السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( تهادوا تحابوا ))
قال الشيخ الألباني: حديث حسن - إرواء الغليل
السؤال:
أحسن الله إليكم يقول السائل من ليبيا: هل يؤجر الإنسان في إهداء الهدية؟ وهل هي كالصدقة؟
الجـواب
لفضيلة الشيخ العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( تهادوا تحابوا ))
قال الشيخ الألباني: حديث حسن - إرواء الغليل
السؤال:
أحسن الله إليكم يقول السائل من ليبيا: هل يؤجر الإنسان في إهداء الهدية؟ وهل هي كالصدقة؟
الجـواب
لفضيلة الشيخ العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله تعالى
نعم يُثاب الإنسان على الهدية؛ لأنها إحسان والله تعالى يحب المحسنين، ولأنها سبب للألفة والمودة. وكل ما كان سبباً للألفة والمودة بين المسلمين فإنه مطلوب؛ ولهذا يُروى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: (تهادوا تحابوا)، وقد تكون أحياناً أفضل من الصدقة وقد تكون الصدقة أفضل منها.
والفرق بينها وبين الصدقة:
أن الصدقة ما أُريد بها ثواب الآخرة.
والهدية ما أُريد بها التودد والتقرب إلى الشخص. قد يكون تودُّدك إلى هذا الرجل فيه مصلحة كبيرة للمسلمين، مثل أن يكون هذا ولي أمر المسلمين فتهدي إليه ما يناسب حاله ومقامه؛ فيكون في ذلك جلب للمودة وقبوله للمناصحة منك، ويحصل بهذا خير كثير.
والصدقة لا شك أنها إذا نواها الإنسان بإخلاص تُقرِّبُ إلى الله عز وجل، وتنفع المسكين.
فالهدية قد تكون أفضل من الصدقة وقد تكون الصدقة أفضل من الهدية بحسب النتائج التي تنتج عن هذه وهذه.
والهدية ما أُريد بها التودد والتقرب إلى الشخص. قد يكون تودُّدك إلى هذا الرجل فيه مصلحة كبيرة للمسلمين، مثل أن يكون هذا ولي أمر المسلمين فتهدي إليه ما يناسب حاله ومقامه؛ فيكون في ذلك جلب للمودة وقبوله للمناصحة منك، ويحصل بهذا خير كثير.
والصدقة لا شك أنها إذا نواها الإنسان بإخلاص تُقرِّبُ إلى الله عز وجل، وتنفع المسكين.
فالهدية قد تكون أفضل من الصدقة وقد تكون الصدقة أفضل من الهدية بحسب النتائج التي تنتج عن هذه وهذه.