السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إلى الجميع وبارك فيكم وفي جهودكم
قرأت كلاما لابن القيم (رحمه الله) وهو:
وعلى حسب المحبة وقوتها يكون الرجاء ، فكل محب راج ، خائف بالضرورة ، فهو أرجى ما يكون لحبيبه ، أحب ما يكون إليه ، وخوفه فإنه يخاف سقوطه من عينه ، وطرد محبوبه له وإبعاده ، واحتجاجه عنه ، فخوفه أشد خوف ، ورجاؤه ذاتي للمحبة؛ فإنه يرجوه قبل لقائه والوصول إليه ، فإذا لقيه ووصل إليه اشتد الرجاء له ، لما يحصل له به من حياة روحه ، ونعم قلبه من ألطاف محبوبه ، وبره وإقباله عليه ، ونظره إليه بعين الرضا ، وتأهيله في محبته ، وغير ذلك مما لا حياة للمحب ولا نعيم ولا فوز إلاّ بوصوله إليه من محبوبه ، فرجاؤه أعظم رجاء ، وأجلُّه وأتمُّه اهـ
لكنني ما فهمت العبارة: ورجاؤه ذاتي للمحبة
فأرجو من الإخوة تبيين العبارة
وجزاكم الله خيرا
أحسن الله إلى الجميع وبارك فيكم وفي جهودكم
قرأت كلاما لابن القيم (رحمه الله) وهو:
وعلى حسب المحبة وقوتها يكون الرجاء ، فكل محب راج ، خائف بالضرورة ، فهو أرجى ما يكون لحبيبه ، أحب ما يكون إليه ، وخوفه فإنه يخاف سقوطه من عينه ، وطرد محبوبه له وإبعاده ، واحتجاجه عنه ، فخوفه أشد خوف ، ورجاؤه ذاتي للمحبة؛ فإنه يرجوه قبل لقائه والوصول إليه ، فإذا لقيه ووصل إليه اشتد الرجاء له ، لما يحصل له به من حياة روحه ، ونعم قلبه من ألطاف محبوبه ، وبره وإقباله عليه ، ونظره إليه بعين الرضا ، وتأهيله في محبته ، وغير ذلك مما لا حياة للمحب ولا نعيم ولا فوز إلاّ بوصوله إليه من محبوبه ، فرجاؤه أعظم رجاء ، وأجلُّه وأتمُّه اهـ
لكنني ما فهمت العبارة: ورجاؤه ذاتي للمحبة
فأرجو من الإخوة تبيين العبارة
وجزاكم الله خيرا
تعليق