للشيخ أبي مصعب مجدي حفالة حفظه الله
بات كثيرٌ من الناسِ الان يعيشون حياة جفاء ,لا طعم فيها بالكاد أن يسلم عليك وإذا سلم فلفظه في جهة ,وصفحة وجههِ في جِهةٍ أخرى,يُسلم عليك وكأنهُ يمنُ عليك ,إنه جفافٌ في المشاعر جفافٌ في الحب ,إنه جفافٌ في الإخاء ,كم من متألِمٌ لا يدري عليه أحد ,وكم من عاصي لا يلتفتُ إِليه أحد ,وكم من مهمومٍ ليس حولَه احد إنه الجفاف الذي يعيشه كثيرٌ من المسلمين اليوم , إنَّه إخاءٌ مزعوم ,ولذا أيها الاخوةُ في اللهِ كلنا بحاجةٍ أن نراجعَ أمرنا , ونُراجع أُخوتنا تحقيقاً وعملاً ,نراجع حقوقها وواجِباتها وشروطها ,وفضائلها
نُراجع كيف نحن مع إخواننا,مع جيراننا,مع أرحامنا,مع المسلمين جميعا مع كبيرهم ,مع صغيرِهم.
وتأمل أخي في هجرانكَ لاخوانك هل هو قائم على دين؟ أم هو الهوى ,تأمل في طعنك في ذا وسبك لذا,وهم يوم القِيامة بين يدي الله يأخذونَ حقوقهم ,ماذا ستقولُ ؟ماذا ستفعل ؟ وقد إجتمعو حولكَ يأخذون حسناتك .
واللهِ لو كان للقلوبِ إيمانٌ صادقٌ ,وواللهِ لو كان لنا إيمانٌ صادقٌ ,لقل كلامُنا ولخفنا أيَّما خوف من كلِ عبارة نتلفظُ بها ,لكننا في بُعدٍ أيها المسلمون .
حقوق المسلمين عظيمة, وإطلاقِ الالسنةِ مما يسببُ القطيعةَ والجفاء بين المسلمين والالفة بينِهم تحتاج منا إلى أن نتراحم , وأن نتعاطف ,وأن نتناصح , وأن يعينَ بعضُنا بعضا,فإنها من الصدقاتِ بأن تعين الرجُلَ على دابتِهِ فتحملهُ عليها ,أو تحمل له متاعهُ عليها ,فإنها صدقة مما يجلبُ الالفة والمحبةَ ,تبسمك في وجهِ أخيك , النبي صلى الله عليه وعلى آلهِ وسلم يقول ((لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) وفي رواية طليق ....والنبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر الناسِ تبسما ويقول جرير ابن عبد الله البَجلي (مالقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسم )
دع عنكَ الكِبر على إخوانك ,دع عنك الكِبر والترفع على إخوانك, فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول فيما روى الامام مسلمُ في صحيحه من حديثِ عبد الله ابنُ مسعود ((لا يدخُل الجنةَ من كان في قلبِه مثقال ذرة من كِبر )) ذرة واحدة ,ذرة واحدة , وانت تشمخ بِأنفكَ على إخوانك تزدريهِم وتتنقصُهم.
بات كثيرٌ من الناسِ الان يعيشون حياة جفاء ,لا طعم فيها بالكاد أن يسلم عليك وإذا سلم فلفظه في جهة ,وصفحة وجههِ في جِهةٍ أخرى,يُسلم عليك وكأنهُ يمنُ عليك ,إنه جفافٌ في المشاعر جفافٌ في الحب ,إنه جفافٌ في الإخاء ,كم من متألِمٌ لا يدري عليه أحد ,وكم من عاصي لا يلتفتُ إِليه أحد ,وكم من مهمومٍ ليس حولَه احد إنه الجفاف الذي يعيشه كثيرٌ من المسلمين اليوم , إنَّه إخاءٌ مزعوم ,ولذا أيها الاخوةُ في اللهِ كلنا بحاجةٍ أن نراجعَ أمرنا , ونُراجع أُخوتنا تحقيقاً وعملاً ,نراجع حقوقها وواجِباتها وشروطها ,وفضائلها
نُراجع كيف نحن مع إخواننا,مع جيراننا,مع أرحامنا,مع المسلمين جميعا مع كبيرهم ,مع صغيرِهم.
وتأمل أخي في هجرانكَ لاخوانك هل هو قائم على دين؟ أم هو الهوى ,تأمل في طعنك في ذا وسبك لذا,وهم يوم القِيامة بين يدي الله يأخذونَ حقوقهم ,ماذا ستقولُ ؟ماذا ستفعل ؟ وقد إجتمعو حولكَ يأخذون حسناتك .
واللهِ لو كان للقلوبِ إيمانٌ صادقٌ ,وواللهِ لو كان لنا إيمانٌ صادقٌ ,لقل كلامُنا ولخفنا أيَّما خوف من كلِ عبارة نتلفظُ بها ,لكننا في بُعدٍ أيها المسلمون .
حقوق المسلمين عظيمة, وإطلاقِ الالسنةِ مما يسببُ القطيعةَ والجفاء بين المسلمين والالفة بينِهم تحتاج منا إلى أن نتراحم , وأن نتعاطف ,وأن نتناصح , وأن يعينَ بعضُنا بعضا,فإنها من الصدقاتِ بأن تعين الرجُلَ على دابتِهِ فتحملهُ عليها ,أو تحمل له متاعهُ عليها ,فإنها صدقة مما يجلبُ الالفة والمحبةَ ,تبسمك في وجهِ أخيك , النبي صلى الله عليه وعلى آلهِ وسلم يقول ((لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) وفي رواية طليق ....والنبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر الناسِ تبسما ويقول جرير ابن عبد الله البَجلي (مالقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسم )
دع عنكَ الكِبر على إخوانك ,دع عنك الكِبر والترفع على إخوانك, فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول فيما روى الامام مسلمُ في صحيحه من حديثِ عبد الله ابنُ مسعود ((لا يدخُل الجنةَ من كان في قلبِه مثقال ذرة من كِبر )) ذرة واحدة ,ذرة واحدة , وانت تشمخ بِأنفكَ على إخوانك تزدريهِم وتتنقصُهم.
تعليق