[شرح متن] شرحُ دعاءٍ جامعٍ عظيم:«رَبَّنَا أَصْلِحْ بَيْنَنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ الإِسْلاَمِ...» | لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر

[أم إستبرق]

شرحُ دعاءٍ جامعٍ عظيم:

«رَبَّنَا أَصْلِحْ بَيْنَنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ الإِسْلاَمِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ،
وَاصْرِفْ عَنَّا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا،
وَتُبْ عَلَيْنَا؛ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ، مُثْنِينَ بِهَا، قَائِلِينَ بِهَا، وَأَتْمِمْهَا عَلَيْنَا».

لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-

[من شرح الأدب المفرد / ش85]











[Calaméo]

[أم محمد بنت عبد العلي]

رد: شرحُ دعاءٍ جامعٍ عظيم:«رَبَّنَا أَصْلِحْ بَيْنَنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ الإِسْلاَمِ...» | لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله -

بارك الله فيك أختي
دعاء جامع سأحفظه بإذن الله نفعني الله به وإياك وسائر المسلمين آمين
وجزى الله الشيخ الواعظ عبد الرزاق البدر خير الجزاء
نسأل الله حسن الخاتمة

[أم محمد بنت عبد العلي]

رد: شرحُ دعاءٍ جامعٍ عظيم:«رَبَّنَا أَصْلِحْ بَيْنَنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ الإِسْلاَمِ...» | لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله -

وَاهْدِنَا سُبُلَ الإِسْلاَمِ

واهدنا سبل السلام

وَأَتْمِمْهَا عَلَيْنَا

وأَتِمَّها علينا
كان عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ يُكثِرُ أن يدعوَ بهؤلاءِ الدعواتِ ربَّنا أصلِحْ بيننا ، واهدِنا سُبُلَ السلامِ ، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النُّورِ ، واصرِفْ عنا الفواحشَ ما ظهر منها وما بطنَ ، وبارِكْ لنا في أسماعِنا وأبصارِنا وقلوبِنا وأزواجِنا وذرِّياتِنا ، وتُبْ علينا إنك أنت التَّوَّابُ الرَّحيمُ ، واجعلْنا شاكرين لنعمتِك ، مُثْنين بها ، قائلِين بها ، وأَتِمَّها علينا

[أم إستبرق]

رد: شرحُ دعاءٍ جامعٍ عظيم:«رَبَّنَا أَصْلِحْ بَيْنَنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ الإِسْلاَمِ...» | لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله -

السلام عليكم
اللفظ -أخية- الذي جعلتُه في الموضوع هو الذي رواه الإمام البخاري -رحمه الله- في الأدب المفرد [المتن الذي تفضل الشيخ -حفظه الله- بشرحه، وكذا في نسخة الشيخ عبد الرحمن:
«رَبَّنَا أَصْلِحْ بَيْنَنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ الإِسْلاَمِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَاصْرِفْ عَنَّا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا؛ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ، مُثْنِينَ بِهَا، قَائِلِينَ بِهَا، وَأَتْمِمْهَا عَلَيْنَا».

وأما لفظه عند أبي داود - وقد أضفتُه في هامش التفريغ-:
«اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، وَنَجِّنَا مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا؛ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ، لِنِعْمَتِكَ، مُثْنِينَ بِهَا، قَابِلِيهَا، وَأَتِمَّهَا عَلَيْنَا».

وعند الطبراني في المعجم الأوسط (5919):
«اللَّهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلامِ، وَأَخْرِجْنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَاصْرِفْ عَنَّا الْفَحْشَاءَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطْنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَأَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَّاتِنَا، وَمَعَايِشِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعَمِكَ مُثْنِينَ بِهَا، قَابِلِيهَا».

إلى غير ذلك
فكما ترين هناك اختلافات في بعض الألفاظ بين الروايات..

وللفائدة:
قال العلامة العباد -حفظه الله- في شرحه لسنن أبي داود عند الكلام على [تراجم رجال إسناد تشهد ابن مسعود مع زيادة الدعاء /ش122]: "والألباني ضعف هذه الزيادة التي فيها الدعاء، وأما معناه فهو مستقيم، والإنسان يدعو بأي دعاء مستقيم، لكنه يختار الأدعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم." اهـ

والله أعلم.