تعالو لنتناصح أيها الأحبة .. ولكن ؟
اللين والكلمة الطيّبة والرأفة بالمنصوح لابد أن يكون شعارنا
فما أجمل الحياة عندما نجد من حولنا يرفرفون بكلماتهم الناصحة المحبة للخير بالكلمة الطيّبة المثمرة .. وقد أتخذوا من كلام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم شعارا ً لهم حيث قال عليه الصلاة و السلام : ( الدين النصيحة ) .
فليس هناك أروع من قلب يعتبرها كأحد الهدايا الثمينة إذ قدمت إليه حيث كان عمربن الخطاب رضي الله عنه يقول ( رحم الله أمرأ أهدى إلي عيوبي ..)) .
هكذا والله أراها ولا أظن أحد منكم يراها بغير هذا
المنظار الجميل ..
* فمن منا لايعتبر النصيحة الجميلة الرقيقة المغلفة بروح الأخوة الإيمانية الصادقة من أجمل الهدايا التي تقدم لنا خاصة عندما تخالطها البشاشة واللين بعيداً عن التدقيق والغلظة والشده .
* من منا لايحرص على الكلمة الطيبة
فيها والتي تبعث على النفس الأمل والسرور .
:: :: رفـقاً :: ::
أيها
الناصح .. كأني بها خرجت من قلب منصوح .. حيث على الطرف النقيض يُنفر منها عندما يتعصب الناصح لنصيحته أمام الملأ ظاناً أنها الطريقة المثلى للأمتثال والتنفيذ فقط .
فقد قال تعالى لنبيه الكريم : ( و لو كنت فظا ً غليظ القلب لنفضوا من حولك )
فتلك على رؤس الأشهاد فضيحة فمن من البشر معصوم من الزلل أو الخطأ .. !! أفلا يُترفق بها ؟
:: همسة ::
.. لنتذكر دائماً ان الناس أصنافاً في قبول
النصيحة .. منهم من يقبل ببشر وسعاده .. ومنهم من يقبل على مضض ونكاده !! ولنتذكر دائماً أن الناصح مُخلص .. ليّن .. مُسرلامجاهر بها .. لنبحث في أنفسنا عن طريقتنا فيها .. فهل نندم يوماً عليها وقدر راعينا آدابها عند تقديمها ؟
:: دعوة من القلب ::
هداياكم لاتبخلوا بها دائماً لمن تحبون في الله .. لنقدمها لبعضنا كلما وجدنا الحاجة إليها معطرة بالكلمة الطيّبه وبأريج الأخوة الصادقه مع كل الود .
هكذا أنتم أحبتي في الله وتلك هداياكم التي أتمنى أن نداوم على جمالها لتستقر في سويداء القلب بارتياح فلا تغادره .
قال تعالى : ( كنت خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله )
دمتم بصفاء ونقاء
اللين والكلمة الطيّبة والرأفة بالمنصوح لابد أن يكون شعارنا
فما أجمل الحياة عندما نجد من حولنا يرفرفون بكلماتهم الناصحة المحبة للخير بالكلمة الطيّبة المثمرة .. وقد أتخذوا من كلام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم شعارا ً لهم حيث قال عليه الصلاة و السلام : ( الدين النصيحة ) .
فليس هناك أروع من قلب يعتبرها كأحد الهدايا الثمينة إذ قدمت إليه حيث كان عمربن الخطاب رضي الله عنه يقول ( رحم الله أمرأ أهدى إلي عيوبي ..)) .
هكذا والله أراها ولا أظن أحد منكم يراها بغير هذا
المنظار الجميل ..
* فمن منا لايعتبر النصيحة الجميلة الرقيقة المغلفة بروح الأخوة الإيمانية الصادقة من أجمل الهدايا التي تقدم لنا خاصة عندما تخالطها البشاشة واللين بعيداً عن التدقيق والغلظة والشده .
* من منا لايحرص على الكلمة الطيبة
فيها والتي تبعث على النفس الأمل والسرور .
:: :: رفـقاً :: ::
أيها
الناصح .. كأني بها خرجت من قلب منصوح .. حيث على الطرف النقيض يُنفر منها عندما يتعصب الناصح لنصيحته أمام الملأ ظاناً أنها الطريقة المثلى للأمتثال والتنفيذ فقط .
فقد قال تعالى لنبيه الكريم : ( و لو كنت فظا ً غليظ القلب لنفضوا من حولك )
فتلك على رؤس الأشهاد فضيحة فمن من البشر معصوم من الزلل أو الخطأ .. !! أفلا يُترفق بها ؟
:: همسة ::
.. لنتذكر دائماً ان الناس أصنافاً في قبول
النصيحة .. منهم من يقبل ببشر وسعاده .. ومنهم من يقبل على مضض ونكاده !! ولنتذكر دائماً أن الناصح مُخلص .. ليّن .. مُسرلامجاهر بها .. لنبحث في أنفسنا عن طريقتنا فيها .. فهل نندم يوماً عليها وقدر راعينا آدابها عند تقديمها ؟
:: دعوة من القلب ::
هداياكم لاتبخلوا بها دائماً لمن تحبون في الله .. لنقدمها لبعضنا كلما وجدنا الحاجة إليها معطرة بالكلمة الطيّبه وبأريج الأخوة الصادقه مع كل الود .
هكذا أنتم أحبتي في الله وتلك هداياكم التي أتمنى أن نداوم على جمالها لتستقر في سويداء القلب بارتياح فلا تغادره .
قال تعالى : ( كنت خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله )
دمتم بصفاء ونقاء
منقول للفائدة