ ويكدح في سبيل إراحة نفسه فما يشعر إلا وهو في جهنم بسبب نفسه التي كان ما يجاهدها في مرضاة الله ؛ فانتبه على نفسك ياعبدالله !
لاشك أنّ الأعداء كثيرون لكن في مقدّمتهم النّفس ، نفسك ، فإنها إذا كانت أمّارة بالسوء فقد بلغت منتهى الشرّ، وهذه نماذج وأمثلة :
هل نفسك تدعوك إلى أن تجالس السيئين؟
تخزن معهم تتمبك معهم تطبل معهم ؟
وتحبب لك هذا الجلوس معهم فهي أمّارة بالسوء .
أما النّفس المطمئنة فهذا يعزّ وجودها قليلة جداً، قليل أن تجد نفساً مطمئنة بالإيمان .
من محاضرة / " الأنفس الثلاثة "
* * * * *
المصدر:موقع علماء ومشايخ الدعوة السلفية باليمن
للشيخ محمد الوصابي -حفظه الله-
..وكم اليوم من النّاس الذين ما يجاهدون أنفسهم في ذات الله! كثير، إلا من رحم الله ؛ فصارت نفوسهم أمّارة بالسوء ؛ والقليل من يتفطن إلى أنّ النّفس قد تكون عدوة لصاحبها ؛ وإلا فالأكثر ما يظنون هذا، يقول ماهو معقول تكون نفسي عدوة ! وهي عدوة له ؛ إذا لم يجاهدها في ذات الله .
ومن الأمثلة حتى تعرف نفسك هل هي أمارة بالسوء أم لا ؟
- إذا كانت نفسك تدعوك إلى أن تنام عن صلاة الفجر؛ فهي أمّارة بالسوء .
- تدعوك إلى أكل القات ؛ فهي أمّارة بالسوء.
- تدعوك إلى شرب الدخان ، أو استعمال الشمّة؛ فهي أمّارة بالسوء .
- تدعوك إلى حلق لحية ؛ فهي أمّارة بالسوء.
- تدعوك إلى أكل الحرام ، إلى عقوق الوالدين، إلى قطيعة الرحم ؛ فهي أمّارة بالسوء .
- تدعوك إلى سماع الأغاني ؛ فهي أمّارة بالسوء.
وكم اليوم من هذا القبيل ! يكدّ ويكدح في سبيل إراحة نفسه فما يشعر إلا وهو في جهنم بسبب نفسه التي كان ما يجاهدها في مرضاة الله ؛ فانتبه على نفسك ياعبدالله !
لاشك أنّ الأعداء كثيرون لكن في مقدّمتهم النّفس ، نفسك ، فإنها إذا كانت أمّارة بالسوء فقد بلغت منتهى الشرّ، وهذه نماذج وأمثلة :
هل نفسك تدعوك إلى أن تجالس السيئين؟
تخزن معهم تتمبك معهم تطبل معهم ؟
وتحبب لك هذا الجلوس معهم فهي أمّارة بالسوء .
أما النّفس المطمئنة فهذا يعزّ وجودها قليلة جداً، قليل أن تجد نفساً مطمئنة بالإيمان .
من محاضرة / " الأنفس الثلاثة "
* * * * *
المصدر:موقع علماء ومشايخ الدعوة السلفية باليمن